إسلامية
05-01-2009, 03:45 AM
طالب أحد الخبراء الإسرائيليين بإغلاق قناة الجزيرة القطرية، ومنعها من العمل داخل إسرائيل، زاعمًا أنها لا تلتزم المعايير الصحفية في تغطية الأحداث، كما وصفها بـ "القناة الجهادية التي تسعى إلى التخلص من إسرائيل".
جاء ذلك على لسان مورديخاي كيدار، الخبير السياسي بمركز الأبحاث الاستراتيجية "بيجين سادات" لدى جامعة بار إيلان الإسرائيلية، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" تحت عنوان (أوقفوا قناة الجزيرة).
وقال مورديخاي، الذي وصف الأخبار التي تبثها قناة الجزيرة حول مجزرة غزة بأنها "تمثل تحريضًا واضحًا ضد إسرائيل": "هذا واضح في الأيام العادية، وحتى أنه أضحى ملفتًا للنظر في أوقات المواجهة بين إسرائيل والفلسطينيين".
وأضاف مورديخاي: "في الوقت الذي سمحت فيه الجزيرة لبعض المسئولين الإسرائيليين بالظهور على شاشتها لبضع دقائق، نجدها تركز على مشاهد القتلى والجرحى من الجانب الفلسطيني، بينما على الجانب الآخر تحظى (الهجمات الصاروخية) ضد إسرائيل بتغطية متواضعة" على حد قوله.
واعتبر مورديخاي أن البروموهات والفواصل التي تبثها الجزيرة بين برامجها ونشراتها تمثل تحريضًا واضحًا ضد إسرائيل، على حد تعبيره.
واتهم مورديخاي قناة الجزيرة بأن لها دوافع من وراء هذه التغطية التي يزعم أنها منحازة ضد إسرائيل، "من بينها (الميول الإخوانية) التي سيطرت على القناة، وأن الزعماء القطريين يريدون استعادة مكانة رفيعة في العالم العربي، وهو ما بدأ يحدث بالفعل".
ووصف مورديخاي قناة الجزيرة الفضائية بأنها "قناة جهادية تهدف إلى زوال دولة إسرائيل"، مستشهدًا بدليل في غاية السذاجة، حين قال: "ولذلك فإن أسامة بن لادن يسلم شرائطه لهذه القناة، التي تتعاون معه بشكل تام"!
وطالب مورديخاي بـ "إغلاق فوري لمكاتب قناة الجزيرة، ومنع طواقهما من العمل لصالحها"، متوقعًا أن تحذو باقي الدول العربية حذو إسرائيل إذا ما قامت بهذه الخطوة، خاصة الدول الواقعة في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن لهم أسبابهم الخاصة التي تدفعهم للقيام بذلك، وأنهم ينتظرون إسرائيل لوقف ما أسماه بـ "التهور الذي تمارسه هذه القناة الغير إعلامية" على حد زعمه.
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106308.htm
جاء ذلك على لسان مورديخاي كيدار، الخبير السياسي بمركز الأبحاث الاستراتيجية "بيجين سادات" لدى جامعة بار إيلان الإسرائيلية، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" تحت عنوان (أوقفوا قناة الجزيرة).
وقال مورديخاي، الذي وصف الأخبار التي تبثها قناة الجزيرة حول مجزرة غزة بأنها "تمثل تحريضًا واضحًا ضد إسرائيل": "هذا واضح في الأيام العادية، وحتى أنه أضحى ملفتًا للنظر في أوقات المواجهة بين إسرائيل والفلسطينيين".
وأضاف مورديخاي: "في الوقت الذي سمحت فيه الجزيرة لبعض المسئولين الإسرائيليين بالظهور على شاشتها لبضع دقائق، نجدها تركز على مشاهد القتلى والجرحى من الجانب الفلسطيني، بينما على الجانب الآخر تحظى (الهجمات الصاروخية) ضد إسرائيل بتغطية متواضعة" على حد قوله.
واعتبر مورديخاي أن البروموهات والفواصل التي تبثها الجزيرة بين برامجها ونشراتها تمثل تحريضًا واضحًا ضد إسرائيل، على حد تعبيره.
واتهم مورديخاي قناة الجزيرة بأن لها دوافع من وراء هذه التغطية التي يزعم أنها منحازة ضد إسرائيل، "من بينها (الميول الإخوانية) التي سيطرت على القناة، وأن الزعماء القطريين يريدون استعادة مكانة رفيعة في العالم العربي، وهو ما بدأ يحدث بالفعل".
ووصف مورديخاي قناة الجزيرة الفضائية بأنها "قناة جهادية تهدف إلى زوال دولة إسرائيل"، مستشهدًا بدليل في غاية السذاجة، حين قال: "ولذلك فإن أسامة بن لادن يسلم شرائطه لهذه القناة، التي تتعاون معه بشكل تام"!
وطالب مورديخاي بـ "إغلاق فوري لمكاتب قناة الجزيرة، ومنع طواقهما من العمل لصالحها"، متوقعًا أن تحذو باقي الدول العربية حذو إسرائيل إذا ما قامت بهذه الخطوة، خاصة الدول الواقعة في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن لهم أسبابهم الخاصة التي تدفعهم للقيام بذلك، وأنهم ينتظرون إسرائيل لوقف ما أسماه بـ "التهور الذي تمارسه هذه القناة الغير إعلامية" على حد زعمه.
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106308.htm