إسلامية
05-01-2009, 03:28 AM
جدد وزير الداخلية الهندي تشيدامبارام اليوم الأحد مزاعمه بتورط السلطات الباكستانية في تنفيذ هجمات مومباي، مشيرا إلى وجود أدلة جديدة "دامغة" على ذلك. وتأتي تلك الاتهامات قبل توجهه إلى الولايات المتحدة حاملا "أدلة اتهاماته لباكستان".
وأشار تشيدامبارام في تصريحاته إلى أن التخطيط الدقيق لهجوم مومباي يشير لتورط "جهات رسمية" في باكستان. وأضاف في تصريحات لقناة "إن.دي.تي.في" الإخبارية: "وجه هذه العملية شخص على دراية بمعلومات مخابراتية وعلى دراية بعمليات القوات الخاصة".
وأضاف: "لا يمكن أن تكون جهة غير رسمية تماما. في الواقع أفترص أنها جهات رسمية أو جهات تلقت مساعدات رسمية ما لم يتم إثبات العكس".
وتابع: "إنها جريمة بشعة تطلبت تخطيطا دقيقا وشبكة اتصالات ودعما ماليا. إنها عملية بالغة التعقيد". وأضاف تشيدامبارام أن الأدلة "دامغة" و"لا تدحض" وسيجري إطلاع الولايات المتحدة عليها خلال الأيام المقبلة. وأوضح: "إنه ملف مفصل مؤيد بأدلة إلكترونية".
وقال مسؤولون هنود إن تشيدامبارام سيلتقي وكبار المسؤولين بوزارة الأمن الداخلي وربما وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس وأفراد من الفريق المسؤول عن انتقال السلطة للرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما.
وتتهم الهند جماعة عسكر طيبة الباكستانية بتنفيذ هجمات مومباي التي أسفرت عن مقتل نحو 180 وإصابة آخرين. كما سبق أن وجه مسؤولون هنود إلى الحكومة الباكستانية اتهامات بضلوعها في التفجيرات وتقديمها معلومات استخباراتية لمنفذي الهجوم. وتنفي باكستان أي صلة لها بالهجمات، وتصر على عدم وقوف أي جهات رسمية وراء الهجوم المنسق الذي شنه عشرة مسلحين.
ورغم التراشق بالكلمات شبه اليومي بين البلدين واستعراض العضلات العسكرية يقول معظم المحللين أن المخاوف من هجمات هندية على أهداف لجماعة عسكر طيبة داخل الحدود الباكستانية يتراجع. ومن شأن تلك الهجمات أن تقود لنشوب حرب بين الجارتين النوويتين.
وأدانت باكستان هجمات مومباي وشنت غارات على الإسلاميين الموجودين على أراضيها، لكن تحركاتها لم ترض الهند، حيث تريد نيودلهي من باكستان أن تقوم بتفكيك ما تدعي أنه معسكرات داخل أراضيها لتدريب إسلاميين على مهاجمة الهند وأن تسلمها 40 من المشتبه بهم على الأقل.
http://almoslim.net/node/104773 (http://almoslim.net/node/104773)
وأشار تشيدامبارام في تصريحاته إلى أن التخطيط الدقيق لهجوم مومباي يشير لتورط "جهات رسمية" في باكستان. وأضاف في تصريحات لقناة "إن.دي.تي.في" الإخبارية: "وجه هذه العملية شخص على دراية بمعلومات مخابراتية وعلى دراية بعمليات القوات الخاصة".
وأضاف: "لا يمكن أن تكون جهة غير رسمية تماما. في الواقع أفترص أنها جهات رسمية أو جهات تلقت مساعدات رسمية ما لم يتم إثبات العكس".
وتابع: "إنها جريمة بشعة تطلبت تخطيطا دقيقا وشبكة اتصالات ودعما ماليا. إنها عملية بالغة التعقيد". وأضاف تشيدامبارام أن الأدلة "دامغة" و"لا تدحض" وسيجري إطلاع الولايات المتحدة عليها خلال الأيام المقبلة. وأوضح: "إنه ملف مفصل مؤيد بأدلة إلكترونية".
وقال مسؤولون هنود إن تشيدامبارام سيلتقي وكبار المسؤولين بوزارة الأمن الداخلي وربما وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس وأفراد من الفريق المسؤول عن انتقال السلطة للرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما.
وتتهم الهند جماعة عسكر طيبة الباكستانية بتنفيذ هجمات مومباي التي أسفرت عن مقتل نحو 180 وإصابة آخرين. كما سبق أن وجه مسؤولون هنود إلى الحكومة الباكستانية اتهامات بضلوعها في التفجيرات وتقديمها معلومات استخباراتية لمنفذي الهجوم. وتنفي باكستان أي صلة لها بالهجمات، وتصر على عدم وقوف أي جهات رسمية وراء الهجوم المنسق الذي شنه عشرة مسلحين.
ورغم التراشق بالكلمات شبه اليومي بين البلدين واستعراض العضلات العسكرية يقول معظم المحللين أن المخاوف من هجمات هندية على أهداف لجماعة عسكر طيبة داخل الحدود الباكستانية يتراجع. ومن شأن تلك الهجمات أن تقود لنشوب حرب بين الجارتين النوويتين.
وأدانت باكستان هجمات مومباي وشنت غارات على الإسلاميين الموجودين على أراضيها، لكن تحركاتها لم ترض الهند، حيث تريد نيودلهي من باكستان أن تقوم بتفكيك ما تدعي أنه معسكرات داخل أراضيها لتدريب إسلاميين على مهاجمة الهند وأن تسلمها 40 من المشتبه بهم على الأقل.
http://almoslim.net/node/104773 (http://almoslim.net/node/104773)