إسلامية
10-01-2009, 04:07 AM
ارتفع إلى أكثر من 804 عدد شهداء المجزرة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة، بينما فاق عدد الجرحى 3300، وذلك بعد ارتقاء 35 شهيدًا وعشرات الجرحى في اليوم الـ14 للحرب، فيما أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقتل 12 جنديًا لجيش الاحتلال، وأطلقت المقاومة 30 صاروخًا على جنوب فلسطين المحتلة.
وقال القيادي في حركة حماس محمد نزال في مقابلة مع قناة الجزيرة: إن كتائب القسام قتلت ثمانية جنود إسرائيليين في عملية اقتحام منزل في غرب بيت لاهيا، بينما قتلت الأربعة الآخرين في عمليتي قنص منفصلتين.
من جهته، أوضح أبو عبيدة المتحدث باسم القسام أن عملية الاقتحام تمت الساعة الرابعة وعشرين دقيقة ظهر الجمعة بالتوقيت المحلي عندما داهمت وحدة خاصة من الكتائب بيتا بحي السلاطين غرب بيت لاهيا كان جنود إسرائيليون قد احتلوه بعد أن طردوا ساكنيه.
وروى أبو عبيدة - في اتصال مع قناة الجزيرة - وقائع الحادثة فقال: إن مقاومي الكتائب بدؤوا في إطلاق مكثف لقذائف آر بي جي على المنزل، قبل أن يقتحموه بسرعة، وأجهزوا على ثمانية جنود إسرائيليين كانوا بداخله، وأوضح أن عنصر المفاجأة كان حاسمًا في تلك العملية.
وكانت قوات الاحتلال كانت قد توغلت بكثافة بوقت سابق في محيط بيت لاهيا، واحتلت عددًا من المنازل وحولتها إلى ثكنات لترصد تحركات عناصر المقاومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق قالت كتائب القسام في بيان: إن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية راجلة متوغلة شمال غرب بيت لاهيا، وفجروا فيها عبوتين ناسفتين مضادتين للأفراد.
وقد أقر جيش الاحتلال الصهيونية يوم الجمعة بإصابة ثلاثة من جنوده، لكنه لم يصدر أي تعليق يؤكد أو ينفي ما أعلنته كتائب القسام بشأن مقتل جنود إسرائيليين.
يُذكر أن الغزاة اعترفوا فقط بمقتل عشرة جنود وإصابة 107 منذ بدء عدوانهم يوم 27 ديسمبر الماضي. وقال جيش الاحتلال: إن من بين القتلى ضابطًا في لواء جولاني (وحدة النخبة بالجيش) وقد لقي مصرعه في اشتباك مع مقاومين شمال القطاع.
في غضون ذلك كثف جيش الاحتلال اليوم قصف القطاع، متحديًا قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعوها لوقف إطلاق النار.
وقصف الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة نحو 70 هدفًا، واستعمل في ذلك قنابل الفوسفور الأبيض بهدف التغطية على تحركات جنود الاحتلال الصهاينة.
وقد أسفر القصف المتواصل منذ فجر اليوم عن استشهاد 35 فلسطينيًا وإصابة العشرات بجروح، بينما أعلنت المقاومة أنها واصلت ضرباتها الصاروخية على عدة أهداف إسرائيلية، محققًا تحولاً نوعيًا؛ إذ وصلت اليوم إلى أعمق نقطة لأول مرة على بعد 45 كم.
وقد شهد اليوم الـ14 من العدوان استشهاد الصحفي الفلسطيني علاء مرتجى متأثرًا بجروح أصيب بها في قصف مدفعي إسرائيلي على منزله في غزة، مما أسفر أيضًا عن إصابة والدته.
كما أطلق الطيران الإسرائيلي صاروخًا على برج وسط غزة يضم مكاتب عدد من وسائل الإعلام العربية والدولية ولا يبعد كثيرًا عن مكتب قناة الجزيرة، وتفيد الأنباء بأن صحفيًا أصيب في القصف.
وقد استهدف القصف بشكل عشوائي منازل أهل غزة، حيث طالت الغارات منزل مقرر لجنة الاقتصاد في المجلس التشريعي جمال صالح وألحق به أضرارًا.
وفي غارة أخرى خلف قصف إسرائيلي لأحد المنازل استشهاد ستة من أفراد عائلة واحدة، كما استشهد ثلاثة آخرون وجرح 12 في قصف بالزوارق الحربية والطائرات الحربية على منطقة غرب الزوايدة وسط القطاع.
واستشهدت كذلك سيدتان فلسطينيتان وأصيب عدد آخر بجروح جراء غارة استهدفت منزلهم قرب جباليا شمال قطاع غزة.
ورغم حلول موعد تهدئة الساعات الثلاث اليومية التي تبنتها قوات الاحتلال فإن المقاتلات الإسرائيلية واصلت قصفها للقطاع، ونقلت قناة الجزيرة صورًا لعدة غارات شنها الاحتلال خلال فترة التهدئة "المزعومة".
ولم تلتزم إسرائيل بالتهدئة منذ تبنيها قبل ثلاثة أيام، واستشهد ثلاثة شهداء هم شقيقان وسيدة أوكرانية قتلوا بغارات جوية نُفذت خلال تهدئة الساعات الثلاث.
وفي ردها على القصف المستمر، أعلنت قوات المقاومة أنها أطلقت يوم الجمعة 30 صاروخًا على مواقع مختلفة في فلسطين المحتلة، في حين قال جيش الاحتلال في وقت لاحق: إن 32 صاروخًا على الأقل سقطت اليوم على أهداف لديه.
وفي تفاصيل بعض الردود الصاروخية للمقاومة، أفادت كتائب عز الدين القسام بأنها قصفت وللمرة الأولى قاعدة تل نوف الجوية الإسرائيلية التي تبعد عن القطاع 45 كلم.
كما أعلنت الكتائب في بيان قصفها مستوطنة العين الثالثة مضيفة في بيان آخر أنها قصفت مدينة المجدل بصاروخي جراد، كما أعلنت قصفها مستوطنة سديروت بصاروخي قسام وقصف مدينة بئر السبع بصاروخي جراد.
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106534.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106534.htm)
وقال القيادي في حركة حماس محمد نزال في مقابلة مع قناة الجزيرة: إن كتائب القسام قتلت ثمانية جنود إسرائيليين في عملية اقتحام منزل في غرب بيت لاهيا، بينما قتلت الأربعة الآخرين في عمليتي قنص منفصلتين.
من جهته، أوضح أبو عبيدة المتحدث باسم القسام أن عملية الاقتحام تمت الساعة الرابعة وعشرين دقيقة ظهر الجمعة بالتوقيت المحلي عندما داهمت وحدة خاصة من الكتائب بيتا بحي السلاطين غرب بيت لاهيا كان جنود إسرائيليون قد احتلوه بعد أن طردوا ساكنيه.
وروى أبو عبيدة - في اتصال مع قناة الجزيرة - وقائع الحادثة فقال: إن مقاومي الكتائب بدؤوا في إطلاق مكثف لقذائف آر بي جي على المنزل، قبل أن يقتحموه بسرعة، وأجهزوا على ثمانية جنود إسرائيليين كانوا بداخله، وأوضح أن عنصر المفاجأة كان حاسمًا في تلك العملية.
وكانت قوات الاحتلال كانت قد توغلت بكثافة بوقت سابق في محيط بيت لاهيا، واحتلت عددًا من المنازل وحولتها إلى ثكنات لترصد تحركات عناصر المقاومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق قالت كتائب القسام في بيان: إن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية راجلة متوغلة شمال غرب بيت لاهيا، وفجروا فيها عبوتين ناسفتين مضادتين للأفراد.
وقد أقر جيش الاحتلال الصهيونية يوم الجمعة بإصابة ثلاثة من جنوده، لكنه لم يصدر أي تعليق يؤكد أو ينفي ما أعلنته كتائب القسام بشأن مقتل جنود إسرائيليين.
يُذكر أن الغزاة اعترفوا فقط بمقتل عشرة جنود وإصابة 107 منذ بدء عدوانهم يوم 27 ديسمبر الماضي. وقال جيش الاحتلال: إن من بين القتلى ضابطًا في لواء جولاني (وحدة النخبة بالجيش) وقد لقي مصرعه في اشتباك مع مقاومين شمال القطاع.
في غضون ذلك كثف جيش الاحتلال اليوم قصف القطاع، متحديًا قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعوها لوقف إطلاق النار.
وقصف الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة نحو 70 هدفًا، واستعمل في ذلك قنابل الفوسفور الأبيض بهدف التغطية على تحركات جنود الاحتلال الصهاينة.
وقد أسفر القصف المتواصل منذ فجر اليوم عن استشهاد 35 فلسطينيًا وإصابة العشرات بجروح، بينما أعلنت المقاومة أنها واصلت ضرباتها الصاروخية على عدة أهداف إسرائيلية، محققًا تحولاً نوعيًا؛ إذ وصلت اليوم إلى أعمق نقطة لأول مرة على بعد 45 كم.
وقد شهد اليوم الـ14 من العدوان استشهاد الصحفي الفلسطيني علاء مرتجى متأثرًا بجروح أصيب بها في قصف مدفعي إسرائيلي على منزله في غزة، مما أسفر أيضًا عن إصابة والدته.
كما أطلق الطيران الإسرائيلي صاروخًا على برج وسط غزة يضم مكاتب عدد من وسائل الإعلام العربية والدولية ولا يبعد كثيرًا عن مكتب قناة الجزيرة، وتفيد الأنباء بأن صحفيًا أصيب في القصف.
وقد استهدف القصف بشكل عشوائي منازل أهل غزة، حيث طالت الغارات منزل مقرر لجنة الاقتصاد في المجلس التشريعي جمال صالح وألحق به أضرارًا.
وفي غارة أخرى خلف قصف إسرائيلي لأحد المنازل استشهاد ستة من أفراد عائلة واحدة، كما استشهد ثلاثة آخرون وجرح 12 في قصف بالزوارق الحربية والطائرات الحربية على منطقة غرب الزوايدة وسط القطاع.
واستشهدت كذلك سيدتان فلسطينيتان وأصيب عدد آخر بجروح جراء غارة استهدفت منزلهم قرب جباليا شمال قطاع غزة.
ورغم حلول موعد تهدئة الساعات الثلاث اليومية التي تبنتها قوات الاحتلال فإن المقاتلات الإسرائيلية واصلت قصفها للقطاع، ونقلت قناة الجزيرة صورًا لعدة غارات شنها الاحتلال خلال فترة التهدئة "المزعومة".
ولم تلتزم إسرائيل بالتهدئة منذ تبنيها قبل ثلاثة أيام، واستشهد ثلاثة شهداء هم شقيقان وسيدة أوكرانية قتلوا بغارات جوية نُفذت خلال تهدئة الساعات الثلاث.
وفي ردها على القصف المستمر، أعلنت قوات المقاومة أنها أطلقت يوم الجمعة 30 صاروخًا على مواقع مختلفة في فلسطين المحتلة، في حين قال جيش الاحتلال في وقت لاحق: إن 32 صاروخًا على الأقل سقطت اليوم على أهداف لديه.
وفي تفاصيل بعض الردود الصاروخية للمقاومة، أفادت كتائب عز الدين القسام بأنها قصفت وللمرة الأولى قاعدة تل نوف الجوية الإسرائيلية التي تبعد عن القطاع 45 كلم.
كما أعلنت الكتائب في بيان قصفها مستوطنة العين الثالثة مضيفة في بيان آخر أنها قصفت مدينة المجدل بصاروخي جراد، كما أعلنت قصفها مستوطنة سديروت بصاروخي قسام وقصف مدينة بئر السبع بصاروخي جراد.
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106534.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106534.htm)