koyoko
01-01-2009, 08:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أسبوع تقريبا ورغبة قوية في الكتابة تسيطر علي بطريقة جنونية
وكلما لجأت للقلم لأبثه ما يجول في خاطري من كلام.. يتوقف التعبير لدي عند ذكر بعض المشاهد التي رأيتها ..أقول بعض وأنا اعنيها ....
لأنني حقيقة لم أشاهد كل ما عرض من مادة مرئية في القنوات والإذاعات التلفزيونية
ولكن بمصادفة إن صح تسميتها بالمصادفة سمعت كلاما لأحد العلماء من طريق إحدى صديقاتي ....حفزت ما لدي من أفكار من التي ألحت علي الليل بالنهار كي أخطها هنا
لم يكن الموضوع هينا ...
فبث لواعج القلب سهل
أما أن تبث لواعج العقل ..لهو الأمر العصي علي فعله
لأن العقل لن يكون منفكا عن الروح التي تأذت مما وصل العقل من معرفة
ومن معلومات .أقحمتها الحياة إقحاما أو أدخلتها وسائل الاتصال الحديث بطريقة عفوية
غزة ......
تلك البلد القابعة على احد سواحل فلسطين الجنوبية ....
تلك البلد التي ما فتات ترفع رأسها من نكبة إلا وتجدها بعد هنيهات قليلة من عمر الدهر الطويل ..ترزح تحت نكبة أخرى
خيانة
اغتيال
اجتياح
مجازر جماعية وفردية حياة كأنها ليس حياة ..... أو هذا ما يبدو لنا ...
حياة على شفير الموت ليست حياة
لكن بعد كل هذا تسمع امرأة من نصف غزة تقول .((..نحن بخير والحمد لله..وباتت تقدم شكرها لجميع الأمة
أطفالا ونساء ورجال وشيوخا ووزراء وحكومات ومؤسسات ..))
لهو العجب العجاب
أي براءة تلك ..! أي نظافة تلك ..!أي قلب ابيض ذلك ..! الذي تحملين يا امة الله........!!
أو تظنين أننا قدمان شيئا لك لتشكرينا
......؟
تلك المرأة البريئة ....وجدت أن وقفة العالم وقفة الاعتراض تكفيها مؤونة الإحساس أنها ليست لوحدها
..وأنا اخبرها ....
الابتلاء والامتحان ليس إلا لمن اصطفاهم الله بالمحبة
لكن نحن الذين لم نبتلى معكم
ابتلينا بما هو اكبر بل ربما كان استدراجا نسأل الله الرحمة
ابتلينا بضمائرنا النائمة
تواجهنا مع ذواتنا الأنانية النرجسية
التي ظنت أنها عملت كل ما عليها
بان رفعت احد أبواق تكبير الصوت
وباتت تنعق بما لا تسمع ...
تنعق بشعارات تنساها هي نفسها
لست في معرض الحديث عن تلك المظاهرات وما يحدث فيها من مخالفات وأخطاء
ولست أود الحديث عن مبدأ المظاهرات التي هي أصلا
فكرة صهيونية .. نظموها لتفريغ غضب الشعوب المنكوبة ..
إن أي شخص يمتلك من العقل قليلا سينتبه لهذه النقطة ببساطة
أتعلمون ماذا قال ذلك الشيخ الجليل ... (( قال: اليهود الله عليهم والله يتكفل بهم ..
لكن نحن من الذي سيتكفل باليهودي الذي بداخلنا ...))
والله يا إخوتي إنها لكلمة زلزلة كياني
وأقضت مضجعي
كم منا يمتلك في داخله
شيطاين وأباليس ويهود
وهو لا يدري
إخوتي نحن الآن بزمن باتت النكبات فيها تأتينا تباعا ..
ما أن نفيق من أزمة حتى تأتينا أزمة
والله ثم والله يا إخواني ليس ذلك لشكيمة اليهود ولا سلاح الأمريكان ولا عتاد بريطانية ولا دهاء فرنسا ولا سياسة ذلك
إنها لضعفنا
نعم نحن
نحن جبنا
فسلط الله اجبن خلقه علينا
نحن الذي ضعفنا
من منكم لم يرى مشهد ذلك الوزير اليهودي الذي ما ان سمع صوت الإطلاق حتى كان قد اختفى بسرعة فاقت سرعة الضوء
وإذ به تحت سيارته ينشد الأمان على روحه
إنهم قوم أخوتي تعلقوا بالحياة ...ولا يهدفون لما وراء الحياة
ونحن المسلمون امة من المفترض تعلقنا بالآخرة والحياة لاشيء سوى ممر للعبور وللابتلاء والامتحان
من منا أخوتي ..
فكر ان مصيبة غزة هو سببها
من منا لام نفسه التي بين جنبيه
وبات يبحث فيها عن أخطائه
من منا اعترف انه صندوق من الخطايا وعليه تنظيف نفسه من الداخل
من منا فكر بدعائه
من منا فكر بأن عليه أن يصلح من صياغته ..
فنحن طول عمرنا نقول ...(اللهم انصر الإسلام والمسلمين..))
من منا فكر أن هذه الصيغة لا تناسب وضعنا الحالي أبدا
الله ناصرنا ما في ذلك شك
لكن أي نصر سيؤتى لقوم مثلنا
مازال يطرب على غناء المغنيات
ويستمتع بمنظر الغانيات هنا وهناك
حتى فئة الملتزمين فينا لم تسلم من فتنة الجمال والفن ....
يا بشر الدنيا احتلت من قلوبنا مكانا عميقا
ونقول يا رب النصر
حتى في قاع غزة الحبيبة
في بلد ولد فيها الشافعي
لو كان النصر حليفهم مالذي سيحصل
صدقوني ستدور رحى حرب أخرى وفتن أخرى أقسى على الأمة من قذائف اليهود
أو لم ننسى إن الانقسام في داخلنا
انه ذلك اليهودي الذي تحدث عنه الشيخ
إن لم يقضى عليه
فلن يقضى على يهود الدنيا أبدا
فتذكروا
وتذكروا
إن خارجنا ما هو إلا انعكسا لذواتنا وما لدواخلنا
فان أصلحت نفسك أصلحت غيرك وأصلحت مجتمعك من ثم أمتك
ولا تنسوا ... الشعار الذي طالما تناديتم به
لكن للأسف في ساعة العسرة ينساه الجميع
ويخضع لعاطفته ويغيب عقله
فلا تنسوا أخوتي يوما أية من كتاب الله :
بسم الله الرحمن الرحيم
(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..)) صدق الله العظيم
لا تجعل اندفاعك العاطفي ينسيك هذا المعنى ما حييت
فهذه الاية ستجعلك ..خير أمة اخرجت للناس
اخوتي
هذه خواطري لكم
اتمنى عليكم تقبلها بصدر رحب
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
إن أخطأت فمن نفسي
وان أصبت فمن الله
بقلم : الكوثر شرو ...(( كويوكو))
منذ أسبوع تقريبا ورغبة قوية في الكتابة تسيطر علي بطريقة جنونية
وكلما لجأت للقلم لأبثه ما يجول في خاطري من كلام.. يتوقف التعبير لدي عند ذكر بعض المشاهد التي رأيتها ..أقول بعض وأنا اعنيها ....
لأنني حقيقة لم أشاهد كل ما عرض من مادة مرئية في القنوات والإذاعات التلفزيونية
ولكن بمصادفة إن صح تسميتها بالمصادفة سمعت كلاما لأحد العلماء من طريق إحدى صديقاتي ....حفزت ما لدي من أفكار من التي ألحت علي الليل بالنهار كي أخطها هنا
لم يكن الموضوع هينا ...
فبث لواعج القلب سهل
أما أن تبث لواعج العقل ..لهو الأمر العصي علي فعله
لأن العقل لن يكون منفكا عن الروح التي تأذت مما وصل العقل من معرفة
ومن معلومات .أقحمتها الحياة إقحاما أو أدخلتها وسائل الاتصال الحديث بطريقة عفوية
غزة ......
تلك البلد القابعة على احد سواحل فلسطين الجنوبية ....
تلك البلد التي ما فتات ترفع رأسها من نكبة إلا وتجدها بعد هنيهات قليلة من عمر الدهر الطويل ..ترزح تحت نكبة أخرى
خيانة
اغتيال
اجتياح
مجازر جماعية وفردية حياة كأنها ليس حياة ..... أو هذا ما يبدو لنا ...
حياة على شفير الموت ليست حياة
لكن بعد كل هذا تسمع امرأة من نصف غزة تقول .((..نحن بخير والحمد لله..وباتت تقدم شكرها لجميع الأمة
أطفالا ونساء ورجال وشيوخا ووزراء وحكومات ومؤسسات ..))
لهو العجب العجاب
أي براءة تلك ..! أي نظافة تلك ..!أي قلب ابيض ذلك ..! الذي تحملين يا امة الله........!!
أو تظنين أننا قدمان شيئا لك لتشكرينا
......؟
تلك المرأة البريئة ....وجدت أن وقفة العالم وقفة الاعتراض تكفيها مؤونة الإحساس أنها ليست لوحدها
..وأنا اخبرها ....
الابتلاء والامتحان ليس إلا لمن اصطفاهم الله بالمحبة
لكن نحن الذين لم نبتلى معكم
ابتلينا بما هو اكبر بل ربما كان استدراجا نسأل الله الرحمة
ابتلينا بضمائرنا النائمة
تواجهنا مع ذواتنا الأنانية النرجسية
التي ظنت أنها عملت كل ما عليها
بان رفعت احد أبواق تكبير الصوت
وباتت تنعق بما لا تسمع ...
تنعق بشعارات تنساها هي نفسها
لست في معرض الحديث عن تلك المظاهرات وما يحدث فيها من مخالفات وأخطاء
ولست أود الحديث عن مبدأ المظاهرات التي هي أصلا
فكرة صهيونية .. نظموها لتفريغ غضب الشعوب المنكوبة ..
إن أي شخص يمتلك من العقل قليلا سينتبه لهذه النقطة ببساطة
أتعلمون ماذا قال ذلك الشيخ الجليل ... (( قال: اليهود الله عليهم والله يتكفل بهم ..
لكن نحن من الذي سيتكفل باليهودي الذي بداخلنا ...))
والله يا إخوتي إنها لكلمة زلزلة كياني
وأقضت مضجعي
كم منا يمتلك في داخله
شيطاين وأباليس ويهود
وهو لا يدري
إخوتي نحن الآن بزمن باتت النكبات فيها تأتينا تباعا ..
ما أن نفيق من أزمة حتى تأتينا أزمة
والله ثم والله يا إخواني ليس ذلك لشكيمة اليهود ولا سلاح الأمريكان ولا عتاد بريطانية ولا دهاء فرنسا ولا سياسة ذلك
إنها لضعفنا
نعم نحن
نحن جبنا
فسلط الله اجبن خلقه علينا
نحن الذي ضعفنا
من منكم لم يرى مشهد ذلك الوزير اليهودي الذي ما ان سمع صوت الإطلاق حتى كان قد اختفى بسرعة فاقت سرعة الضوء
وإذ به تحت سيارته ينشد الأمان على روحه
إنهم قوم أخوتي تعلقوا بالحياة ...ولا يهدفون لما وراء الحياة
ونحن المسلمون امة من المفترض تعلقنا بالآخرة والحياة لاشيء سوى ممر للعبور وللابتلاء والامتحان
من منا أخوتي ..
فكر ان مصيبة غزة هو سببها
من منا لام نفسه التي بين جنبيه
وبات يبحث فيها عن أخطائه
من منا اعترف انه صندوق من الخطايا وعليه تنظيف نفسه من الداخل
من منا فكر بدعائه
من منا فكر بأن عليه أن يصلح من صياغته ..
فنحن طول عمرنا نقول ...(اللهم انصر الإسلام والمسلمين..))
من منا فكر أن هذه الصيغة لا تناسب وضعنا الحالي أبدا
الله ناصرنا ما في ذلك شك
لكن أي نصر سيؤتى لقوم مثلنا
مازال يطرب على غناء المغنيات
ويستمتع بمنظر الغانيات هنا وهناك
حتى فئة الملتزمين فينا لم تسلم من فتنة الجمال والفن ....
يا بشر الدنيا احتلت من قلوبنا مكانا عميقا
ونقول يا رب النصر
حتى في قاع غزة الحبيبة
في بلد ولد فيها الشافعي
لو كان النصر حليفهم مالذي سيحصل
صدقوني ستدور رحى حرب أخرى وفتن أخرى أقسى على الأمة من قذائف اليهود
أو لم ننسى إن الانقسام في داخلنا
انه ذلك اليهودي الذي تحدث عنه الشيخ
إن لم يقضى عليه
فلن يقضى على يهود الدنيا أبدا
فتذكروا
وتذكروا
إن خارجنا ما هو إلا انعكسا لذواتنا وما لدواخلنا
فان أصلحت نفسك أصلحت غيرك وأصلحت مجتمعك من ثم أمتك
ولا تنسوا ... الشعار الذي طالما تناديتم به
لكن للأسف في ساعة العسرة ينساه الجميع
ويخضع لعاطفته ويغيب عقله
فلا تنسوا أخوتي يوما أية من كتاب الله :
بسم الله الرحمن الرحيم
(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..)) صدق الله العظيم
لا تجعل اندفاعك العاطفي ينسيك هذا المعنى ما حييت
فهذه الاية ستجعلك ..خير أمة اخرجت للناس
اخوتي
هذه خواطري لكم
اتمنى عليكم تقبلها بصدر رحب
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
إن أخطأت فمن نفسي
وان أصبت فمن الله
بقلم : الكوثر شرو ...(( كويوكو))