kit kat kitty
18-01-2009, 09:49 AM
كان يقول, ينبغي أن نجازف, فنحن لا ندرك حقا معجزة الحياة الا اذا فتحنا لغير المتوقع ان يحصل.
كل يوم يهبنا الرب مع شروق الشمس,هنيهة يمكن فيها تغيير كل ما يجلب علينا الشقاء.وكل يوم نزعم اننا لا ننتبه الى وجود تلك الهنيهة , ونتظاهر اننا نؤمن أن اليوم شبيه أمس وأنه سيكون شبيه غد. غير أن الكائن , الذي ينتبه الى اليوم الذي يعيشه , يكتشف اللحظة السحرية .
وهذة قد تكون كامنه في اللحظة التي فيها عند الصباح , ندس المفتاح في القفل , في اللحظة التي يسود فيها الصمت بعد الفراغ من طعام العشاء , في ألف شيء وشيء تبدو لنا متشابهة .
غير أن هذة الهنيهة موجودة , هنيهة تعبر خلالها كل طاقة الكواكب , فتتيح لنا ان نجترح المعجزات .
السعادة قد تكون , احيانا , بركة , لكنها في معظم الاحيان تمثل ما نجهد في تحقيقه. ان اللحظة السحرية في كل نهار تعيننا على التغيير , وتحثنا على السعي وراء أحلامنا .
من المؤكد أننا سنتالم , وأن المشقات ستعترض سبيلنا , لكنها ليست سوى مراحل انتقالية لا تترك اثرا. وفيما بعد , سوف يكون بوسعنا أن نلتفت الى الوراء بإعتزاز وتقوي .
شقي هو من استبدت به خشية المجازفة !فمن كانت هذة حاله ربما لم يعرف الاحباط يوما , وربما لم يعرف الخيبة يوما , ولم يتألم كما تألم أولئك الذين لديهم حلم يحققونه , لكنه عندما يلتفت الى الوراء ( لأننا دائما نلتفت الى الوراء) سوف يسمع قلبه مسرا اليه قائلا : " ماذا صنعت بالمعجزات التي نثرها الرب على أيامك؟ ماذا صنعت بالمواهب التي اودعها فيك ؟ لقد واريتها في قعر حفرة , لأنك كنت تخاف فقدها . لذا لم يبق لديك الآن الا يقينك بأنك خسرت حياتك "
شقي هو من يسمع هذة الكلمات . واذ ذاك فقط, يؤمن بالمعجزات , لكن هنيهات الوجود السحرية ... تكون قد ولت! .
باولو كويلو
رواية " عند نهر بيديرا هناك جلست فبكيت "
كل يوم يهبنا الرب مع شروق الشمس,هنيهة يمكن فيها تغيير كل ما يجلب علينا الشقاء.وكل يوم نزعم اننا لا ننتبه الى وجود تلك الهنيهة , ونتظاهر اننا نؤمن أن اليوم شبيه أمس وأنه سيكون شبيه غد. غير أن الكائن , الذي ينتبه الى اليوم الذي يعيشه , يكتشف اللحظة السحرية .
وهذة قد تكون كامنه في اللحظة التي فيها عند الصباح , ندس المفتاح في القفل , في اللحظة التي يسود فيها الصمت بعد الفراغ من طعام العشاء , في ألف شيء وشيء تبدو لنا متشابهة .
غير أن هذة الهنيهة موجودة , هنيهة تعبر خلالها كل طاقة الكواكب , فتتيح لنا ان نجترح المعجزات .
السعادة قد تكون , احيانا , بركة , لكنها في معظم الاحيان تمثل ما نجهد في تحقيقه. ان اللحظة السحرية في كل نهار تعيننا على التغيير , وتحثنا على السعي وراء أحلامنا .
من المؤكد أننا سنتالم , وأن المشقات ستعترض سبيلنا , لكنها ليست سوى مراحل انتقالية لا تترك اثرا. وفيما بعد , سوف يكون بوسعنا أن نلتفت الى الوراء بإعتزاز وتقوي .
شقي هو من استبدت به خشية المجازفة !فمن كانت هذة حاله ربما لم يعرف الاحباط يوما , وربما لم يعرف الخيبة يوما , ولم يتألم كما تألم أولئك الذين لديهم حلم يحققونه , لكنه عندما يلتفت الى الوراء ( لأننا دائما نلتفت الى الوراء) سوف يسمع قلبه مسرا اليه قائلا : " ماذا صنعت بالمعجزات التي نثرها الرب على أيامك؟ ماذا صنعت بالمواهب التي اودعها فيك ؟ لقد واريتها في قعر حفرة , لأنك كنت تخاف فقدها . لذا لم يبق لديك الآن الا يقينك بأنك خسرت حياتك "
شقي هو من يسمع هذة الكلمات . واذ ذاك فقط, يؤمن بالمعجزات , لكن هنيهات الوجود السحرية ... تكون قد ولت! .
باولو كويلو
رواية " عند نهر بيديرا هناك جلست فبكيت "