إسلامية
03-02-2009, 01:04 AM
هدد شيوخ العشائر -أو مجالس الصحوة التي ساعدت الاحتلال الأمريكي في ضرب المقاومة العراقية- يوم الاثنين بحمل السلاح ضد الحكومة المحلية إذا ما فاز الحزب الإسلامي العراقي (سني) في انتخابات المحافظات التي جرت أمس السبت.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان الحزب الإسلامي توقعات بفوزه في الانتخابات المحلية في محافظة الأنبار.
وردا على ذلك، قال حامد الحايس رئيس قائمة عشائر الأنبار في الانتخابات إنه توجه إلى بغداد لتقديم احتجاج. وأضاف في تصريحات لرويترز: إن "المجالس ستُحول شوارع الرمادي إلى نار إذا أعلن فوز الحزب الإسلامي في الانتخابات". وأضاف أن "المجالس ستجعل الأنبار مقبرة للحزب الإسلامي وعملائه من خلال شن حرب عشائرية ضدهم وضد من يتعاون معهم".
وقال رئيس مجالس الصحوة الشيخ أحمد أبو ريشة لرويترز إن "مجالس الصحوة وجهت تحذيرا لمفوضية الانتخابات بعدم السماح بحدوث تزوير". وأشار إلى أن "مجالس الصحوة ستتحول من كيانات سياسية إلى جناح مسلح ضد مفوضية الانتخابات والحزب الإسلامي بعد اكتشافها للتزوير"، على حد قوله.
وكانت الأنبار التي تعدل مساحتها ثلث مساحة العراق معقلا للمقاومة السنية ضد القوات الأمريكية، لكن تلك العشائر تعاونت مع الاحتلال الأمريكي للقضاء على المقاومة، وشكلت وحدات الحرس العشائري المعروفة باسم مجالس الصحوة لهذا الهدف.
وكانت معظم الجماعات السنية قد قاطعت انتخابات عام 2005، لكن الحزب الإسلامي شارك فيها وفاز في تلك الانتخابات برئاسة المجالس المحلية. وفي الانتخابات التي أجريت أمس، وقعت إحدى أشرس المنافسات حيث تحدت العشائر الحزب الإسلامي العراقي.
لكن الحزب أعلن اليوم أن النتائج الأولية للانتخابات تشير إلى احتمال فوزه، فيما ادعى قادة مجالس الصحوة إن مخالفات حدثت في الانتخابات.
ومن جانبها، تقول السلطات الانتخابية إن النتائج الرسمية الأولية لن تعلن قبل أيام وإن إعلان النتائج النهائية ربما يستغرق عدة أسابيع.
وقال خالد محمد العلواني رئيس فرع الحزب الإسلامي العراقي بالفلوجة وهي مدينة بالأنبار شهدت معارك ضارية بين المقاومة والاحتلال الأمريكي عام 2004 إن الحزب مقتنع بأنه حل في المركز الأول في الأنبار وسينشئ ائتلافا مع أي كيان يريد العمل معه.
وقال شهود إن مؤيدي الجانبين أطلقوا النار في الهواء في وقت متأخر من مساء يوم الأحد احتفالا بما يتصورون أنه نصر حيث احتفل أنصار الحزب الإسلامي العراقي بالقرب من مكتب المحافظ في الرمادي فيما احتفل مؤيدو مجالس الصحوة خارج البلدة. ولم يصب أحد لكن إطلاق النار استمر لنحو ساعتين في أنحاء المدينة.
أما في محافظتي صلاح الدين وديالى، قال نصير العاني رئيس ديوان رئاسة الجمهورية والعضو بالحزب الإسلامي إن الإستقراءات الأولية تشير إلى فوز جبهة التوافق السنية التي تضم الحزب الإسلامي العراقي.
وأضاف: نحن رقم 3 في بابل والبصرة بعد دولة القانون المدعومة من المالكي وبعد العراقية. واوضح أن "هناك نسبة كبيرة أو نسبة مشجّعة من السُنـّة سوف تدخل في مجلس محافظة بغداد وهذه النسبة سوف تؤثر على القرار السياسي وستشجع أهل السُنـّة على أن يندمجوا في الحياة السياسية ويفهموا بأن موقعهم الحقيقي يجب أن يتبوؤه بالرغم من كل الإجراءات التي تمت عليهم وبالرغم من الضغوط التي جرت عليهم".
http://almoslim.net/node/106447 (http://almoslim.net/node/106447)
يأتي ذلك في أعقاب إعلان الحزب الإسلامي توقعات بفوزه في الانتخابات المحلية في محافظة الأنبار.
وردا على ذلك، قال حامد الحايس رئيس قائمة عشائر الأنبار في الانتخابات إنه توجه إلى بغداد لتقديم احتجاج. وأضاف في تصريحات لرويترز: إن "المجالس ستُحول شوارع الرمادي إلى نار إذا أعلن فوز الحزب الإسلامي في الانتخابات". وأضاف أن "المجالس ستجعل الأنبار مقبرة للحزب الإسلامي وعملائه من خلال شن حرب عشائرية ضدهم وضد من يتعاون معهم".
وقال رئيس مجالس الصحوة الشيخ أحمد أبو ريشة لرويترز إن "مجالس الصحوة وجهت تحذيرا لمفوضية الانتخابات بعدم السماح بحدوث تزوير". وأشار إلى أن "مجالس الصحوة ستتحول من كيانات سياسية إلى جناح مسلح ضد مفوضية الانتخابات والحزب الإسلامي بعد اكتشافها للتزوير"، على حد قوله.
وكانت الأنبار التي تعدل مساحتها ثلث مساحة العراق معقلا للمقاومة السنية ضد القوات الأمريكية، لكن تلك العشائر تعاونت مع الاحتلال الأمريكي للقضاء على المقاومة، وشكلت وحدات الحرس العشائري المعروفة باسم مجالس الصحوة لهذا الهدف.
وكانت معظم الجماعات السنية قد قاطعت انتخابات عام 2005، لكن الحزب الإسلامي شارك فيها وفاز في تلك الانتخابات برئاسة المجالس المحلية. وفي الانتخابات التي أجريت أمس، وقعت إحدى أشرس المنافسات حيث تحدت العشائر الحزب الإسلامي العراقي.
لكن الحزب أعلن اليوم أن النتائج الأولية للانتخابات تشير إلى احتمال فوزه، فيما ادعى قادة مجالس الصحوة إن مخالفات حدثت في الانتخابات.
ومن جانبها، تقول السلطات الانتخابية إن النتائج الرسمية الأولية لن تعلن قبل أيام وإن إعلان النتائج النهائية ربما يستغرق عدة أسابيع.
وقال خالد محمد العلواني رئيس فرع الحزب الإسلامي العراقي بالفلوجة وهي مدينة بالأنبار شهدت معارك ضارية بين المقاومة والاحتلال الأمريكي عام 2004 إن الحزب مقتنع بأنه حل في المركز الأول في الأنبار وسينشئ ائتلافا مع أي كيان يريد العمل معه.
وقال شهود إن مؤيدي الجانبين أطلقوا النار في الهواء في وقت متأخر من مساء يوم الأحد احتفالا بما يتصورون أنه نصر حيث احتفل أنصار الحزب الإسلامي العراقي بالقرب من مكتب المحافظ في الرمادي فيما احتفل مؤيدو مجالس الصحوة خارج البلدة. ولم يصب أحد لكن إطلاق النار استمر لنحو ساعتين في أنحاء المدينة.
أما في محافظتي صلاح الدين وديالى، قال نصير العاني رئيس ديوان رئاسة الجمهورية والعضو بالحزب الإسلامي إن الإستقراءات الأولية تشير إلى فوز جبهة التوافق السنية التي تضم الحزب الإسلامي العراقي.
وأضاف: نحن رقم 3 في بابل والبصرة بعد دولة القانون المدعومة من المالكي وبعد العراقية. واوضح أن "هناك نسبة كبيرة أو نسبة مشجّعة من السُنـّة سوف تدخل في مجلس محافظة بغداد وهذه النسبة سوف تؤثر على القرار السياسي وستشجع أهل السُنـّة على أن يندمجوا في الحياة السياسية ويفهموا بأن موقعهم الحقيقي يجب أن يتبوؤه بالرغم من كل الإجراءات التي تمت عليهم وبالرغم من الضغوط التي جرت عليهم".
http://almoslim.net/node/106447 (http://almoslim.net/node/106447)