المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الاحتلال يهدد بقصف مستشفى الوفاء على مرضاها+فصائل المقاومة تدمِّر 7 دبابات "ميركافا"



إسلامية
05-01-2009, 03:40 AM
أكد على أبو الحسن مدير مستشفى الوفاء، أحد أكبر مستشفيات قطاع غزة، أن قوات الاحتلال أمهل إدارة المستشفى ساعتين لإخلائها من المرضى وإلا تعرضت للقصف، في سلوك لا ينتمي إلا لعالم الغاب.
ورغم تهديد الاحتلال، الذي يشير إلى وحشية وهمجية تدعيها من تسمي نفسها الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة، إلا أن مدير المستشفى أكد أن المرضى يعتزمون عدم إخلاء المستشفى، معبرا عن ارتفاع معنوياتهم برغم تعدد جراحهم، وصمودهم برغم تخلي الكل عنهم.
وكان قد شب حريق أمس في مستشفى الوفاء الواقعة شرق مدينة غزة جراء سقوط قذيفة صهيونية على سطح مبنى المستشفى، وقال أحد الأطباء المتواجدين في المستشفى: إن النيران اشتعلت في سطح المستشفى جراء سقوط قذيفة على سطحه، مشيرًا إلى أن الوضع داخل المستشفى خطير جدًا، حيث يتواجد عدد من المرضى والأطباء والمسعفين.
وأشار إلى أن الكوادر الطبية المتواجدة في المستشفى لا تستطيع الخروج، وأن فرق الدفاع المدني لا يمكنها الوصول إلى المنطقة جراء القصف المكثف والعشوائي للدبابات والزوارق والطائرات الحربية الصهيونية في وقت واحد.
وأكد في السياق ذاته أن الطواقم الطبية في القطاع تواجه صعوبات بالغة في إغاثة الجرحى والوصول إليهم جراء القصف البري والبحري والجوي المتواصل لجيش الاحتلال.


http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106315.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106315.htm)



الاحتلال يدمر 14 مسجدا في غزة ويستهجن صمت العرب والمسلمين



تصاعد استهداف جيش الاحتلال الصهيوني للمساجد في قطاع غزة وقام بقصف مسجد عمر بن عبد العزيز في بلدة بيت حانون، ليرتفع عدد المساجد التي استهدفت بالقصف إلى 14 مسجدًا.
وقامت الطائرات الصهيونية من طراز إف 16 بارتكاب مجزرة جديدة راح ضحيتها 16 شهيدًا وعشرات الجرحى، بإلقاء قنبلة تزن نصف طن على مسجد إبراهيم المقادمة في بلدة بيت لاهيا أقصى شمال القطاع، أثناء أداء عشرات المصلين صلاة المغرب.
ودمر الجيش الاحتلال الصهيوني حتى الآن 14 مسجدًا، من بينهم: مسجد عماد عقل في مخيم جباليا، حيث أدى تدميره إلى انهيار منزل متاخم له، الأمر الذي أدى إلى مقتل خمسة أطفال شقيقات من عائلة بعلوشة، ومسجد "أبو بكر الصديق" في بلدة بيت حانون أقصى شمال قطاع غزة، ومسجد النصر الأثري جنوب قطاع غزة الذي يرجع بناؤه إلى عام 736، والمقام على أرض معركة جرت بين المسلمين والفرنجة انتهت بنصر المسلمين، ومسجد عمر بن عبد العزيز جنوب القطاع، ومسجد الشفاء بمدينة غزة، ومسجد العباس بمدينة غزة، ومسجد السرايا والمجمع في غزة، ومسجد عمر بن الخطاب في مخيم البريج، ومسجد الخلفاء الراشدين في القرارة جنوب غزة، ومسجد الأبرار في بلدة بني سهيلا جنوب شرقي القطاع، ومسجد بلال بن رباح في رفح جنوب غزة، ومسجد القسام في خان يونس جنوب القطاع.
من ناحية ثانية، استهجنت وسائل الإعلام الإسرائيلية صمت العالم العربي والإسلامي على تدمير المساجد. وقالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي: إن الجيش الإسرائيلي توقع ردة فعل أكثر صعوبة على تدمير المساجد في العالمين العربي والإسلامي، ولكن لم يجد تلك الهبة التي كان يخشاها!!
ودفعت هذه المجازر ببعض الفلسطينيين لعدم التوجه لأداء الصلاة في المساجد على اعتبار أن جيش الاحتلال بإمكانه أن يقصف أيَّ مسجد، لكن هناك الكثير من المصلين الذين أصروا على التوجه للمساجد لأداء الصلوات جماعة؛ منهم أسامه سلمان، 46 عاماً، الذي كان من ضمن العشرات من الأهالي من سكان حي بركة الوز الذين توجهوا فجر أمس في بداية العدوان البري للصلاة في مسجد المهاجرين في الحي.
وقال أسامة: "وهل الصلاة في البيوت تمنع القصف والموت، الكثير من الناس قتلوا في منازلهم وليس في المساجد".
وأضاف: "رغم أن الصلاة في المساجد مخاطرة، لكن الأعمار بيد الله، وسأواصل الصلاة فيها".
وقال أبو عدنان، 78 عاماً، الذي يحرص على أداء كل الصلوات في مسجد "المهاجرين"، إن الفلسطينيين مطالبون بالإصرار على مواصلة أداء الصلوات في المساجد في ظل هذه الأوضاع حتى لا تنجح إسرائيل في تمرير مخططها الهادف إلى إبعاد الناس عن المساجد".
لكن رغم ذلك، فإن المصلين في معظم المساجد، يعكفون حالياً على جمع الصلوات بسبب الأوضاع الأمنية، حيث يتم جمع صلاتي الظهر والعصر، وصلاتي المغرب والعشاء. وأفتى علماء الدين بجواز جمع الصلوات بسبب تعمد الجيش الصهيوني استهداف هذه المساجد.

http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106314.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106314.htm)

المقاومة تطلق 50 صاروخاً ومقتل وإصابة أكثر من 60 صهيونيا



واصلت صواريخ المقاومة الفلسطينية الانطلاق من شمالي قطاع غزة، باتجاه أهداف تقع في العمق الصهيوني، برغم الاجتياح البري الغاشم والقصف الجوي والبحري المكثف على سكان القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية: إنّ الصواريخ تنطلق بوتيرة ملحوظة من مناطق تقع بمحاذاة الشريط الحدودي القريب من بلدة بيت حانون، باتجاه أهداف صهيونية، مما يؤشر إلى أنّ فصائل المقاومة الفلسطينية ما زالت تتمركز بشكل جيد في المنطقة، رغم مضي وقت طويل نسبياً على توغل الجيش الصهيوني فيها.
وأطلق يوم الأحد من هذه المنطقة، صاروخ من طراز "جراد" مستهدفاً مدينتي عسقلان وأسدود الإستراتيجيتين، وقد تمكنت المقاومة الفلسطينية من إطلاق أكثر من 50 صاروخًا رغم العدوان البري والجوي على شمالي القطاع.
كما شوهد عدد من صواريخ "القسام" وهي تنطلق في وقت الظهيرة من منطقة بيت حانون، باتجاه أهداف صهيونية.
وقد اعترفت مصادر صهيونية رسمية بأنّ أربعين صاروخًا فلسطينيًا ضربت مناطق مختلفة خلال الساعات الأخيرة، بينما يفرض الجيش الصهيوني تعتيمًا رسميًا على الخسائر والأضرار. وقالت المصادر: إنّ الصواريخ سقطت في عسقلان ومستعمرات "أشكول" و"شاعر هانيغف".
ومن ناحيته؛ أعلن محمد نزّال، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن وقوع 60 جندياً صهيونيًا بين قتيل وجريح، في المواجهات العنيفة بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام.
وقال نزّال في تصريحات لفضائية الجزيرة: "من خلال المعطيات الميدانية التي وردتنا نقول: إن عدد القتلى والجرحى بلغ 60 جندياً، هناك 11 قتيلاً وحوالي 48جريحاً، إضافة إلى مقتل نائب قائد وحدة رأس الحربة في الفرقة 52 التابعة للواء غولاني، وهو ذاته الكولونيل الذي قاد معارك جنوب لبنان عام 2006 وقتل يوم أمس في حيّ الزيتون".
ومن جهةٍ أخرى؛ ثمن نزّال الخطاب الذي قدمّه سمو الأمير حمد بن خليفة واصفاً إيّاه بـ"المتقدم سياسياً"، كما اعتبر أهمية خطاب الأمير القطري متمثّلة في أنّ هذا الخطاب يمثل نقداً صريحاً من حاكم عربي لهذا التحرك العربي الهزيل، وآمل أن يشكل هذا الخطاب خطوة سياسية هامّة"، مشيراً إلى أنّ عدم انعقاد القمة "يمثل نقطة سوداء تعبّر عن أن العرب لم يرتقوا حتى الآن لمستوى المسؤولية" على حدّ وصفه.
كما كشف نزّال عن وجود اتصالات وتحركات أوروبية وغير أوروبية تطلب من "حماس" وقف إطلاق الصواريخ، موضحاً في الوقت نفسه أنّ "وقف إطلاق الصواريخ لن يتحقق إلا بعد إيقاف العدوان وفتح المعابر".

http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106312.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106312.htm)

فصائل المقاومة تدمِّر 7 دبابات "ميركافا" في حي الزيتون



أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها تمكَّنت من تدمير سبع دبابات صهيونية من طراز "ميركافا" باستخدام العبوات الناسفة والقذائف المضادة للصواريخ؛ مما أوقع قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال، وسط تكتم شديد من قبل قادة الاحتلال على ذكر تفاصيل خسائرهم.
وقال أبو أحمد الناطق باسم "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي: "إن فصائل المقاومة تمكَّنت في منطقة حي الزيتون فقط من تدمير 7 دبابات صهيونية، وهناك عشرات القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال"، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال وقعت في العديد من الكمائن.
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن كتائب الشهيد عز الدين القسام قد أعلنت عن تدمير دبابتين على الأقل باستخدام صاروخ مضاد للدبابات المدرعة من طراز "بي 29".
وأضاف أبو أحمد في تصريحٍ له: "المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد، والمقاومة تنتشر بالآلاف"، موضحًا أن المقاومة بخير؛ فلم يسقط الكثير من مجاهدي المقاومة في هذه المعركة، والعدو يقصف المدنيين ليغطيَ على فشله، في حين أن المقاومة على جاهزية في حال توسيع العدوان".
وأشار إلى أن وحدات الرصد للمقاومة تشير إلى أن العدو بدأ يُجلي عددًا كبيرًا من جنوده القتلى والجرحى شرق غزة على النقالات، ويتم إجلاؤهم بالطائرات إلى المستشفى؛ ما يدلِّل على الخسائر الكبيرة، والساعات القادمة ستوضح ذلك.

http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106309.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106309.htm)