إسلامية
31-12-2008, 12:52 AM
يُنظّم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأسبوع القادم جولةً عربيةً برئاسة فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد، وفضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة (نائب رئيس الاتحاد، المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم")، وذلك في محاولةٍ من علماء المسلمين لإنقاذ غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي على أهلها.
ومن المقَرَّر أن يلتقي الوفدُ عددًا من ملوك ورؤساء الدول العربية، وعلى رأسهم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري حسني مبارك، والرئيس السوري بشار الأسد.
وأصبح من المؤكد أن يضم الوفد فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي (رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)، وفضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة (نائب رئيس الاتحاد) ، وعصام البشير (وزير الأوقاف السوداني)، ومن المحتمل أن يضم الوفد كذلك المشير سوار الذهب (الرئيس السوداني السابق)، ومفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، وعدد آخر من العلماء.
وأعلن الوفد أنَّ الغرض من الزيارة هو إيصال صوت الشعوب الغاضبة تجاه ما يجري في غزة، والمطالبة بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على أهلها، وفتح المعابر، وسرعة وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من العدوان، وإنقاذ الجرحى والمصابين، وإيواء المشردين.
وكان فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة (المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم") قد وجَّهَ نداءً إلى القادة العرب، ناشَدَهُم فيه الوقوفَ بصَرَامة وقوَّةٍ في وَجْه إسرائيل، مُبَيِّنًا أنَّ ذلك مطلب وطني وشعبي لا يمكن إخفاؤُه، باعتبار الحكام والرؤساء أمناءَ على مطالب الشعوب والأمة، مطالبًا إياهم بالتدخُّل السريع والتام؛ لفتح المعابر وفَكِّ الحصار، وأنَّ مجرد التنادي لاجتماعات عربية أو أُمَمِيّة، وصدور بيانات تنديدٍ لم يَعُدْ يُغَطِّي ضعف الموقف العربي، وأنّ أي اجتماع لا يخرج بعمل ميداني وتوصيات تنفيذية مباشرةٍ لن يكون إلا دليلًا آخَرَ على الضعف، ومسمارًا آخَرَ في نعش الأُمّة، داعيًا الرؤساء والملوك العرب إلى استغلال تلك الظروف في الضغط على الفُرَقَاءِ الفلسطينيين "بحِيَادٍ" للوصول إلى اتفاق نهائي، واصفًا إياه بأنه واجبٌ عَيْنِيّ، ومطلبٌ رئيسٌ على مَنْ يستطيع، وأن ذلك باستطاعة الملوك والرؤساء.
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106074.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106074.htm)
ومن المقَرَّر أن يلتقي الوفدُ عددًا من ملوك ورؤساء الدول العربية، وعلى رأسهم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري حسني مبارك، والرئيس السوري بشار الأسد.
وأصبح من المؤكد أن يضم الوفد فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي (رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)، وفضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة (نائب رئيس الاتحاد) ، وعصام البشير (وزير الأوقاف السوداني)، ومن المحتمل أن يضم الوفد كذلك المشير سوار الذهب (الرئيس السوداني السابق)، ومفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، وعدد آخر من العلماء.
وأعلن الوفد أنَّ الغرض من الزيارة هو إيصال صوت الشعوب الغاضبة تجاه ما يجري في غزة، والمطالبة بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على أهلها، وفتح المعابر، وسرعة وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من العدوان، وإنقاذ الجرحى والمصابين، وإيواء المشردين.
وكان فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة (المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم") قد وجَّهَ نداءً إلى القادة العرب، ناشَدَهُم فيه الوقوفَ بصَرَامة وقوَّةٍ في وَجْه إسرائيل، مُبَيِّنًا أنَّ ذلك مطلب وطني وشعبي لا يمكن إخفاؤُه، باعتبار الحكام والرؤساء أمناءَ على مطالب الشعوب والأمة، مطالبًا إياهم بالتدخُّل السريع والتام؛ لفتح المعابر وفَكِّ الحصار، وأنَّ مجرد التنادي لاجتماعات عربية أو أُمَمِيّة، وصدور بيانات تنديدٍ لم يَعُدْ يُغَطِّي ضعف الموقف العربي، وأنّ أي اجتماع لا يخرج بعمل ميداني وتوصيات تنفيذية مباشرةٍ لن يكون إلا دليلًا آخَرَ على الضعف، ومسمارًا آخَرَ في نعش الأُمّة، داعيًا الرؤساء والملوك العرب إلى استغلال تلك الظروف في الضغط على الفُرَقَاءِ الفلسطينيين "بحِيَادٍ" للوصول إلى اتفاق نهائي، واصفًا إياه بأنه واجبٌ عَيْنِيّ، ومطلبٌ رئيسٌ على مَنْ يستطيع، وأن ذلك باستطاعة الملوك والرؤساء.
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106074.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106074.htm)