Amarantine
22-01-2009, 11:40 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنت حاب اطرح هذا الموضوع من فتره لكن كل ما انوي اكتبه انشغل , الموضوع مثل ماهو واضح من العنوان , يطرح سؤال, سؤالا ً شائكا ً يحتاج للتمعن والتدقيق للاجابه والخوض في تفاصيله.
لا شك ان الاسلام هو الدين الحنيف الذي اعلا قيم و شأن العرب , وان العرب كانو يمارسون صفات غير جيده ونهى الاسلام عنها و امرهم بكل امر حسن وخلق جيد, مما ادى الى رفعة العرب تلك الوتيره وتعالت قوتهم و امتدت رقعة اراضيهم هنا وهناك واصبح امرهم مسموع لدى الاعداء واصبحت قوتهم تخشى من قبل اي متربص خارج او داخل ديارهم, دام هذا الحال قرون عديده في اوج الحضاره والخلافه الاسلاميه الرشيده , الى ان جاء الوقت الذي افلح اعداء هذا الدين في دس المكائد والخطط لاضعاف تلك الدولة واخر دولة في الخلافة الاسلامية وهي الدولة العثمانية المترامية الاطراف, ومع الزمن كما نعلم جميعاً نجح الاعداء في تقسيمها وانهاء الخلافة , واستمر بعد ذلك حال الدول العربية متأججا ً مابين بلد محتل ومابين بلد يمتليئ بالجهل والخلل السياسي والانحراف الديني , وتردى من جديد حال العرب بعد ان كان وصل القمه لانغماسهم في الدنيا وابتعداهم عن تعاليم وقيم الدين الاسلامي الحنيف, نعلم ان بعد ذلك قامت بعض الدول العربية بتالحرر من الاحتلال تحت مسميات و طرق مختلفه الى ان نشأت دول عربية مختلفه متفرقه تفصلها حدود عن بعضها و لا يجمعها عامل مشترك " وان كانو فعلا ً مشتركين في اللغه والدين الواحد" الا انهم بدأو ينظرون الى دول القوة التي تهيمن على العالم وبدأو يقتبسون نهجهم للسير عليه او محاذاته املا ً منهم للوصول للمجد والتقدم , ولكن ما حصل كان خلاف ذلك , اذ ان الحال باقية في القاع و المستوى التعليمي والثقافي في الحضيض عموما ً , ولم نعد نشهد اي تشجيع للعامل التعليمي ولا للمثقفين الذين هم ثمار العمليه التعليميه التي قد تشهد وتفتح باب جديد للتقنيه الصناعيه بتلك الدول العربية , ومع حال اللامبالاه وحال المصلحه للنفس اولا ً اعلا اولوية من اي شي اخر لاحظنا حكاما ً حكمو و ثبتو انفسهم على مسمى ان الشعب انتخبه واختاره عدة مرات , ومع ذلك لا ياخذ البلد الواحد اي مقومات الحرية للنهوض بشعبه , اذا لا حرية ولا مقومات النهضه توفرت بحكمهم , اصبح حال العرب حاليا ً سيء مقارنة ً بما كان عليه سابقا ً واصبحت سمعته سيئه عند الغير الذين لا يعلمون ربما عنه الا حاضره , نحاول النهوض وربما ينهض البعض وهم جزء من الكل وهل من نهضه لجسد بعضو منه دون البقية؟
الكيان الموحد لا يعمل الا ككتلة واحده وبالتالي عمل جزء منه على انفراد دون البعض الاخر لا يعني بالضروره انه يعمل .
الان سؤالي , هل مع كل هذه التداعيات اصبحت تفتخر بعروبتك؟
ماذا تعني لك العروبه حاليا ً لو قارنتها بما كانت عليه في حين اوج النهضه الاسلاميه بذروتها؟
هل لديك امل ان النهضه قد تأتي بدون توافر مقوماتها من امكانيات حرية و اقتصاديه تحت الحكام الحاليين؟
لخص بايجاز ما النقاط التي تراه يجب ان تتوافر لكي يتغير حال الامه بدون الخوض في تفاصيل "اريد نقاط مجرده"؟
اتمنى اني ما اكون طولت عليكم .
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.
كنت حاب اطرح هذا الموضوع من فتره لكن كل ما انوي اكتبه انشغل , الموضوع مثل ماهو واضح من العنوان , يطرح سؤال, سؤالا ً شائكا ً يحتاج للتمعن والتدقيق للاجابه والخوض في تفاصيله.
لا شك ان الاسلام هو الدين الحنيف الذي اعلا قيم و شأن العرب , وان العرب كانو يمارسون صفات غير جيده ونهى الاسلام عنها و امرهم بكل امر حسن وخلق جيد, مما ادى الى رفعة العرب تلك الوتيره وتعالت قوتهم و امتدت رقعة اراضيهم هنا وهناك واصبح امرهم مسموع لدى الاعداء واصبحت قوتهم تخشى من قبل اي متربص خارج او داخل ديارهم, دام هذا الحال قرون عديده في اوج الحضاره والخلافه الاسلاميه الرشيده , الى ان جاء الوقت الذي افلح اعداء هذا الدين في دس المكائد والخطط لاضعاف تلك الدولة واخر دولة في الخلافة الاسلامية وهي الدولة العثمانية المترامية الاطراف, ومع الزمن كما نعلم جميعاً نجح الاعداء في تقسيمها وانهاء الخلافة , واستمر بعد ذلك حال الدول العربية متأججا ً مابين بلد محتل ومابين بلد يمتليئ بالجهل والخلل السياسي والانحراف الديني , وتردى من جديد حال العرب بعد ان كان وصل القمه لانغماسهم في الدنيا وابتعداهم عن تعاليم وقيم الدين الاسلامي الحنيف, نعلم ان بعد ذلك قامت بعض الدول العربية بتالحرر من الاحتلال تحت مسميات و طرق مختلفه الى ان نشأت دول عربية مختلفه متفرقه تفصلها حدود عن بعضها و لا يجمعها عامل مشترك " وان كانو فعلا ً مشتركين في اللغه والدين الواحد" الا انهم بدأو ينظرون الى دول القوة التي تهيمن على العالم وبدأو يقتبسون نهجهم للسير عليه او محاذاته املا ً منهم للوصول للمجد والتقدم , ولكن ما حصل كان خلاف ذلك , اذ ان الحال باقية في القاع و المستوى التعليمي والثقافي في الحضيض عموما ً , ولم نعد نشهد اي تشجيع للعامل التعليمي ولا للمثقفين الذين هم ثمار العمليه التعليميه التي قد تشهد وتفتح باب جديد للتقنيه الصناعيه بتلك الدول العربية , ومع حال اللامبالاه وحال المصلحه للنفس اولا ً اعلا اولوية من اي شي اخر لاحظنا حكاما ً حكمو و ثبتو انفسهم على مسمى ان الشعب انتخبه واختاره عدة مرات , ومع ذلك لا ياخذ البلد الواحد اي مقومات الحرية للنهوض بشعبه , اذا لا حرية ولا مقومات النهضه توفرت بحكمهم , اصبح حال العرب حاليا ً سيء مقارنة ً بما كان عليه سابقا ً واصبحت سمعته سيئه عند الغير الذين لا يعلمون ربما عنه الا حاضره , نحاول النهوض وربما ينهض البعض وهم جزء من الكل وهل من نهضه لجسد بعضو منه دون البقية؟
الكيان الموحد لا يعمل الا ككتلة واحده وبالتالي عمل جزء منه على انفراد دون البعض الاخر لا يعني بالضروره انه يعمل .
الان سؤالي , هل مع كل هذه التداعيات اصبحت تفتخر بعروبتك؟
ماذا تعني لك العروبه حاليا ً لو قارنتها بما كانت عليه في حين اوج النهضه الاسلاميه بذروتها؟
هل لديك امل ان النهضه قد تأتي بدون توافر مقوماتها من امكانيات حرية و اقتصاديه تحت الحكام الحاليين؟
لخص بايجاز ما النقاط التي تراه يجب ان تتوافر لكي يتغير حال الامه بدون الخوض في تفاصيل "اريد نقاط مجرده"؟
اتمنى اني ما اكون طولت عليكم .
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.