طماطة
17-01-2009, 11:35 AM
السلام عليكم
أصبحت مصطلحات مثل القمة الخليجية ، القمة العربية ، القمة الإسلامية ... إلخ ، مصطلحاً نسمعه يومياً على كافة وسائل الإعلام المرئي و المسموع ، و لا أعرف سبباً لتسمية هذه الاجتماعات بمسمى "القمة" و هي التي لم يسبق لها أنها ارتقت بنتائجها لآمال الشعوب المنطوية تحت مسماها، كما و لم يسبق لها أيضاً أن خرجت بقرار يتم ترجمته إلى واقع ملموس اطلاقاً .
اقتربنا من اكمال شهر كامل منذ بدأ محرقة غزة ، و شلة الزعماء بمختلف المسميات ، قرروا أن يبحثوا تطوير رخاء شعوبهم و الارتقاء باقتصادهم و " بحث سبل تعزيز علاقاتهم الثنائية " مع بعضهم في البعض في الكويت. و كل هذا في وقت تزامن مع توجه ليفني إلى لقاء كونداليزا رايس لبحث " سبل تعزيز العلاقات الثنائية و تتطوير و تصعيد عملية القتل الجماعية" .
ليلة البارحة ، انتابني الشعور بقمة الاحراج لأني عربي و يمثلني أناس لا أستطيع أن أجزم أصلاً أنهم يستحقون بأن أنسبهم للبشر عموماً بقولي أنهم أناس. و هذا الشعور كان يكبر لحظة بعد لحظة بعد مشاهدتي للمؤتمر الصحفي الذي ظهر به "عمرو موسى" و بعد سماعي لإجابات أقل ما يمكن أن يقال عنها بأنها قمة في المهزلة و السفاهة.
الشعوب العربية و الإسلامية وصل احتقانها لذروته ، و من يفترض بهم أن يمثلوا شعوبهم مغرقون في التفاهات و أمور ثانوية. عمرو موسى يقول أن القمة الاقتصادية هي أولوية و سيتم بحث تحسين نظام التعليم المأساوي في العالم العربي. و فيصل من قبله قال يجب العودة مجدداً إلى مجلس الأمن لاستخراج قرار آخر. و لا أستطيع هنا أن أفهم و أدرك أي قرار آخر يستفيدون من اخراجه إذا كانت سلسلة القرارات السابقة لم تلق لها اسرائيل بالاً على الاطلاق !! و ثم ما هو ذنب من تجري ابادتهم الآن بسبب تلكؤ عبدة الكراسي و أذناب اليهود ؟ بماذا يستفيد من شقت و قطعت أشلائه من الغذاء و الدواء ؟ و بماذا تنفع اعادة الاعمار ان كنتم لا تستطيعون منع الهدم ؟ حري بأهلنا في غزة الموت تحت الانقاض و الصواريخ و هم رافعي الرؤوس و الأيدي إلى الله ، خير لهم من مذلة انتظار مساعدة ممن سهلوا و قدموا كل التسهيلات و المساعدات لقتلهم و محاولة اذلالهم .
سبق لي الترديد باستمرار قبل كل قمة .. و قبل كل اجتماع .. بأن الجبل و ليس الجمل سيتمخض و سيلد فئراً أو شيئاً أحقر من ذلك ، لكني لم أصل في توقعاتي إلى أن هذا الجبل او الجمل سيعجز يوماً حتى عن الحمل .
نسأل الله الفرج القريب .. !!
أصبحت مصطلحات مثل القمة الخليجية ، القمة العربية ، القمة الإسلامية ... إلخ ، مصطلحاً نسمعه يومياً على كافة وسائل الإعلام المرئي و المسموع ، و لا أعرف سبباً لتسمية هذه الاجتماعات بمسمى "القمة" و هي التي لم يسبق لها أنها ارتقت بنتائجها لآمال الشعوب المنطوية تحت مسماها، كما و لم يسبق لها أيضاً أن خرجت بقرار يتم ترجمته إلى واقع ملموس اطلاقاً .
اقتربنا من اكمال شهر كامل منذ بدأ محرقة غزة ، و شلة الزعماء بمختلف المسميات ، قرروا أن يبحثوا تطوير رخاء شعوبهم و الارتقاء باقتصادهم و " بحث سبل تعزيز علاقاتهم الثنائية " مع بعضهم في البعض في الكويت. و كل هذا في وقت تزامن مع توجه ليفني إلى لقاء كونداليزا رايس لبحث " سبل تعزيز العلاقات الثنائية و تتطوير و تصعيد عملية القتل الجماعية" .
ليلة البارحة ، انتابني الشعور بقمة الاحراج لأني عربي و يمثلني أناس لا أستطيع أن أجزم أصلاً أنهم يستحقون بأن أنسبهم للبشر عموماً بقولي أنهم أناس. و هذا الشعور كان يكبر لحظة بعد لحظة بعد مشاهدتي للمؤتمر الصحفي الذي ظهر به "عمرو موسى" و بعد سماعي لإجابات أقل ما يمكن أن يقال عنها بأنها قمة في المهزلة و السفاهة.
الشعوب العربية و الإسلامية وصل احتقانها لذروته ، و من يفترض بهم أن يمثلوا شعوبهم مغرقون في التفاهات و أمور ثانوية. عمرو موسى يقول أن القمة الاقتصادية هي أولوية و سيتم بحث تحسين نظام التعليم المأساوي في العالم العربي. و فيصل من قبله قال يجب العودة مجدداً إلى مجلس الأمن لاستخراج قرار آخر. و لا أستطيع هنا أن أفهم و أدرك أي قرار آخر يستفيدون من اخراجه إذا كانت سلسلة القرارات السابقة لم تلق لها اسرائيل بالاً على الاطلاق !! و ثم ما هو ذنب من تجري ابادتهم الآن بسبب تلكؤ عبدة الكراسي و أذناب اليهود ؟ بماذا يستفيد من شقت و قطعت أشلائه من الغذاء و الدواء ؟ و بماذا تنفع اعادة الاعمار ان كنتم لا تستطيعون منع الهدم ؟ حري بأهلنا في غزة الموت تحت الانقاض و الصواريخ و هم رافعي الرؤوس و الأيدي إلى الله ، خير لهم من مذلة انتظار مساعدة ممن سهلوا و قدموا كل التسهيلات و المساعدات لقتلهم و محاولة اذلالهم .
سبق لي الترديد باستمرار قبل كل قمة .. و قبل كل اجتماع .. بأن الجبل و ليس الجمل سيتمخض و سيلد فئراً أو شيئاً أحقر من ذلك ، لكني لم أصل في توقعاتي إلى أن هذا الجبل او الجمل سيعجز يوماً حتى عن الحمل .
نسأل الله الفرج القريب .. !!