rageni
08-01-2009, 07:39 PM
بلهيب العبودية و قوة الاستغلال، يشق الإنسان الفلسطيني طريقا ضيقا ليلتقط نفس الحياة.
الحياة التي لم تكن لهم أبداً و هم في وسط نيران توقدها أنانية البشر و أهوائهم وقراراتهم.
فهم خلقوا ليتربوا على موسيقى القنابل و الآهات، وليترعرعوا على مناظر طبيعية
لأشلاء أجسادٍ كانت لآبائهم وأبنائهم .
حتى يبلغون سن النضوج فيمتهنون مهنة آبائهم و أبناء وطنهم المتوارثة منذ أجيال
فيتكنَّون بها تحت اسم ( أبناء الحجارة ) فعليها كان وعيهم وبها يزداد.
و اليوم وبعد أن تطبعوا بحياة الموت وانطبعت فيهم وبات البؤس والموت يرافقهم،
يجدد المستعمر القذر لعبته في تقمص الموت ليرافقهم بأهوال وآلام جديدة لا تندمل
تبقى مرسومة على جبين الحياة لتستنهض فيهم كل هنيهة روح العناد والإصرار والثبات
والإيمان بقوة زندهم وإرادة ربهم ، يحملون الأمل الكبير بنهاية هذا الكابوس تحت عنوان الإستقلال
لبلدهم والإنعتاق لروحهم من تلك الموسيقى وذلك الشبح الرهيب اللذين كانا يسكنوها.
فلا بد لهم من أوانٍ يسمعون فيه صوت الحرية ويتمتعون بطبيعة بلادهم التي تعمرها المحبة والسلام
بقدرة الله العلي القدير
الحياة التي لم تكن لهم أبداً و هم في وسط نيران توقدها أنانية البشر و أهوائهم وقراراتهم.
فهم خلقوا ليتربوا على موسيقى القنابل و الآهات، وليترعرعوا على مناظر طبيعية
لأشلاء أجسادٍ كانت لآبائهم وأبنائهم .
حتى يبلغون سن النضوج فيمتهنون مهنة آبائهم و أبناء وطنهم المتوارثة منذ أجيال
فيتكنَّون بها تحت اسم ( أبناء الحجارة ) فعليها كان وعيهم وبها يزداد.
و اليوم وبعد أن تطبعوا بحياة الموت وانطبعت فيهم وبات البؤس والموت يرافقهم،
يجدد المستعمر القذر لعبته في تقمص الموت ليرافقهم بأهوال وآلام جديدة لا تندمل
تبقى مرسومة على جبين الحياة لتستنهض فيهم كل هنيهة روح العناد والإصرار والثبات
والإيمان بقوة زندهم وإرادة ربهم ، يحملون الأمل الكبير بنهاية هذا الكابوس تحت عنوان الإستقلال
لبلدهم والإنعتاق لروحهم من تلك الموسيقى وذلك الشبح الرهيب اللذين كانا يسكنوها.
فلا بد لهم من أوانٍ يسمعون فيه صوت الحرية ويتمتعون بطبيعة بلادهم التي تعمرها المحبة والسلام
بقدرة الله العلي القدير