رفعت خالد
08-01-2009, 03:43 PM
" البلا بلا " !..
الحمد لله حمدا يليق بجلاله و الصلاة و السلام على محمد مبعوثه و صاحب رسالته.
أما بعــــد..
أشد ما أخشى على نفسي و على شباب المسلمين الفتور.. و أن يصيبنا برود و كلل مع تراكم جثث شهداء غزة يوما بعد يوم و ارتفاع حناجر المحتجين و هم يرفعون الشعارات الملونة و يتناثر اللعاب من أفواههم معبرين عن " شيء ما ! " لا تفهمه الحكومات و لا تريد أن تفهمه بل تكتفي بإرسال جيوشها لينهالوا على هؤلاء المزعجين بالضرب و السباب و ليعتقلوا منهم ما تيسر أو يقتلوا بعضهم إذا هم تحمسوا أكثر من اللازم !..
هذا كل شيء !.. بصرف النظر عن كلام العالم حول صمت الحكام العرب و سباتهم الشتوي و.. البلا بلا بلا !..
هل من جديد ؟.. أنفعل هذا كلما ذبح أطفالنا و شُويت نساءنا ؟.. أهذا كل ما بجعبتنا ؟.. البلا بلا ؟!.. فقط ؟.. ألن نعمل هذه المرة بدل البلا بلا ؟.. ألن نتحرك ؟.. ألن " نغير ما بأنفسنا ؟ "..
و الله إني أفضل التفكير في صمت عن ما يمكنني فعله على أن أهدر طاقتي في النباح و الاتصال بالجزيرة "لأعبر" عن رأيي !..
تبا لرأيي !.. و ما وزن رأيي و الصواريخ تسقط على رؤوس الأطفال بغزة ؟؟..
هناك نظريى تقول أن من أسباب ما يحصل لأخواننا بغزة في هذه الأثناء.. ذنوبنا نحن !.. و أنا أميل لهذا الكلام بشدة و يرعبني كلما تأملت فيه و قلبته في ذهني.. فأتخيل عقوبة الله لنا ((نحن)) و غضبه إذا ما أراد الانتقام !!.. ألا يكفي هذا لندفن أنفسنا أحياء ؟..
كيف نتكلم و نصرخ و ننسى أنفسنا ؟.. و كيف (نريد) الجهاد و ننسى بناء هذا المجاهد ؟.. فهو ليس شيئا رائعا يثير الرهبة كصور الملثمين الذين يحملون (البازوكا) بجانب آيات من الذكر الحكيم أو شعارات ثورية تحرك القلوب !.. بل الأمر أدهى و أمر.. إنه القتال وسط أشباح الموت و رائحة التراب و الدم الساخن.. إنه الرصاص المسكوب و القنابل المدوية.. إنها النار.. هذا هو الجهاد.. فأين نحن منه ؟..
لست هنا لتثبيط إخواني و لا لبث روح الهزيمة و نفس التشاؤم، و إنما أردتى بكلماتي الأسيفة تحريك قلبي و قلوبكم خشية أن تبرد و تألف " البلا بلا "..
فلنلتزم بأوامر الله و لنبتعد عن ما حذرنا منه شئنا حتى لو أبت أنفسنا.. فلنتبع خطى الحبيب حقا..
يا رجال !.. أعفوا اللحى و كفاكم " بلا بلا " من قبيل (الدين في القلب و ليس في شيء آخر !).. أ تعلمون رسول الله ؟.. أو هو من أتى بالرسالة أم أحدنا ؟؟.. هيا.. آن الأوان لنقول سمعا و طاعة يا حبيبنا يا رسول الله..
يا رجااااال !... قصروا من لباسكم و جاهدوا أنفسكم على ذلك.. و لا تسمعوا لبلا بلا الناس.. و قولوا لهم بملأ الفم.. نعم التطرف و الإرهاب إن كانت سنة رسول الله تطرفا و إرهابا !..
يا رجااال !... غضوا أبصاركم.. و دعوا الكثير من كلامكم.. و حافظوا على صلواتكم و على قراءة القرآن في بيوتكم.
و يا نسااااء.. اتقين الله في لباسكن و تحجبن كما أراد الله منكن و ليس كما تردن..
يا نساااء.. لا تخالطن الرجال و اهجرن الموسيقى فإنها و الله مرض للقلوب و نداء للشيطان.
هذا و اسأل الله أن يغفر لي و لكم و يهدينا أجمعين لأقرب من هذا رشدا..
و إياه نسأل أن يثبت المجاهدين بغزة و يسدد رميهم و يلهمهم من الصبر ما يعينهم.
أما اليهود و من والاهم.. فاللهم دمرهم و شتت شملهم و يتم أولادهم و اقطع أوصالهم و هدم بيوتهم و خرب عقولهم و أرعب قلوبهم و غنم المسلمين سلاحهم و عتادهم..
آمين آمين.. و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
رفعت خالد.
الحمد لله حمدا يليق بجلاله و الصلاة و السلام على محمد مبعوثه و صاحب رسالته.
أما بعــــد..
أشد ما أخشى على نفسي و على شباب المسلمين الفتور.. و أن يصيبنا برود و كلل مع تراكم جثث شهداء غزة يوما بعد يوم و ارتفاع حناجر المحتجين و هم يرفعون الشعارات الملونة و يتناثر اللعاب من أفواههم معبرين عن " شيء ما ! " لا تفهمه الحكومات و لا تريد أن تفهمه بل تكتفي بإرسال جيوشها لينهالوا على هؤلاء المزعجين بالضرب و السباب و ليعتقلوا منهم ما تيسر أو يقتلوا بعضهم إذا هم تحمسوا أكثر من اللازم !..
هذا كل شيء !.. بصرف النظر عن كلام العالم حول صمت الحكام العرب و سباتهم الشتوي و.. البلا بلا بلا !..
هل من جديد ؟.. أنفعل هذا كلما ذبح أطفالنا و شُويت نساءنا ؟.. أهذا كل ما بجعبتنا ؟.. البلا بلا ؟!.. فقط ؟.. ألن نعمل هذه المرة بدل البلا بلا ؟.. ألن نتحرك ؟.. ألن " نغير ما بأنفسنا ؟ "..
و الله إني أفضل التفكير في صمت عن ما يمكنني فعله على أن أهدر طاقتي في النباح و الاتصال بالجزيرة "لأعبر" عن رأيي !..
تبا لرأيي !.. و ما وزن رأيي و الصواريخ تسقط على رؤوس الأطفال بغزة ؟؟..
هناك نظريى تقول أن من أسباب ما يحصل لأخواننا بغزة في هذه الأثناء.. ذنوبنا نحن !.. و أنا أميل لهذا الكلام بشدة و يرعبني كلما تأملت فيه و قلبته في ذهني.. فأتخيل عقوبة الله لنا ((نحن)) و غضبه إذا ما أراد الانتقام !!.. ألا يكفي هذا لندفن أنفسنا أحياء ؟..
كيف نتكلم و نصرخ و ننسى أنفسنا ؟.. و كيف (نريد) الجهاد و ننسى بناء هذا المجاهد ؟.. فهو ليس شيئا رائعا يثير الرهبة كصور الملثمين الذين يحملون (البازوكا) بجانب آيات من الذكر الحكيم أو شعارات ثورية تحرك القلوب !.. بل الأمر أدهى و أمر.. إنه القتال وسط أشباح الموت و رائحة التراب و الدم الساخن.. إنه الرصاص المسكوب و القنابل المدوية.. إنها النار.. هذا هو الجهاد.. فأين نحن منه ؟..
لست هنا لتثبيط إخواني و لا لبث روح الهزيمة و نفس التشاؤم، و إنما أردتى بكلماتي الأسيفة تحريك قلبي و قلوبكم خشية أن تبرد و تألف " البلا بلا "..
فلنلتزم بأوامر الله و لنبتعد عن ما حذرنا منه شئنا حتى لو أبت أنفسنا.. فلنتبع خطى الحبيب حقا..
يا رجال !.. أعفوا اللحى و كفاكم " بلا بلا " من قبيل (الدين في القلب و ليس في شيء آخر !).. أ تعلمون رسول الله ؟.. أو هو من أتى بالرسالة أم أحدنا ؟؟.. هيا.. آن الأوان لنقول سمعا و طاعة يا حبيبنا يا رسول الله..
يا رجااااال !... قصروا من لباسكم و جاهدوا أنفسكم على ذلك.. و لا تسمعوا لبلا بلا الناس.. و قولوا لهم بملأ الفم.. نعم التطرف و الإرهاب إن كانت سنة رسول الله تطرفا و إرهابا !..
يا رجااال !... غضوا أبصاركم.. و دعوا الكثير من كلامكم.. و حافظوا على صلواتكم و على قراءة القرآن في بيوتكم.
و يا نسااااء.. اتقين الله في لباسكن و تحجبن كما أراد الله منكن و ليس كما تردن..
يا نساااء.. لا تخالطن الرجال و اهجرن الموسيقى فإنها و الله مرض للقلوب و نداء للشيطان.
هذا و اسأل الله أن يغفر لي و لكم و يهدينا أجمعين لأقرب من هذا رشدا..
و إياه نسأل أن يثبت المجاهدين بغزة و يسدد رميهم و يلهمهم من الصبر ما يعينهم.
أما اليهود و من والاهم.. فاللهم دمرهم و شتت شملهم و يتم أولادهم و اقطع أوصالهم و هدم بيوتهم و خرب عقولهم و أرعب قلوبهم و غنم المسلمين سلاحهم و عتادهم..
آمين آمين.. و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
رفعت خالد.