تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية المصري: لا تهدئة دائمة مع الاحتلال ولا علاقة لفتح المعابر بالجندي شاليط



Danger_Scorpion
25-01-2009, 02:27 PM
http://paltimes.net/arabic/images/news/02221000.jpg
















غزة – فلسطين الآن – كشف مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" النقاب عن أن الحركة ترفض أي عرض بتهدئة دائمة مع الكيان الصهيوني، وأنها عرضت بدلاً لذلك تهدئة لمدة عام على أن يتم تقويمها خلال نهاية كل عام، وأكد رفض "حماس" الربط بين ملفي التهدئة والجندي الأسير جلعاد شاليط.
وأوضح عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن "حماس" مشير المصري في تصريحات لـ "قدس برس" أن المطالبة بتهدئة دائمة "تتعارض ليس فقط مع الحق في المقاومة طالما أن الأرض محتلة، وإنما أيضاً يتعلق الأمر بأرض وتاريخ ومقدسات".
وقال: "لقد طرحت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تهدئة مدتها سنة واحدة على أن يتم تقويمها في نهاية كل عام، وهي تهدئة مؤقتة مرتبطة بفك الحصار وفتح المعابر بما في ذلك معبر رفح، ولا نقبل بأي تهدئة تصادر حقنا في المقاومة وتتعارض مع حقنا في الأرض والمقدسات".
وأشار المصري إلى أن "حماس" طرحت موضوع الرقابة الدولية على المعابر، وقال: "لقد طرحنا وجود قوات دولية أروبية وتركية على المعابر، وعلى الرغم من أننا نرفض وجود قوات دولية في غزة ونعتبرها بمثابة قوات احتلال إلا أننا وحرصا منا على ضمان فتح المعابر وكي لا تبقى تحت رحمة العدو أو تحت رحمة طرف بعينه اقترحنا رقابة دولية".
وأكد المصري أن التهدئة شيء وملف الجندي الصهيوني الأسير لدى المقاومة شيء آخر تمام، وأن محاولة الربط بينهما لن تقبل بها "حماس"، وقال: "شاليط ليست له أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بموضوع التهدئة والمعابر وهو مرتبط بصفقة الأسرى، المعابر طريقها معروف عبر التهدئة، وشاليط طريقه عبر صفقة الأسرى، ولا يمكن لأحد أن يحلم أن شاليط سيرى أهله عن طريق ملف المعابر"، على حد تعبيره.
ونفى المصري أي علاقة لحركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية بملف التهدئة الذي يجري الحديث بشأنه مع المسؤولين المصريين اليوم في القاهرة، وقال: "من يحاور في ملف التهدئة اليوم هم فصائل المقاومة، أما "فتح" والسلطة فلا علاقة لهم بذلك لأنهم أصلا لا يؤمنون بالمقاومة، وقد وصفوا صواريخ المقاومة بالعبثية وحاربوا سلاح المقاومة في الضفة وينادون عملياً بالهدنة الدائمة، وبالتالي هؤلاء ليست لهم أية علاقة بالمقاومة والتهدئة، والكلمة هي لمن يملك قرار المقاومة وليس لمن يسخر من المقاومة ويتهمها، والجميع يدرك هذه المعادلة بما في ذلك المصريون والإسرائيليون"، كما قال.


المصدر:
http://paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=24363