المؤدب
07-01-2002, 10:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أفضل الخلق محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم من الأولين والآخرين.
النفاق لغةً: الدخول من باب والخروج منه من باب.واصطلاحاً:هو مخالفة السر والعلن، سواء في الإيمان أو في الطاعات أو في المعاشرات مع الناس، وهو إظهار الإيمان وإبطان الكفر، يعني من ستر الكفر بقلبه وأظهر الايمان بالسانه فهو منافق.
وان للنفاق سببين:1- السبب الفاعلي : وهو يرجع الى عدم العقيدة بالمبدأوالمعاد أصلاً، فلو اعتقد الانسان بمبدأ فيكون مراقباً لنفسه من جميع الجهات والافعال التي يقوم بها حتى لايكون منافق.
2- السبب الغائي: فإنه لايكون لغاية عقلية وانما تكون له غايات جزئية وهمية ربما يستنكر المنافق نفسه تلك الغاية لو فرض كمال عقله وإيمانه.
ولقد ابتلى الاسلام منذ الصدر الأول للإسلام في عهد السول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) الى عهدنا الجاري بهذه الآفة العظيمة ، حيث ما شاهدنا من روايات كثيرة في مبايعة الامام علي (عليه السلام) في يوم الغدير امام النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فان كل الموجودين بايعوا الإمام علي ( عليه السلام) حيث قالوابخٌ بخٌ لك ياعلي ، أصبحتَ مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، ولكن بعد وفاة النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) نقضوا البيعة وقاموا يحاربون الإمام علي (عليه السلام) ، فهذا كله نفاق والذين فعلوا بالامام علي كلهم منافقين لم يبايعوه واخذوا حقه بكل الوسائل من اجل مصلحتهم وعدم الاهتمام بقول الرسول الاكرم.ومن صفات المنافقين كثرة الضجيج والإدعاءات الفارغة ، بمعنى آخر كثرة القول وقله العمل المتزن ، والتعالى على الناس وتحقيرهم زاعتبارهم بلهاء وسفهاء الى جانب الإعتداء النفسي: قوله تعالى(( الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصقات والذين لايجدون الاجهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولعنهم ولهم عذاب اليم ) . والمكر والخديعة والتملق بين الناس للتخريب بينهم يتصفون بصفة الانتهازي الذي يلعب على نتائج الموقف ويتخذ لنفسه الموقع الذي يلتمس من على مستوى الدنيا وهم في حالة تربص وانتظار لهذا الموقع.
والصلاة والسلام على أفضل الخلق محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم من الأولين والآخرين.
النفاق لغةً: الدخول من باب والخروج منه من باب.واصطلاحاً:هو مخالفة السر والعلن، سواء في الإيمان أو في الطاعات أو في المعاشرات مع الناس، وهو إظهار الإيمان وإبطان الكفر، يعني من ستر الكفر بقلبه وأظهر الايمان بالسانه فهو منافق.
وان للنفاق سببين:1- السبب الفاعلي : وهو يرجع الى عدم العقيدة بالمبدأوالمعاد أصلاً، فلو اعتقد الانسان بمبدأ فيكون مراقباً لنفسه من جميع الجهات والافعال التي يقوم بها حتى لايكون منافق.
2- السبب الغائي: فإنه لايكون لغاية عقلية وانما تكون له غايات جزئية وهمية ربما يستنكر المنافق نفسه تلك الغاية لو فرض كمال عقله وإيمانه.
ولقد ابتلى الاسلام منذ الصدر الأول للإسلام في عهد السول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) الى عهدنا الجاري بهذه الآفة العظيمة ، حيث ما شاهدنا من روايات كثيرة في مبايعة الامام علي (عليه السلام) في يوم الغدير امام النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فان كل الموجودين بايعوا الإمام علي ( عليه السلام) حيث قالوابخٌ بخٌ لك ياعلي ، أصبحتَ مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، ولكن بعد وفاة النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) نقضوا البيعة وقاموا يحاربون الإمام علي (عليه السلام) ، فهذا كله نفاق والذين فعلوا بالامام علي كلهم منافقين لم يبايعوه واخذوا حقه بكل الوسائل من اجل مصلحتهم وعدم الاهتمام بقول الرسول الاكرم.ومن صفات المنافقين كثرة الضجيج والإدعاءات الفارغة ، بمعنى آخر كثرة القول وقله العمل المتزن ، والتعالى على الناس وتحقيرهم زاعتبارهم بلهاء وسفهاء الى جانب الإعتداء النفسي: قوله تعالى(( الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصقات والذين لايجدون الاجهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولعنهم ولهم عذاب اليم ) . والمكر والخديعة والتملق بين الناس للتخريب بينهم يتصفون بصفة الانتهازي الذي يلعب على نتائج الموقف ويتخذ لنفسه الموقع الذي يلتمس من على مستوى الدنيا وهم في حالة تربص وانتظار لهذا الموقع.