Danger_Scorpion
30-01-2009, 11:43 PM
http://www.pls48.net/Web/Data/2009/1/16/42280.jpg (http://www.pls48.net/Web/Data/2009/1/16/42280.jpg)
..
أعلن الجيش الأمريكي أن عدد حالات الانتحار بين جنوده قفز بنسبة 11% إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في 2008 مع تزايد وطأة الآثار النفسية الناتجة عن الحرب المستمرة في العراق وأفغانستان على الجنود الأمريكيين.
وتظهر أحدث أرقام الجيش الأمريكي 128 حالة انتحار مؤكدة بين جنوده أثناء الخدمة في 2008 مقارنة بمستوى قياسي سابق بلغ 115 حالة انتحار في 2007، وهو المعدل الأعلى الذي تم تسجيله منذ عام 1980. وهناك 15 حالة وفاة أخرى يشتبه بأنها انتحار وإذا تأكدت فهذا سيرفع إجمالي عدد حالات الانتحار للعام الماضي إلى 143.
وأوضح الجيش الأمريكي أن الأرقام تعني معدلا قدره 20.2 حالة انتحار لكل 100 ألف جندي. ويزيد ذلك الرقم عن أعلى معدل متاح لحالات الانتحار بين المدنيين والبالغ 19.5 حالة انتحار لكل 100 ألف شخص من نفس الفئة العمرية والخلفيات السكانية.
وبين حالات الانتحار المؤكدة في صفوف الجيش ستة من أفراد الاحتياطي و13 من أعضاء الحرس الوطني.
ومن ناحية أخرى قال سلاح مشاة البحرية الأمريكية إن عدد حالات الانتحار بين أفراده ارتفع بنسبة 24% إلى 41 حالة انتحار في 2008 من 33 حالة انتحار في 2007. ويبلغ معدل الانتحار بين مشاة البحرية 19 حالة لكل 100 ألف جندي.
وتساءل وزير الجيش البري الأمريكي بيت جيرين: "لماذا يستمر عدد المنتحرين في الازدياد؟ لا نعرف"، فيما قال مسئولون عسكريون إنه لا سبب موحدا للانتحار.
لكن نائب رئيس أركان الجيش الجنرال بيتر شياريللي ربط هذا الارتفاع بطول المدة والوتيرة المتزايدة للمهمات التي تعقد العلاقات بين الجنود وعائلاتهم.
وتفيد إحصاءات الجيش أن 30% من عمليات الانتحار قام بها جنود لدى إرسالهم في مهمات، وأن ثلاثة أرباع هؤلاء الجنود كانوا يقومون بأولى عملياتهم.
وقد انتحر جندي من كل ثلاثة (35%) لدى عودته من مهمة، استغرقت عموما أكثر من سنة بعد عودته إلى قاعدته.
أسباب الانتحار
وتشير دراسة للجيش إلى أن أغلبية من انتحروا من الجنود هم العائدون من ميادين المعارك في الحروب الأمريكية في الخارج، في إشارة الى أفغانستان والعراق. وكان الجيش الأمريكي يزعم في السابق أن المسببات الرئيسية للانتحار وسط جنوده هي الضغوط الشخصية خاصة المشكلات المالية والزوجية والإدمان، بيد أن الدراسة التي أجراها الجيش أكدت الدور الكبير لنشر القوات في الخارج، في تنامي الظاهرة.
وعمد الجيش إلى وضع برامج وقائية واتخاذ تدابير للتعرف إلى الجنود الذين يعانون من مشاكل نفسانية، لكن مسئولين عسكريين قالوا إنهم لا يعرفون بالضبط فعالية هذه التدابير.
وأعلن الجنرال شياريللي عن البدء منذ 15 فبراير المقبل بجلسات تدريب ترمي إلى تعليم الجنود على التعامل مع تصرف انتحاري في ثكناتهم أو لدى رفقاء السلاح.
وكلف أيضا المعهد الوطني للسلامة العقلية إجراء دراسة على المدى الطويل عن العناصر التي تؤثر على الصحة العقلية للجنود وتحديد وسائل التصدي لنتائجها.
المصدر:
http://www.pls48.net/Web/Pages/Details.aspx?ID=34664
..
أعلن الجيش الأمريكي أن عدد حالات الانتحار بين جنوده قفز بنسبة 11% إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في 2008 مع تزايد وطأة الآثار النفسية الناتجة عن الحرب المستمرة في العراق وأفغانستان على الجنود الأمريكيين.
وتظهر أحدث أرقام الجيش الأمريكي 128 حالة انتحار مؤكدة بين جنوده أثناء الخدمة في 2008 مقارنة بمستوى قياسي سابق بلغ 115 حالة انتحار في 2007، وهو المعدل الأعلى الذي تم تسجيله منذ عام 1980. وهناك 15 حالة وفاة أخرى يشتبه بأنها انتحار وإذا تأكدت فهذا سيرفع إجمالي عدد حالات الانتحار للعام الماضي إلى 143.
وأوضح الجيش الأمريكي أن الأرقام تعني معدلا قدره 20.2 حالة انتحار لكل 100 ألف جندي. ويزيد ذلك الرقم عن أعلى معدل متاح لحالات الانتحار بين المدنيين والبالغ 19.5 حالة انتحار لكل 100 ألف شخص من نفس الفئة العمرية والخلفيات السكانية.
وبين حالات الانتحار المؤكدة في صفوف الجيش ستة من أفراد الاحتياطي و13 من أعضاء الحرس الوطني.
ومن ناحية أخرى قال سلاح مشاة البحرية الأمريكية إن عدد حالات الانتحار بين أفراده ارتفع بنسبة 24% إلى 41 حالة انتحار في 2008 من 33 حالة انتحار في 2007. ويبلغ معدل الانتحار بين مشاة البحرية 19 حالة لكل 100 ألف جندي.
وتساءل وزير الجيش البري الأمريكي بيت جيرين: "لماذا يستمر عدد المنتحرين في الازدياد؟ لا نعرف"، فيما قال مسئولون عسكريون إنه لا سبب موحدا للانتحار.
لكن نائب رئيس أركان الجيش الجنرال بيتر شياريللي ربط هذا الارتفاع بطول المدة والوتيرة المتزايدة للمهمات التي تعقد العلاقات بين الجنود وعائلاتهم.
وتفيد إحصاءات الجيش أن 30% من عمليات الانتحار قام بها جنود لدى إرسالهم في مهمات، وأن ثلاثة أرباع هؤلاء الجنود كانوا يقومون بأولى عملياتهم.
وقد انتحر جندي من كل ثلاثة (35%) لدى عودته من مهمة، استغرقت عموما أكثر من سنة بعد عودته إلى قاعدته.
أسباب الانتحار
وتشير دراسة للجيش إلى أن أغلبية من انتحروا من الجنود هم العائدون من ميادين المعارك في الحروب الأمريكية في الخارج، في إشارة الى أفغانستان والعراق. وكان الجيش الأمريكي يزعم في السابق أن المسببات الرئيسية للانتحار وسط جنوده هي الضغوط الشخصية خاصة المشكلات المالية والزوجية والإدمان، بيد أن الدراسة التي أجراها الجيش أكدت الدور الكبير لنشر القوات في الخارج، في تنامي الظاهرة.
وعمد الجيش إلى وضع برامج وقائية واتخاذ تدابير للتعرف إلى الجنود الذين يعانون من مشاكل نفسانية، لكن مسئولين عسكريين قالوا إنهم لا يعرفون بالضبط فعالية هذه التدابير.
وأعلن الجنرال شياريللي عن البدء منذ 15 فبراير المقبل بجلسات تدريب ترمي إلى تعليم الجنود على التعامل مع تصرف انتحاري في ثكناتهم أو لدى رفقاء السلاح.
وكلف أيضا المعهد الوطني للسلامة العقلية إجراء دراسة على المدى الطويل عن العناصر التي تؤثر على الصحة العقلية للجنود وتحديد وسائل التصدي لنتائجها.
المصدر:
http://www.pls48.net/Web/Pages/Details.aspx?ID=34664