المؤدب
07-01-2002, 10:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أفضل الخلق محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم من الأولين والآخرين
قال الله عزوجل في كتابه العزيز ( َونُريدُ أَن نَمن على الذينَ أستُضِعفُوا في الأرضِ وَنجعَلَهُم أَئمَة ونجعلهُم الوراثينَ).
سورة القصص آية (5):
نحن أمام العدل المنتظر الذي هو هدية من الله عزوجل ونعمة منه تعالى الذي يملأ قلوب المساكين والمحرومين رجاءأَ ورحمة وعدم اليأس ، ويوزع عليهم الخيرات ونعم الالهية ، فان الله عزوجل أعد الامام المهدي( عليه السلام) للقيام بهذه المهمة وبأداء اعظم رسالة اصلاحية وهي قيادة الناس والولاية عليهم لأنه من اصفى الناس طبعاَ وأرقهم قلباَ وأنفذهم بصيرة ، وهو من الذين أذهب الله عنهم الرجس واطهرهم تطهيرا.
فالمهدي هم من ابرز القضايا الإسلامية وضوحا وبياناَ حيث بشر بها النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) الذي لاينطق عن الهوى وكذا الائمه (عليهم السلام) الذين هم خزنة علم الله واوصيائه ، وورثة الانبياء ، باخبار متواترة قد حازت الدرجة القطعية وصدقها ائمة الحديث.
- عن ابي بصير عن النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي أشبه الناس بي خَلقاً وخٌلقاَ ، تكون له غيبة وحيرة حتة يضل الخلق عن أديانهم ، فعند ذلك يقبل كلشهاب الثاقب فيملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماَ وجوراً. كتاب كمال الدين 1- 286
- مارواه الحارث بن مغيرة النصري عن الأصبغ بن نباته قال: أتيت أمير المؤمنين علي (عليه السلام) فوجدته متفكراً ينكت في الأرض، فقلت : يأمير المؤمنين مالي أراك متفكراً تنكت في الأرض أرغبة فيها؟
فقال:( لاوالله مارغبتُ فيها ولا في الدنيا يوماً قط ، ولكني فكرتُ في مولود يكون من ظهري ، الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي يملأها عدلاَ كما ملئت جوراَ وظلماَ، تكون له حيرة وغيبة ، يضل بها أقوام ويهتدي فيها آخرون)
فقلتُ يامير المؤمنين وإن هذا لكائن؟
قال ( نعم كما أنه مخلوق ، وانى لك العلم بهذا الأمر ياأصبغ. اولئك خيار الأمة مع أبرار هذه العترة)
قلت وما يكون بعد ذلك؟
قال:( ثم يفعل الله ما يشاء ، وان له إرادات وغايات ونهايات). كتاب كمال الدين 1-288
وعن النبي محمد ( صلى الله عيه وآله وسلم) :( من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما اُنزل على محمد).
وبجميع شؤون قضية المهدي ولاده واختفاء وظهور، يشبه انبياء الله الذين هم الدعاة الى الإصلاح الاجتماعي في الأرض فهو يشبه:
1- نبي الله موسى (عليه السلام): في خفاء حمله وولادته ، فقد وضع الطاغية فرعون الرقباء من النساء على كل مولود يولد في مملكته فان كان ذكر فيأمر بقتله ، لأن الكهنة اخبروه بزوال ملكه على يد فتى يولد في ذلك العصر، وكذلك المهدي فقد أخفى الله حمله وولادته خوفاَ عليه من طغاة بني العباس فقد أحاطوا دار أبيه الامام الحسن العسكري ( عليه السلام) بقوى مكثفه من أجل التعرف على ولادة وليد الامام العسكري الذي على يده يزول ملك العباسيون فحالوا على قتله كما قتلوا أبائه (عليهم السلام).
2- وكذلك شابه نبي الله عيسى ( عليه السلام) في نطقه بعد ولادته بالاية الكريمة من سورة مريم آية 30-31(( إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياَ وجعلني مباركاَ..............)) ، والاما م المهدي (عليه السلام) تلا حين ولادته بالاية الكريمه من سوره القصص آية 5 (( ونريد أن نمن على الذين أستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوراثين).
والصلاة والسلام على أفضل الخلق محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم من الأولين والآخرين
قال الله عزوجل في كتابه العزيز ( َونُريدُ أَن نَمن على الذينَ أستُضِعفُوا في الأرضِ وَنجعَلَهُم أَئمَة ونجعلهُم الوراثينَ).
سورة القصص آية (5):
نحن أمام العدل المنتظر الذي هو هدية من الله عزوجل ونعمة منه تعالى الذي يملأ قلوب المساكين والمحرومين رجاءأَ ورحمة وعدم اليأس ، ويوزع عليهم الخيرات ونعم الالهية ، فان الله عزوجل أعد الامام المهدي( عليه السلام) للقيام بهذه المهمة وبأداء اعظم رسالة اصلاحية وهي قيادة الناس والولاية عليهم لأنه من اصفى الناس طبعاَ وأرقهم قلباَ وأنفذهم بصيرة ، وهو من الذين أذهب الله عنهم الرجس واطهرهم تطهيرا.
فالمهدي هم من ابرز القضايا الإسلامية وضوحا وبياناَ حيث بشر بها النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) الذي لاينطق عن الهوى وكذا الائمه (عليهم السلام) الذين هم خزنة علم الله واوصيائه ، وورثة الانبياء ، باخبار متواترة قد حازت الدرجة القطعية وصدقها ائمة الحديث.
- عن ابي بصير عن النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي أشبه الناس بي خَلقاً وخٌلقاَ ، تكون له غيبة وحيرة حتة يضل الخلق عن أديانهم ، فعند ذلك يقبل كلشهاب الثاقب فيملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماَ وجوراً. كتاب كمال الدين 1- 286
- مارواه الحارث بن مغيرة النصري عن الأصبغ بن نباته قال: أتيت أمير المؤمنين علي (عليه السلام) فوجدته متفكراً ينكت في الأرض، فقلت : يأمير المؤمنين مالي أراك متفكراً تنكت في الأرض أرغبة فيها؟
فقال:( لاوالله مارغبتُ فيها ولا في الدنيا يوماً قط ، ولكني فكرتُ في مولود يكون من ظهري ، الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي يملأها عدلاَ كما ملئت جوراَ وظلماَ، تكون له حيرة وغيبة ، يضل بها أقوام ويهتدي فيها آخرون)
فقلتُ يامير المؤمنين وإن هذا لكائن؟
قال ( نعم كما أنه مخلوق ، وانى لك العلم بهذا الأمر ياأصبغ. اولئك خيار الأمة مع أبرار هذه العترة)
قلت وما يكون بعد ذلك؟
قال:( ثم يفعل الله ما يشاء ، وان له إرادات وغايات ونهايات). كتاب كمال الدين 1-288
وعن النبي محمد ( صلى الله عيه وآله وسلم) :( من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما اُنزل على محمد).
وبجميع شؤون قضية المهدي ولاده واختفاء وظهور، يشبه انبياء الله الذين هم الدعاة الى الإصلاح الاجتماعي في الأرض فهو يشبه:
1- نبي الله موسى (عليه السلام): في خفاء حمله وولادته ، فقد وضع الطاغية فرعون الرقباء من النساء على كل مولود يولد في مملكته فان كان ذكر فيأمر بقتله ، لأن الكهنة اخبروه بزوال ملكه على يد فتى يولد في ذلك العصر، وكذلك المهدي فقد أخفى الله حمله وولادته خوفاَ عليه من طغاة بني العباس فقد أحاطوا دار أبيه الامام الحسن العسكري ( عليه السلام) بقوى مكثفه من أجل التعرف على ولادة وليد الامام العسكري الذي على يده يزول ملك العباسيون فحالوا على قتله كما قتلوا أبائه (عليهم السلام).
2- وكذلك شابه نبي الله عيسى ( عليه السلام) في نطقه بعد ولادته بالاية الكريمة من سورة مريم آية 30-31(( إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياَ وجعلني مباركاَ..............)) ، والاما م المهدي (عليه السلام) تلا حين ولادته بالاية الكريمه من سوره القصص آية 5 (( ونريد أن نمن على الذين أستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوراثين).