ياسمين الشام
01-01-2009, 11:47 AM
الخميس 1 كانون الثاني ، 2009
لمن لم يلحظ: اليوم هو اليوم الأول في العام الجديد...أي أنه علي أن أنسى كيف أكتب العام 2008
وأنهيه بالرقم 9 بدلاً من ثمانية..غريب..بين ثانية وأخرى صار علينا أن نغير كثيراً من الأشياء..ولسبب ما شعرت بأنه علي أن أكتب شيئاً عن العام الجديد..أو بالأحرى عن الذي مضى ..
وعلي أن أعتاد هذا لعام آخر..وهكذا..لا شيء يستمر..قلبت صفحات مفكرتي التي تحمل رقم العام
الفائت وانتبه بأنه صار ماضياً ، فوجدت أن أكثرها فارغ ..هذه علامة جيدة على أن الأيام الماضية لم تكن سيئة بقدر ما تخيلت ..لأنني وبحكم العادة أو ربما كما يفعل الجميع لا يكتبون في الأيام العادية أو حتى المفرحة لأنك لا تجد كلمات كثير تعبر بها عن فرحك كما يمتلئ القاموس بالكلمات الحزينة..والتي تدل على مدى تعاستك في هذه الحياة...لكن رغم كل شيء ورغم أنني لا أذكر إلا الأيام التي دونت عنها ..أؤكد أن السنة الماضية كانت مميزة بحق..خضت فيها تجارب جديدة ..تعرفت أشياء غريبة..نضجت ..وأدركت كم ينقصني حتى أصبح خطرة كالآخرين..ومثل من هم في مثل سني ..وربما لن أصبح كذلك..لكني أتمنى أن أعرف عن الحياة أكثر لأني لا أعرف الكثير وللدقة ..لا أعرف شيئاً وكما يقال بدي فت خبز كتير..الأحداث المؤسفة التي انتهى بها العام وبدأ العام الجديد بها تفرض علينا سؤالاً مهماً ..ماذا فعلنا لنصرة ديننا ؟؟..وماذا نخطط أن نفعل ؟؟..و الأهم قبل هذا ..ماذا علينا أن نفعل؟؟..
كلها تعطي نتيجة واحدة ..أننا ضائعون لا نعرف لا نريد طريقاً..وهل ما نريد يتفق مع ما ينبغي أن نريد وهناك فرق إذا لاحظتم..هل ما أسعى لتحقيقه وأعتبر أني خطوت خطوات لا بأس بها نحوه يحقق ما يجب علينا كجيل مسلم حُملت على عاتقه الرسالة كما حملت على عاتق كل جيل قبلنا وكم هم كثر من فرطوا بها..حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه..أعتقد أن الحمل أكبر من ذاك الذي حمله غيرنا لأنه عبارة عن هزائم مكدسة وفهم خاطئ للدين ولّده إتباع الغرب الأعمى ويأس من العودة ..أعرف أني لا أضيف شيئاً لكن على الأقل أعبر وبشكل واضح وصريح..من يطلب الكلام..أعتقد أن وقت الكلام انتهى وأن أوان الفعل قد حان..فعل قد يستغرق عمرنا وقد نورثه لأولانا وأحفادنا..لكن أتمنى ألا يقولوا لماذا لم يفعلوا شيئاً ؟؟..لماذا تركوا لنا كل هذا الدمار ويريدون منا البناء من جديد؟؟...أتمنى أن نضعهم في منتصف الطريق ونقول لهم أكملوا ما بدأنا...في النهاية هذه أسئلة لابد أن نجيب عليها!!!..
بالتوفيق للجميع
ياسمين الشام
لمن لم يلحظ: اليوم هو اليوم الأول في العام الجديد...أي أنه علي أن أنسى كيف أكتب العام 2008
وأنهيه بالرقم 9 بدلاً من ثمانية..غريب..بين ثانية وأخرى صار علينا أن نغير كثيراً من الأشياء..ولسبب ما شعرت بأنه علي أن أكتب شيئاً عن العام الجديد..أو بالأحرى عن الذي مضى ..
وعلي أن أعتاد هذا لعام آخر..وهكذا..لا شيء يستمر..قلبت صفحات مفكرتي التي تحمل رقم العام
الفائت وانتبه بأنه صار ماضياً ، فوجدت أن أكثرها فارغ ..هذه علامة جيدة على أن الأيام الماضية لم تكن سيئة بقدر ما تخيلت ..لأنني وبحكم العادة أو ربما كما يفعل الجميع لا يكتبون في الأيام العادية أو حتى المفرحة لأنك لا تجد كلمات كثير تعبر بها عن فرحك كما يمتلئ القاموس بالكلمات الحزينة..والتي تدل على مدى تعاستك في هذه الحياة...لكن رغم كل شيء ورغم أنني لا أذكر إلا الأيام التي دونت عنها ..أؤكد أن السنة الماضية كانت مميزة بحق..خضت فيها تجارب جديدة ..تعرفت أشياء غريبة..نضجت ..وأدركت كم ينقصني حتى أصبح خطرة كالآخرين..ومثل من هم في مثل سني ..وربما لن أصبح كذلك..لكني أتمنى أن أعرف عن الحياة أكثر لأني لا أعرف الكثير وللدقة ..لا أعرف شيئاً وكما يقال بدي فت خبز كتير..الأحداث المؤسفة التي انتهى بها العام وبدأ العام الجديد بها تفرض علينا سؤالاً مهماً ..ماذا فعلنا لنصرة ديننا ؟؟..وماذا نخطط أن نفعل ؟؟..و الأهم قبل هذا ..ماذا علينا أن نفعل؟؟..
كلها تعطي نتيجة واحدة ..أننا ضائعون لا نعرف لا نريد طريقاً..وهل ما نريد يتفق مع ما ينبغي أن نريد وهناك فرق إذا لاحظتم..هل ما أسعى لتحقيقه وأعتبر أني خطوت خطوات لا بأس بها نحوه يحقق ما يجب علينا كجيل مسلم حُملت على عاتقه الرسالة كما حملت على عاتق كل جيل قبلنا وكم هم كثر من فرطوا بها..حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه..أعتقد أن الحمل أكبر من ذاك الذي حمله غيرنا لأنه عبارة عن هزائم مكدسة وفهم خاطئ للدين ولّده إتباع الغرب الأعمى ويأس من العودة ..أعرف أني لا أضيف شيئاً لكن على الأقل أعبر وبشكل واضح وصريح..من يطلب الكلام..أعتقد أن وقت الكلام انتهى وأن أوان الفعل قد حان..فعل قد يستغرق عمرنا وقد نورثه لأولانا وأحفادنا..لكن أتمنى ألا يقولوا لماذا لم يفعلوا شيئاً ؟؟..لماذا تركوا لنا كل هذا الدمار ويريدون منا البناء من جديد؟؟...أتمنى أن نضعهم في منتصف الطريق ونقول لهم أكملوا ما بدأنا...في النهاية هذه أسئلة لابد أن نجيب عليها!!!..
بالتوفيق للجميع
ياسمين الشام