إسلامية
18-01-2009, 10:43 PM
خلفت قوات الاحتلال الإسرائيلي دمارا واسعا وعشرات الجثث جراء العدوان على غزة ، وذلك بعد انسحابها جزئيا من بعض مناطق من قطاع غزة ، فيما رفض جيش الاحتلال دخول الطواقم الطبية الفلسطينية لانتشال جثثهم أو إسعاف الجرحى منهم مما أدى إلى استشهادهم.
وأفاد شهود عيان أن دبابات الاحتلال الإسرائيلية التي تمركزت قبل أسبوعين على الطريق الساحلي بين مدينة غزة ووسط قطاع غزة تراجعت ظهر اليوم الأحد وأعادت انتشارها في المنطقة الشرقية لمستوطنة "نتساريم" السابقة جنوب القطاع.
وقال الشهود: إن عشرات الدبابات التي كانت متمركزة على الطريق الساحلي الذي يصل مدينة غزة بوسط قطاع غزة وجنوبه تراجعت ظهر اليوم الأحد وأعادت انتشارها في محور "نتساريم" حيث بدأ السكان يتحركون من غزة إلى الوسط وبالعكس، وشهدت المنطقة حركة ناشطة للسيارات".
وأعلنت مصادر طبية أن الفرق الطبية قامت بانتشال 95 جثة معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، وسط توقعات بالعثور على مزيد من الشهداء تحت الأنقاض.
وقال شهود عيان: إن مئات المواطنين بدأوا بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع لكن كثير منهم وجدوا منازلهم مدمرة وغابت معالم الأرض التي كانوا يملكونها.
وعثرت الطواقم الطبية على جثث حوصر أصحابها في منازلهم أو تركوا ينزفون في الشوارع وتعرضت للتآكل بعد أن هاجمتها الكلاب الضالة، وخاصة في مناطق جبل الكاشف وجبل الريس وشرق جباليا والقرم وعزبة عبد ربه والعطاطرة والسلاطين والفخاري في شمال وشمال غرب القطاع.
وفي حي الزيتون شرق مدينة غزة، قالت المصادر: إن الطواقم الطبية عثرت على عدد كبير من جثث أبناء عائلة السموني التي فقدت ما لا يقل عن 30 شهيدا وعشرات الجرحى.
وكان أكثر من 110 من أفراد العائلة قد لجئوا إلى منزل واحد هربا من القصف على منازلهم الأخرى، فأغارت الطائرات عليهم مما أدى إلى سقوط نحو 30 شهيدا، فيما أعلن عدد آخر في عداد الشهداء بسبب عدم تمكن الطواقم الطبية من العثور عليهم.
ومع استمرار العثور على جثث شهداء تحت الأنقاض يرتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي التذي بدأ في السابع والعشرين من ديسمبر على قطاع غزة إلى أكثر من 1250 شهيدا بينهم ما لا يقل عن 410 أطفال و108 نساء و108 مسنين وخمسة صحفيين وخمسة أجانب و15 طبيبا ومسعفا، دون احتساب عدد الأطفال والنساء من الجثث التي تم انتشالها صباحا.
وساد الهدوء الحذر اليوم الأحد قطاع غزة بعد ساعات قليلة من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي وقف عملياته الحربية من جانب واحد، وهي العمليات التي استمرت لأكثر من ثلاثة أسابيع وحصدت أرواح أكثر من 1200 فلسطيني بالإضافة إلى جرح حوالي ستة آلاف آخرين نصفهم تقريبا من النساء والأطفال
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106945.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106945.htm)
وأفاد شهود عيان أن دبابات الاحتلال الإسرائيلية التي تمركزت قبل أسبوعين على الطريق الساحلي بين مدينة غزة ووسط قطاع غزة تراجعت ظهر اليوم الأحد وأعادت انتشارها في المنطقة الشرقية لمستوطنة "نتساريم" السابقة جنوب القطاع.
وقال الشهود: إن عشرات الدبابات التي كانت متمركزة على الطريق الساحلي الذي يصل مدينة غزة بوسط قطاع غزة وجنوبه تراجعت ظهر اليوم الأحد وأعادت انتشارها في محور "نتساريم" حيث بدأ السكان يتحركون من غزة إلى الوسط وبالعكس، وشهدت المنطقة حركة ناشطة للسيارات".
وأعلنت مصادر طبية أن الفرق الطبية قامت بانتشال 95 جثة معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، وسط توقعات بالعثور على مزيد من الشهداء تحت الأنقاض.
وقال شهود عيان: إن مئات المواطنين بدأوا بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع لكن كثير منهم وجدوا منازلهم مدمرة وغابت معالم الأرض التي كانوا يملكونها.
وعثرت الطواقم الطبية على جثث حوصر أصحابها في منازلهم أو تركوا ينزفون في الشوارع وتعرضت للتآكل بعد أن هاجمتها الكلاب الضالة، وخاصة في مناطق جبل الكاشف وجبل الريس وشرق جباليا والقرم وعزبة عبد ربه والعطاطرة والسلاطين والفخاري في شمال وشمال غرب القطاع.
وفي حي الزيتون شرق مدينة غزة، قالت المصادر: إن الطواقم الطبية عثرت على عدد كبير من جثث أبناء عائلة السموني التي فقدت ما لا يقل عن 30 شهيدا وعشرات الجرحى.
وكان أكثر من 110 من أفراد العائلة قد لجئوا إلى منزل واحد هربا من القصف على منازلهم الأخرى، فأغارت الطائرات عليهم مما أدى إلى سقوط نحو 30 شهيدا، فيما أعلن عدد آخر في عداد الشهداء بسبب عدم تمكن الطواقم الطبية من العثور عليهم.
ومع استمرار العثور على جثث شهداء تحت الأنقاض يرتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي التذي بدأ في السابع والعشرين من ديسمبر على قطاع غزة إلى أكثر من 1250 شهيدا بينهم ما لا يقل عن 410 أطفال و108 نساء و108 مسنين وخمسة صحفيين وخمسة أجانب و15 طبيبا ومسعفا، دون احتساب عدد الأطفال والنساء من الجثث التي تم انتشالها صباحا.
وساد الهدوء الحذر اليوم الأحد قطاع غزة بعد ساعات قليلة من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي وقف عملياته الحربية من جانب واحد، وهي العمليات التي استمرت لأكثر من ثلاثة أسابيع وحصدت أرواح أكثر من 1200 فلسطيني بالإضافة إلى جرح حوالي ستة آلاف آخرين نصفهم تقريبا من النساء والأطفال
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106945.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106945.htm)