إسلامية
05-01-2009, 09:21 PM
افتتحت اليوم السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد في وسط المنطقة الخضراء المحصنة، بحضور نخبة من الساسيين العراقيين والممثلين الدبلوماسيين الأمريكيين. واعتبرت الحكومة العراقية الشيعية إن هذه الخطوة ترمز إلى انتقال الولايات المتحدة الأمريكية من وضعها كقوة احتلال إلى حليف لحكومة عراقية ذات سيادة.
وشهدت الأسابيع القليلة الماضية انتقال دبلوماسيون أمريكيون بشكل تدريجي من القصر الذي احتلوه منذ عام 2003 إلى ذلك المُجمع المحصن الذي بلغت تكلفة بنائه 592 مليون دولار، حيث يعتبر أكبر مبنى لسفارة أمريكية في العالم وأكثرها تحصينا.
ويتواكب افتتاح القلعة الأمريكية الجديدة داخل بغداد مع تطبيق الاتفاق الأمني بين الاحتلال الأمريكي والقوات العراقية والذي يقضي بتمديد بقاء الاحتلال حتى عام 2011 بعد أن انتهي تفويض الأمم المتحدة له نهاية عام 2008.
وحضر مراسم الافتتاح جون نيجروبونتي نائب وزيرة الخارجية الأمريكية والرئيس العراقي جلال الطالباني. وفي ساحة بين جناحي المبنى الجديد عزف السلام الوطني العراقي ثم رفعت قوات المشاة الأمريكية علم الولايات المتحدة أثناء عزف السلام الوطني الأمريكي.
وقال نيجروبونتي في كلمة بمناسبة الافتتاح: "من هنا سيساعد رجال ونساء .. مدنيون وعسكريون في بناء العراق الجديد". كما وصف السفير الأمريكي ريان كروكر افتتاح السفارة بأنه "مرحلة جديدة في العلاقات العراقية الأمريكية".
وقالت سوزان زيادة المتحدثة باسم السفارة الأمريكية في العراق إن أهمية هذه السفارة تتمثل "في أنها تعكس وضعا أكثر طبيعية"، مشيرة إلى أنها تنطوي على "توسيع لنطاق العلاقات لأن الوضع أكثر أمنا ويمكننا التحول لما نطلق عليه سفارة تتمتع بوضع أكثر طبيعية".
وذكرت زيادة أن السفارة تضم 1200 موظف بينهم دبلوماسيون وعسكريون وموظفون من 14 وكالة اتحادية مضيفة "أن الحجم يعكس أهمية العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة". وقالت زيادة إن السفارة ستبدأ في القيام بمهام مماثلة لما تضطلع به السفارات الأخرى حول العالم، لكنها أضافت: "يتناول عملنا جميع المسائل المتعلقة بالتجارة والطاقة... وقطاعات النقل وسيادة القانون".
وبدوره، شكر الطالباني الولايات المتحدة "لمساعدتها في إرساء عراق ديمقراطي سيكون بمثابة نموذج لشعوب أخرى في العالم الشرقي".
ويقع مبنى السفارة الأمريكية في قلب المنطقة الخضراء وهو مُجمع شديد التحصين في وسط بغداد لا يمكن لمعظم العراقيين دخوله وكان يعتبر رمزا للاحتلال العسكري الأجنبي للعراق. وسلم الاحتلال الأمريكي إدارة المنطقة الخضراء إلى السلطات العراقية بداية العام 2009.
ويوصف مبنى السفارة بأنه قلعة حصينة بدأ تشييدها منذ أعوام حيث يشمل مخابئ وقنوات أرضية تسمح للدبلوماسيين بالفرار والاحتماء في حال وجود تهديد "إرهابي" لهم.
http://almoslim.net/node/104839 (http://almoslim.net/node/104839)
وشهدت الأسابيع القليلة الماضية انتقال دبلوماسيون أمريكيون بشكل تدريجي من القصر الذي احتلوه منذ عام 2003 إلى ذلك المُجمع المحصن الذي بلغت تكلفة بنائه 592 مليون دولار، حيث يعتبر أكبر مبنى لسفارة أمريكية في العالم وأكثرها تحصينا.
ويتواكب افتتاح القلعة الأمريكية الجديدة داخل بغداد مع تطبيق الاتفاق الأمني بين الاحتلال الأمريكي والقوات العراقية والذي يقضي بتمديد بقاء الاحتلال حتى عام 2011 بعد أن انتهي تفويض الأمم المتحدة له نهاية عام 2008.
وحضر مراسم الافتتاح جون نيجروبونتي نائب وزيرة الخارجية الأمريكية والرئيس العراقي جلال الطالباني. وفي ساحة بين جناحي المبنى الجديد عزف السلام الوطني العراقي ثم رفعت قوات المشاة الأمريكية علم الولايات المتحدة أثناء عزف السلام الوطني الأمريكي.
وقال نيجروبونتي في كلمة بمناسبة الافتتاح: "من هنا سيساعد رجال ونساء .. مدنيون وعسكريون في بناء العراق الجديد". كما وصف السفير الأمريكي ريان كروكر افتتاح السفارة بأنه "مرحلة جديدة في العلاقات العراقية الأمريكية".
وقالت سوزان زيادة المتحدثة باسم السفارة الأمريكية في العراق إن أهمية هذه السفارة تتمثل "في أنها تعكس وضعا أكثر طبيعية"، مشيرة إلى أنها تنطوي على "توسيع لنطاق العلاقات لأن الوضع أكثر أمنا ويمكننا التحول لما نطلق عليه سفارة تتمتع بوضع أكثر طبيعية".
وذكرت زيادة أن السفارة تضم 1200 موظف بينهم دبلوماسيون وعسكريون وموظفون من 14 وكالة اتحادية مضيفة "أن الحجم يعكس أهمية العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة". وقالت زيادة إن السفارة ستبدأ في القيام بمهام مماثلة لما تضطلع به السفارات الأخرى حول العالم، لكنها أضافت: "يتناول عملنا جميع المسائل المتعلقة بالتجارة والطاقة... وقطاعات النقل وسيادة القانون".
وبدوره، شكر الطالباني الولايات المتحدة "لمساعدتها في إرساء عراق ديمقراطي سيكون بمثابة نموذج لشعوب أخرى في العالم الشرقي".
ويقع مبنى السفارة الأمريكية في قلب المنطقة الخضراء وهو مُجمع شديد التحصين في وسط بغداد لا يمكن لمعظم العراقيين دخوله وكان يعتبر رمزا للاحتلال العسكري الأجنبي للعراق. وسلم الاحتلال الأمريكي إدارة المنطقة الخضراء إلى السلطات العراقية بداية العام 2009.
ويوصف مبنى السفارة بأنه قلعة حصينة بدأ تشييدها منذ أعوام حيث يشمل مخابئ وقنوات أرضية تسمح للدبلوماسيين بالفرار والاحتماء في حال وجود تهديد "إرهابي" لهم.
http://almoslim.net/node/104839 (http://almoslim.net/node/104839)