المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر و نثر ** احتوتني رغم عيوبها .. وحين ضعفي **



سيف الكلمة
28-01-2009, 03:51 PM
الرغبة في الحب
,,,,,


مازلت في داخل النفق
مُسير ولست مُخير
على سكة متوازية القضبان لم أعلم أنها ستلتقي في النهاية ..!!
في ظلمة مؤقتة
فكما كان هناك مدخل .. سيكون هناك مخرج
يقترب كنقطة بيضاء
تتوسع كدائرة من بعيد .. والعجلات تدق كثواني الساعة
//
إحتوتني رغم عيوبها وحين ضعفي
ورغم ضجيجي وحيلتي وحالي
لامَصَدْ ولاأسوار .. فكما تُبنى تنهار
وطريق رصت حوافه مسبقا ..


نهايته كأس على حافة هاوية
يشرب علاجا للوحده
رغم الآثار الجانبية لحركة دقات القلب
يتقاسمه بصمات إثنين
لتسقط بعض قطرات ذاك الخمر المحرّم
زُهقت من كثرة العطش
على أعشاب تلك الحافة.. لتزهر قبل أوانها
/
والأفق بابتسامة المغيب ونوره
وقبل السقوط .. المقدر
,
نظرة داخل سواد عينيها
كالثقب في الفضاء حيرني كما العلماء قبلي


لطالما أخذ من سبقني .. وأخذني
لسنين مضت وسنين قادمة كآلة الزمن المزعومة


لأعلم حقيقة مامضى أو أن أعيش المستقبل
لأرى من كنا أو كيف سنكون
وضمن حاضر اللا وعي من تلك الخمرة


هو ذاك الحب لامحال في الحقيقة الخيالية


في عيونها في ملامح وجهها
في شكلها ومشيتها ورقتها وأنوثتها


وعطرها المتسول في أزقة صدري
يسرق المدد من أنفاسي


ولا أعلم أي سحر طالني أوجدته الرغبة أمامي
وكيف أصبحت الأرواح روح واحدة
انصهرت من سرعة هبوط الهاوية


لتسبح في الفضاء كخيالات ومصدر للمثاليات
مع من سبقونا
تصور وترسم وتكتب بأشكال متنوعة
في الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة


ولتتخلى عن بقايا جسدينا حطاما في الأسفل
سوف تجمع لتدفن قريبا
بشاهدة حفر عليها الدرس المكرر لقارئ لن يفهم


هذا هو الحب التقليدي الحالي في حقيقة الأمر
إجتماع روحين وانتحار جسدين
وحيدا بعيدا عن نواقصه


وصداع وصداع من تأثير سكرة الحب


طريق لاتتغير سكّته ( محتوم بنهايات )
لو كان هناك بساط الريح لما تحطمت الأجساد ( المال )
لو آلة الزمن حقيقية لوُجدت الثقة وعُرفت النوايا ( الصدق )


إستفاقه ....


فسحر العين لايكفي والشكل الظاهر لايكفي والكلام بتشكيلاته لايكفي
وأوقات السعادة بطولها سوف تذوب ...لو عشناها بخاطرنا
كثوان داخل شريط الذكريات
لتصبح ألما لادواء له .. والنسيان سوف يشترى بالمال إن وجد


وهناك شواهد كثيرة كتبت عليها عبارات وعبارات ..
في المقابر الجماعية في عصر المادة والمظاهر وعصر الكذب هذا الذي نعيشه....


وشكرا لمن وصل هنا
,,,,,,,,

قلب الحياة
29-01-2009, 01:25 AM
لا فض فوك ولا عاش من يجفوك
الصمت هنا قد يعبر عن شي
أنت ستفهمه
أبدعت

قيصر الكلمات
29-01-2009, 01:33 AM
بافاق افكارك العظيمة
وسداجة عقلك النير
وطيبوبة روحك النقية
ابدعت في رصد هذه الخاطرة







في عيونها في ملامح وجهها
في شكلها ومشيتها ورقتها وأنوثتها


وعطرها المتسول في أزقة صدري
يسرق المدد من أنفاسي





,,,,,,,,


جملية جدا هذه العبارة
حقا مبدع وقمة الروعة
بورك في عقلك البارع
وقلمك الرفيع
تحياتي
اخي سيف

ياسمين الشام
29-01-2009, 11:17 AM
السلام عليكم..
أعتقد أن خاطرتك - كما هي خواطرك دائماً -
تحتاج إلى ذهن صاف وقراءة على مهل وبتركيز
سأعود^_^

سيف الكلمة
29-01-2009, 11:30 AM
لا فض فوك ولا عاش من يجفوك

الصمت هنا قد يعبر عن شي
أنت ستفهمه

أبدعت



مرورك أسعدني جدا عزيزي قلب الحياة
لاتحرمنا طلتك الرائعة
دمت بخير
,,,,,,,,,,,,,,

سيف الكلمة
29-01-2009, 11:36 AM
بافاق افكارك العظيمة

وسداجة عقلك النير
وطيبوبة روحك النقية
ابدعت في رصد هذه الخاطرة

جملية جدا هذه العبارة
حقا مبدع وقمة الروعة
بورك في عقلك البارع
وقلمك الرفيع
تحياتي

اخي سيف

شهادة أعتز بها عزيزي قيصر وهذا بسيط أمام إبداعاتك بالمواضيع
وعذوبة أحرفك في الردود

لاحرمنا الله تواجدك المميز بيننا ...... لك كل التقدير
تحياتي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,

سيف الكلمة
29-01-2009, 11:47 AM
السلام عليكم..


أعتقد أن خاطرتك - كما هي خواطرك دائماً -
تحتاج إلى ذهن صاف وقراءة على مهل وبتركيز

سأعود^_^


كانت ومازالت زياراتكِ لكتاباتي هو شرف أعتز به .......
تواجد لمستك هنا يعطي للموضوع قيمة
مرحبا بكِ في كل وقت
أطيب تحية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,

shjoonal3in
08-02-2009, 09:00 PM
بصراحة لا أدري كم مرة قرأت الخاطرة و أحسست أنني لم أصل لمعناها ...
و لم أجد رداً مناسباً فانسحبت (:

كلماتك تدخل من يقرأها في دوامة غريبة ... من التفكير والاحتمالات مع تعدد الاستنتاجات
و دقة التعابير و التشبيهات ...

باختصار إبداع ... !
بانتظار المزيد وبشغف ... بالتوفيق (:

ياسمين الشام
08-02-2009, 11:07 PM
السلام عليكم
أعود لأني وعدت بالعودة رغم أنني لم أجد ما يناسب الرد
وأوافق شجون بأنني لم أستطع فهم الخاطرة ومغزاها..
كما عودتنا دائماً غامضة للغاية..
والمعنى كما يقولون في قلب الشاعر..

تحياتي لقلمك المنير دائماً..

سيف الكلمة
10-02-2009, 01:26 PM
شجون .. ياسمين
شكرا لمروركما وسوف أوجز المعنى مع أني وضحت الفكرة ضمن الخاطرة


وصداع وصداع من تأثير سكرة الحب
طريق لاتتغير سكّته ( محتوم بنهايات )
لو كان هناك بساط الريح لما تحطمت الأجساد ( المال )
لو آلة الزمن حقيقية لوُجدت الثقة وعُرفت النوايا ( الصدق )
الحب في زمننا الحالي له عيوب إذا كانت تنقصه الكماليات ( حتى يكتمل بمعناه السائد حاليا والمقنع ..!! )
وليس كالأزمنة السابقة ... قبل وسائل الترفيه بتنوعها ومستلزمات الحياة المطلوبة .. لإكتماله
,,,,,,,
فأعتبر الخوض فيه ( وعن تجربة ) دون أساس وبعيدا عن الكماليات >> ( الصدق من خلق الثقة يتبعها الوعود + الشكليات من المال أو شهرة ومنصب مخادع للنظر والفكر بعض الأحيان )
>> هو في رأيي إنتحار وسقوط في الهاوية .. رغم توحد الروحين ومتعتها لفترة .. ومثاليات لاتدوم
وتجارب تسطر أو تغنىّ أو تمثّل .. والواقع الحالي شيء آخر

لكن العنوان يقول ... احتوتني الرغبة في الحب رغم عيوبها وحين ضعفي
بعض الأحيان احاسيسنا لانملك أن نسيّرها رغم تصنعنا بذلك ..
وتلك حال الفراشة وضوء النار في الليالي المعتمة ( الوحدة )

أتمنى أني وفقت ولو قليلا بالشرح ..

ياسمين الشام
11-02-2009, 01:05 PM
بصراحة سيدي أعترف انك كاتب بارع جداً
لأنك استطعت توصيف ما تريد من معاني
بهذا الإبداع الأدبي

تحياتي لقلمك الذهبي دائماً..
ياسمين الشام