إسلامية
07-01-2009, 06:18 AM
أفادت مجلة جينز البريطانية المتخصصة في شؤون الدفاع أن انتصار جيش الاحتلال الإسرائيلي على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة "ليس ممكناً"، في الوقت الذي دخلت فيه الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة يومها الثاني عشر.
واعتبر ديفيد هارتويل المحلل المتخصص في شئون المنطقة العربية والذي يعمل في مجلة جينز إن "انتصار إسرائيل العسكري ليس ممكناً. وبالتالي فان الوضع الأمني في جنوب إسرائيل وغزة لن يتحسن حتى على المدى البعيد".
وفي بيان صدر عن مجلة جينز اعتبر الخبير أن "إسرائيل ترى على الأرجح أن أمامها أسبوع أو عشرة أيام لإنهاء العمليات في غزة نظراً للوقت الذي استغرقته الضغوط الدولية لتقر بضرورة تحرك دبلوماسي".
وأوضح هارتويل "لكن سيتعين على إسرائيل أن تحقق نتائج ملموسة تبرر بها أمام الرأي العام الإسرائيلي الثمن في الأرواح والأموال. وهكذا وفي حين ستتعالى الدعوات إلى وقف إطلاق النار ستتواصل المعارك في غزة حتى ترى إسرائيل أنها بلغت أهدافها أو أن تبدأ الولايات المتحدة في الإعراب علناً عن قلقها من الثمن الدبلوماسي لتلك العمليات - وهي فرضية قليلة الترجيح على المدى القصير نظراً للوضع الراهن، مع حكومة بوش".
واعتبر أن "حماس قد تخضع للضغوط المصرية وتقر بضرورة هدنة لكن موقف إسرائيل (من وقف إطلاق النار) في الوقت الراهن لن يكتمل إلا إذا اعتبرت أن مهمتها العسكرية قد أنجزت".
وشنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي في 27 ديسمبر حربا شرسة على سكان قطاع غزَّة دخلت الآن يومها الثاني عشر دون أن تحقق شيئا من أهدافها، وتسببت في استشهاد أكثر من 635 فلسطينيا وإصابة أكثر من 3000 آخرين.
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106414.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106414.htm)
واعتبر ديفيد هارتويل المحلل المتخصص في شئون المنطقة العربية والذي يعمل في مجلة جينز إن "انتصار إسرائيل العسكري ليس ممكناً. وبالتالي فان الوضع الأمني في جنوب إسرائيل وغزة لن يتحسن حتى على المدى البعيد".
وفي بيان صدر عن مجلة جينز اعتبر الخبير أن "إسرائيل ترى على الأرجح أن أمامها أسبوع أو عشرة أيام لإنهاء العمليات في غزة نظراً للوقت الذي استغرقته الضغوط الدولية لتقر بضرورة تحرك دبلوماسي".
وأوضح هارتويل "لكن سيتعين على إسرائيل أن تحقق نتائج ملموسة تبرر بها أمام الرأي العام الإسرائيلي الثمن في الأرواح والأموال. وهكذا وفي حين ستتعالى الدعوات إلى وقف إطلاق النار ستتواصل المعارك في غزة حتى ترى إسرائيل أنها بلغت أهدافها أو أن تبدأ الولايات المتحدة في الإعراب علناً عن قلقها من الثمن الدبلوماسي لتلك العمليات - وهي فرضية قليلة الترجيح على المدى القصير نظراً للوضع الراهن، مع حكومة بوش".
واعتبر أن "حماس قد تخضع للضغوط المصرية وتقر بضرورة هدنة لكن موقف إسرائيل (من وقف إطلاق النار) في الوقت الراهن لن يكتمل إلا إذا اعتبرت أن مهمتها العسكرية قد أنجزت".
وشنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي في 27 ديسمبر حربا شرسة على سكان قطاع غزَّة دخلت الآن يومها الثاني عشر دون أن تحقق شيئا من أهدافها، وتسببت في استشهاد أكثر من 635 فلسطينيا وإصابة أكثر من 3000 آخرين.
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106414.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106414.htm)