حمصي
02-01-2009, 10:37 PM
اليوم و البارحة جلست مع اثنين كلاهما له نفس وجهة النظر أحدهم مصري و الثاني سعودي أطرحها عليكم للتأمل و ابدا رأيكم - لا حد يتهجم علي يا شباب هذا كلامهم و نريد نقاش موضوعي لوجهة نظرهم بعيدا عن السب و الشتم-:
------------------------------------------------------------------------------------------------
يقولون: لا شك أن علينا أن ننصر اخواننا المستضعفين و لكن هل يصح ان نلوم الحكومات على عدم استخدام سلاح النفط أو فتح معبر رفح او ارسال الجيوش؟؟
الحكومات تعلم أمور نحن لا نعلمها و مفاسد و اضرار قد تترتب على استخدام شيء من ذلك نحن لا نستطيع أن نقدرها فكيف نطالب بشي لا نعلم ما يترتب عليه؟
أرأيتم ان كان استخدام سلاح النفط أو فتح المعبر سيؤادي الى حرب على هذا البلاد فهل نستخدمه؟
لو كنا مستعدين للحرب نعم لا شك نستخدمه و لكن نحن لسنا مستعدين ماديا أو ايمانيا؟
ماديا أسلحتنا اضعف أسحة و جيوشنا أضعف جيوش
و ايمانيا المسلمون الا من رحم الله بعيدون جدا عن دينهم و هذا واقع لا يكذبه الا جاحد
فكيف نطالب بقتال الأعداء و فتح حرب على بلدنا و نحن لم نعد للحرب العدة؟
المسلم بطالب باعداد العدة لو اراد الخروج و ليس مجرد الكلام و سب للحكام!
في زمن صلاح الدين كيف كان الانتصار؟
اولا بدا نور الدين باصلاح الشعب و أتبعه صلاح الدين على نفس النهج و لما أن صار مع المسلمين التمسك اللازم من الدين قاتلوا فنصروا و ما النصر الا من عند الله
اذا فنحن الان لا يجب ان نطالب بتجهيز الجيوش و قطع النفط و و
و في ان واحد نحن في غفلة من ديننا و لن ننتصر؟
اذا ما الحل
الحل يبدا بتربية الشعوب ومتى ما صلح حال شعوبنا الاسلامية صارت الدعوة الى القتال و استخدم الاسلحة السابقة ممكنة و الا فلا معنى لأن نفعل ذلك و انما مطالبتنا مجرد كلام
قال تعالى (ولو أرادوا الخروج لأعدو له عدة) فمن يريد الخروج فليعد العدة و أول عدة يعدها الشخص العدة الايمانية و مع عدم توفرها صارت كلامنا أننا نريد الخروج كلام لا مصداقية فيه لعدم وجود العدة الايمانية أو المادية
اذا الخطوة الاولى الأن تربية المسلمين و رجوعهم الى ربهم و الاجتهاد في الدعاء لاخوانهم
مثلا:
من اعداد العدة قيام الليل للدعاء لاخوانك و أما أن تنام و تضحك و تلعب ثم تقول اريد الجهاد و أنا ضد الحكام فهذا كلام خال من المصداقية و ما أعدت العدة اللازمة لذلك
و لا ندافع عن الحكام فهم الا من رحم الله أيضا بعيدون عن دينهم و لكننا لا نستطيع ان نلقي باللوم عليهم لانهم منعوا الحرب لاننا نحن و جيوشنا ليست مؤهلة للقتال لا ماديا و لا معنويا!
الخمور و الزنا و ترك الصلاة و هجر القران و المساجد و لا قيام ليل و لا حتى صيام نهار و لا مجاهدة للنفس و لا للشيطان ثم تريد القتال؟ فانى لك أن تنتصر؟ و الله يقول ان تنصروا الله ينصركم؟
-------------------------------------------------------------------------------------------------
هذه وجهة نظر منقولة و لعل الأخوة يبين كل منهم رأيه فيها
خلاصتها الان يجب اصلح الشعب تعليم الدين و العمل به و لسنا مؤهلين للقتال
و يجب أن نحدث نفسنا بالجهاد و ذلك باعداد العدة الايمانية و المادية و ليس تحديث النفس مجرد الاكثار من قول أرايد الجهاد و أنت في لهو و لعب
و قبل ذلك لا نتهجم على أحد من حكامنا منعنا من القتال لاننا في النهاية لسنا مؤهلين لذلك!
------------------------------------------------------------------------------------------------
يقولون: لا شك أن علينا أن ننصر اخواننا المستضعفين و لكن هل يصح ان نلوم الحكومات على عدم استخدام سلاح النفط أو فتح معبر رفح او ارسال الجيوش؟؟
الحكومات تعلم أمور نحن لا نعلمها و مفاسد و اضرار قد تترتب على استخدام شيء من ذلك نحن لا نستطيع أن نقدرها فكيف نطالب بشي لا نعلم ما يترتب عليه؟
أرأيتم ان كان استخدام سلاح النفط أو فتح المعبر سيؤادي الى حرب على هذا البلاد فهل نستخدمه؟
لو كنا مستعدين للحرب نعم لا شك نستخدمه و لكن نحن لسنا مستعدين ماديا أو ايمانيا؟
ماديا أسلحتنا اضعف أسحة و جيوشنا أضعف جيوش
و ايمانيا المسلمون الا من رحم الله بعيدون جدا عن دينهم و هذا واقع لا يكذبه الا جاحد
فكيف نطالب بقتال الأعداء و فتح حرب على بلدنا و نحن لم نعد للحرب العدة؟
المسلم بطالب باعداد العدة لو اراد الخروج و ليس مجرد الكلام و سب للحكام!
في زمن صلاح الدين كيف كان الانتصار؟
اولا بدا نور الدين باصلاح الشعب و أتبعه صلاح الدين على نفس النهج و لما أن صار مع المسلمين التمسك اللازم من الدين قاتلوا فنصروا و ما النصر الا من عند الله
اذا فنحن الان لا يجب ان نطالب بتجهيز الجيوش و قطع النفط و و
و في ان واحد نحن في غفلة من ديننا و لن ننتصر؟
اذا ما الحل
الحل يبدا بتربية الشعوب ومتى ما صلح حال شعوبنا الاسلامية صارت الدعوة الى القتال و استخدم الاسلحة السابقة ممكنة و الا فلا معنى لأن نفعل ذلك و انما مطالبتنا مجرد كلام
قال تعالى (ولو أرادوا الخروج لأعدو له عدة) فمن يريد الخروج فليعد العدة و أول عدة يعدها الشخص العدة الايمانية و مع عدم توفرها صارت كلامنا أننا نريد الخروج كلام لا مصداقية فيه لعدم وجود العدة الايمانية أو المادية
اذا الخطوة الاولى الأن تربية المسلمين و رجوعهم الى ربهم و الاجتهاد في الدعاء لاخوانهم
مثلا:
من اعداد العدة قيام الليل للدعاء لاخوانك و أما أن تنام و تضحك و تلعب ثم تقول اريد الجهاد و أنا ضد الحكام فهذا كلام خال من المصداقية و ما أعدت العدة اللازمة لذلك
و لا ندافع عن الحكام فهم الا من رحم الله أيضا بعيدون عن دينهم و لكننا لا نستطيع ان نلقي باللوم عليهم لانهم منعوا الحرب لاننا نحن و جيوشنا ليست مؤهلة للقتال لا ماديا و لا معنويا!
الخمور و الزنا و ترك الصلاة و هجر القران و المساجد و لا قيام ليل و لا حتى صيام نهار و لا مجاهدة للنفس و لا للشيطان ثم تريد القتال؟ فانى لك أن تنتصر؟ و الله يقول ان تنصروا الله ينصركم؟
-------------------------------------------------------------------------------------------------
هذه وجهة نظر منقولة و لعل الأخوة يبين كل منهم رأيه فيها
خلاصتها الان يجب اصلح الشعب تعليم الدين و العمل به و لسنا مؤهلين للقتال
و يجب أن نحدث نفسنا بالجهاد و ذلك باعداد العدة الايمانية و المادية و ليس تحديث النفس مجرد الاكثار من قول أرايد الجهاد و أنت في لهو و لعب
و قبل ذلك لا نتهجم على أحد من حكامنا منعنا من القتال لاننا في النهاية لسنا مؤهلين لذلك!