احمد المغربى
03-02-2009, 04:59 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بدون تطويل مقال مميز لـــ
-------------------------------------------------------------------
:: كيف تشترى سيارة جديدة ::
-------------------------------------------------------------------
ليس من السهل الإجابة على مثل هذا السؤال خاصة بالنسبة للشخص غير المتخصص أو غير الفنى .ففى معارض بيع السيارات دائماًما يتردد لدى كثير من الزائرين " ما هى السيارة الأنسب لنا ؟ "و كان أكثر من يقع فى حيرة من أمره بسبب الأنواع الكثيرة و المختلفة من موديلات السيارات المتنوعه و من بلاد و شركات مختلفة بعضا معروف و الآخر غير معروف و هكذا ..و الضحية دائماً يكون هو المشترى .و الملاحظ أن بعض الزائرين لمعارض السيارات يأتى فى أول يوم و يحصل على قائمة بأسعار جميع السيارات ، ثم يذهب للمنزل و يضرب أخماساً فى أسداس و يقع صراع بين هذا و ذاك ، و يظل طوال أيام المعرض على هذا الحال ثم يأتى فى أواخر أيام المعرض و يكون قد إستقر رأيه و فكره على شراء نوع أو موديل معين من السيارات ..و برغم ذلك قد لا يكون أختياره صحيحاً لانه فى أغلب الأحيان يكون قد اتخذ قرارته على الآساس و المعيار المادى فقط " حسب إمكانياته المادية " كأن تكون الأرخص سعراً حتى تتوافق مع إمكانياته المادية ، أو تكون الأعلى سعراً لانه يريد أن يقود أغلى السيارات ..و هذا خطأ كبير لأن سعر السيارة وحده لا يحدد مدى تناسبها مع مشتريها ، بينما تكون هناك عدة إعتبارات آخرى عند شراء السيارة الجديدة منها الآتى :
1 – إمكانية المشترى المادية :و من الواضح أن الأمكانيات المادية لدى المشترى تلعب دوراً كبيرا فى إختيار السيارة المناسبه الى سوف يشتريها ، فهى على الأقل تحصر له عدد محدود و قليل من السيارات التى يمكن أن يختار منها .. و لكن على المشترى أن لا يحصر نفسه فى هذا الفخ و خاصه أن كان هذا العدد القليل و المحدود و من السيارات طبقا ً لامكانياته المادية لا يناسبه هو أو عائلته بسبب إرتفاع ثمن السيارات وعدم استطاعته الشراء .. فهنا يمكن أن يلجأ إلى نظام التقسيط لشراء ما يناسبه من الموديلات الغالية .. و لايرغم نفسه على شراء الأرخص لأنها الأنسب مادياً .
2 – من الذى سيقود السيارة ؟ هل هو الزوج أم الزوجة ؟ هل هو الأبن أو الأبنه ؟ أم العائلة كلل : وهذا سؤال مهم لأنه بالطبع كل منهم له رأيه و اختياره و ذوقه فى موديل السيارة التى سيقودها فالمرأة عادة تفضل السيارة ذات الكماليات الكثيرة "فول أوبشن" Full Option >>> (خدى طبق الفول النهاردة و بكره نجيب الأوبشن) ـخخخخخخخخـ و التى تساعدها على القيادة السهلة و المريحة مثل (( صندوق التروس الأتوماتيكى - الزجاج الكهربائى - السنترلوك .. إلخ )) كما تحب أن يكون اللون الخارجى لجسم السيارة فاتح و ذو ألوان زاهية ، كما تفضل أن تكون السيارة ذو حجم صغير .أما الأبن فهو يفضل السيارة الشبابية و الهاتش بالك ذات الكماليات الكثيرة و أما الزوج -عينى عليه- فهو يفضلها كبيرة ذات صالون كبير لتتسع لعائلته و ذات أربع أبواب .
3– الكيفية التى سيستخدم بها السيارة : هل السيارة سيتم إستخدامها لرحلات قصيرة داخل المدينة أم لرحلات طويلة و مستمرة بين المدن ، أم سيتم إستخدامها فى نقل الركاب - سيارة أجرة - أو تاكسى .و ما مدى نوعيه الأرض التى سوف تسير عليها السيارة ؟ هل هى أرض مستوية ؟؟ أم أرض رملية أو وعره غير ممهده .. فإذا كان المطلوب شراء سيارة سيارة للأستخدام - ملاكى مثلاً - داخل المدن و فى شوارع ضيقة أو متوسطة .. فالأفضل شراء سيارة ذات حجم و سعة يناسب الغرض من الرحلات مع الوضع فى الأعتبـار نوعية الوقود المستخدم فى محرك السيارة ، و مدى إقتصاديته للأستهلاك حيث أن وقود البنزين معروف بالطبع أعلى سعراً من وقود الديزل لذا ستكون السيارة ذات محرك الديزل أوفر للمشترى أن كان الغرض من شراء السيارة هو الأستخدام التجارى .أما إذا كان و لابد شراء سيارة ذات محرك بنزين للأستخدام التجارى فيجب أن تكون أقل إستهلاكاً للوقود و يلاحظ أنه كلما زادت سعة المحرك - سى سى -كلما زاد إستهلاك الوقود و أما فيما يتعلق بنوعية بنوعية الطريق الذى سوف تسير عليه السيارة .. فإن كنت تنوى شراء سيارة لأستخدامها فى الطرق السريعة الممهدة و المعدة فيفضل السيارة ذات الجر الأمامى أى التى يكون محركها فى الأمام و بها كبالن أمامية حيث تكون قدرة التسارع و التحكم فى القيادة أفضل أما أن كانت الطرق غير ممهده و رملية فيفضل شراء السيارة ذات الجر الخلفى أى التى يكون محركها فى الأمام و بها كرونة خلفية و تعمل عن طريق عمود الكردان .كما يفضل فى مثل هذه النوعية من الأرض أن تستخدم السيارة ذات السيارة ذات الدفع الرباعى 4X4.
4 – ما مدى وجود الكماليات فى السيارة : مثل || جهاز القيادة المعاون " الباور سترينج "- التكييف - السنتر لوك للأبواب - الزجاج الكهربائى - فتحه السقف - الفتيس الهيدروليكى - الراديو كاسيت - الـCD "السى دى" الوسائط المدمجة || و عامة كلما زادت الكماليات كلما زاد سعر السيارة .
5 – هل المحرك الموجود بالسيارة يستخدم النظام العادى فى خلط الهواء مع الوقود "كـربـراتيـر" أم يستخدم نظام الحقن الألكترونى : حيث بالرغم من المميزات الكثيرة الى يحققها النظام الألكترونى لحقن البنزين فى السيارات من الأقتصاد فى الوقود و سلاسة التشغيل و إلغاء كثير من المشاكل الى تحدث فى نظام الكربراتير إلا أن التكلفة العالية لنظام الحقن الألكترونى للوقود و نظامها المعقد و الذى لا يفهمه إلا المهندس المتخصص و الفنيين ذات الكفاءة العالية تجعل من كل ذلك تكلفة الأصلاح بلا شك أعلى سعراً لأنها تتطلب أجهزة للكشف و الأصلاح خاصة لوجود أجهزة إلكترونية بهذه الانظمة هذا نهيك عن أن معظم الأجزاء و الدوائر الألكترونية لا يتم إصلاحها عادة و تستبدل بالكامل عند حوث عطل بها .
6 – هل السيارة يتم تجميعها محلياً أم تستورد بالكامل من الخارج هذا سؤال مهم سيحدد الكثير من المعطيات كذلك هل السيارة تسمى سيارة شعبية أم يتم تجربتها لأول مرة ؟ و هل الشركة المصنعة لها شهرة عالمية فى الأسواق و مشهود لها و لموديلاتها بالكفاءة و حسن الأداء و السمعة الحيدة فى السوق أم لا ؟هذه عدة أسئلة مهمة جداً ، لأنها ستحدد مدى توافر قطع الغيار فى السوق و سعرها أيضاً و عامة السيارة الشعبية سيكون الطلب عليها كبير و يكون سعرها مناسب للجميع ، و قطع غيارها متوافرة بكثرة ، و فى متناول الجميع و ستكون قد حققت شعبيتها نظراًُ لكفائتها عند تجربتها و لأنها مناسبة أيضاً لطبيعة الجو التى تعمل فيه و أما أن كانت السيارة يتم عرضها لأول مرة فهنا يجب النظر للدولة التى خرجت من عندها السيارة و الشركة المصنعة لها و تاريخها و سمعتها فى عالم السيارات .فإن كانت السيارة تنتمى لشركة عريقة و مشهورة فى مجال السيارات فلا مجال للخوف عند الشراء ، و لكن الخوف الأكبر عندما نشترى سيارة ليس للشركة المصنعة تاريخ و مجهولة الهوية أو سمعتها رديئة فى السوق .و مع كل ذلك يجب أن نضع فى الحسبان أن السيارة المشهود لها بالكفائة فى بلد إنتاجها الأوروبى - مثلاً - قد لا تعطى نفس الكفاءة إذا عملت فى بلدك نظراً لإختلاف طبيعة الجو الذى يؤثر على الآداء العام لذا فنجد مثلاً بعض الشركات العالمية تدرس السوق جيداً فى كل بلد و تصنع السيارة لتناسب طبيعة جو كل بلد .فعلى سبيل المثال نجد اليابان تصنع سيارة خصيصاً لدول الخليج العربى و يكون مكتوب على لوحة تعريف السيارة هذه العبارة المشهورة "حسب المواصفات القياسية الخليجية " أو يكتب فى بعض الكاتلوجات هذه العبارة || GCC || و تعنى هذه الأحرف دول مجلس التعاون الخليجى .
7 – هل الميكانيكى العام لديه فكرة عن مشاكل السيارة و حلها أم لا :هذا لأن السيارة الجديدة فى السوق لم تأخذ حقها جيداً من التجربة للتعرف على مشاكلها .و سؤال آخر يجب أن يتبادر للذهن و هو هل توجد مراكز خدمة معتمدة لهذه السيارة و منتشرة فى أنحاء البلد أم لا :لأنه يعتبر أن صاحب السيارة ليس المشترى الوحيد للسيارة بل يشاركه فيها الميكانيكى لأنه كلما كان الميكانيكى متدرب بشكل جيد على مشاكل السيارة و إصلاحها فى أسرع وقت كان ذلك أوفر لصاحب السيارة من حيث المال و الوقت .أما أن شق على الميكانيكى معرفة مشاكل السيارة و صعب عليه حلها لأنها جديدة فى السوق يتطلب ذلك من وقت أطول للأصلاح و وقت أكبر هذا إن كنت تفضل أن تصلح سيارتك عند الميكانيكى الخاص بك و لكن مع إنتشار مراكز الخدمة بكثرة فى البلد أعطى ذلك الحمل على عاتق المراكز .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
بدون تطويل مقال مميز لـــ
-------------------------------------------------------------------
:: كيف تشترى سيارة جديدة ::
-------------------------------------------------------------------
ليس من السهل الإجابة على مثل هذا السؤال خاصة بالنسبة للشخص غير المتخصص أو غير الفنى .ففى معارض بيع السيارات دائماًما يتردد لدى كثير من الزائرين " ما هى السيارة الأنسب لنا ؟ "و كان أكثر من يقع فى حيرة من أمره بسبب الأنواع الكثيرة و المختلفة من موديلات السيارات المتنوعه و من بلاد و شركات مختلفة بعضا معروف و الآخر غير معروف و هكذا ..و الضحية دائماً يكون هو المشترى .و الملاحظ أن بعض الزائرين لمعارض السيارات يأتى فى أول يوم و يحصل على قائمة بأسعار جميع السيارات ، ثم يذهب للمنزل و يضرب أخماساً فى أسداس و يقع صراع بين هذا و ذاك ، و يظل طوال أيام المعرض على هذا الحال ثم يأتى فى أواخر أيام المعرض و يكون قد إستقر رأيه و فكره على شراء نوع أو موديل معين من السيارات ..و برغم ذلك قد لا يكون أختياره صحيحاً لانه فى أغلب الأحيان يكون قد اتخذ قرارته على الآساس و المعيار المادى فقط " حسب إمكانياته المادية " كأن تكون الأرخص سعراً حتى تتوافق مع إمكانياته المادية ، أو تكون الأعلى سعراً لانه يريد أن يقود أغلى السيارات ..و هذا خطأ كبير لأن سعر السيارة وحده لا يحدد مدى تناسبها مع مشتريها ، بينما تكون هناك عدة إعتبارات آخرى عند شراء السيارة الجديدة منها الآتى :
1 – إمكانية المشترى المادية :و من الواضح أن الأمكانيات المادية لدى المشترى تلعب دوراً كبيرا فى إختيار السيارة المناسبه الى سوف يشتريها ، فهى على الأقل تحصر له عدد محدود و قليل من السيارات التى يمكن أن يختار منها .. و لكن على المشترى أن لا يحصر نفسه فى هذا الفخ و خاصه أن كان هذا العدد القليل و المحدود و من السيارات طبقا ً لامكانياته المادية لا يناسبه هو أو عائلته بسبب إرتفاع ثمن السيارات وعدم استطاعته الشراء .. فهنا يمكن أن يلجأ إلى نظام التقسيط لشراء ما يناسبه من الموديلات الغالية .. و لايرغم نفسه على شراء الأرخص لأنها الأنسب مادياً .
2 – من الذى سيقود السيارة ؟ هل هو الزوج أم الزوجة ؟ هل هو الأبن أو الأبنه ؟ أم العائلة كلل : وهذا سؤال مهم لأنه بالطبع كل منهم له رأيه و اختياره و ذوقه فى موديل السيارة التى سيقودها فالمرأة عادة تفضل السيارة ذات الكماليات الكثيرة "فول أوبشن" Full Option >>> (خدى طبق الفول النهاردة و بكره نجيب الأوبشن) ـخخخخخخخخـ و التى تساعدها على القيادة السهلة و المريحة مثل (( صندوق التروس الأتوماتيكى - الزجاج الكهربائى - السنترلوك .. إلخ )) كما تحب أن يكون اللون الخارجى لجسم السيارة فاتح و ذو ألوان زاهية ، كما تفضل أن تكون السيارة ذو حجم صغير .أما الأبن فهو يفضل السيارة الشبابية و الهاتش بالك ذات الكماليات الكثيرة و أما الزوج -عينى عليه- فهو يفضلها كبيرة ذات صالون كبير لتتسع لعائلته و ذات أربع أبواب .
3– الكيفية التى سيستخدم بها السيارة : هل السيارة سيتم إستخدامها لرحلات قصيرة داخل المدينة أم لرحلات طويلة و مستمرة بين المدن ، أم سيتم إستخدامها فى نقل الركاب - سيارة أجرة - أو تاكسى .و ما مدى نوعيه الأرض التى سوف تسير عليها السيارة ؟ هل هى أرض مستوية ؟؟ أم أرض رملية أو وعره غير ممهده .. فإذا كان المطلوب شراء سيارة سيارة للأستخدام - ملاكى مثلاً - داخل المدن و فى شوارع ضيقة أو متوسطة .. فالأفضل شراء سيارة ذات حجم و سعة يناسب الغرض من الرحلات مع الوضع فى الأعتبـار نوعية الوقود المستخدم فى محرك السيارة ، و مدى إقتصاديته للأستهلاك حيث أن وقود البنزين معروف بالطبع أعلى سعراً من وقود الديزل لذا ستكون السيارة ذات محرك الديزل أوفر للمشترى أن كان الغرض من شراء السيارة هو الأستخدام التجارى .أما إذا كان و لابد شراء سيارة ذات محرك بنزين للأستخدام التجارى فيجب أن تكون أقل إستهلاكاً للوقود و يلاحظ أنه كلما زادت سعة المحرك - سى سى -كلما زاد إستهلاك الوقود و أما فيما يتعلق بنوعية بنوعية الطريق الذى سوف تسير عليه السيارة .. فإن كنت تنوى شراء سيارة لأستخدامها فى الطرق السريعة الممهدة و المعدة فيفضل السيارة ذات الجر الأمامى أى التى يكون محركها فى الأمام و بها كبالن أمامية حيث تكون قدرة التسارع و التحكم فى القيادة أفضل أما أن كانت الطرق غير ممهده و رملية فيفضل شراء السيارة ذات الجر الخلفى أى التى يكون محركها فى الأمام و بها كرونة خلفية و تعمل عن طريق عمود الكردان .كما يفضل فى مثل هذه النوعية من الأرض أن تستخدم السيارة ذات السيارة ذات الدفع الرباعى 4X4.
4 – ما مدى وجود الكماليات فى السيارة : مثل || جهاز القيادة المعاون " الباور سترينج "- التكييف - السنتر لوك للأبواب - الزجاج الكهربائى - فتحه السقف - الفتيس الهيدروليكى - الراديو كاسيت - الـCD "السى دى" الوسائط المدمجة || و عامة كلما زادت الكماليات كلما زاد سعر السيارة .
5 – هل المحرك الموجود بالسيارة يستخدم النظام العادى فى خلط الهواء مع الوقود "كـربـراتيـر" أم يستخدم نظام الحقن الألكترونى : حيث بالرغم من المميزات الكثيرة الى يحققها النظام الألكترونى لحقن البنزين فى السيارات من الأقتصاد فى الوقود و سلاسة التشغيل و إلغاء كثير من المشاكل الى تحدث فى نظام الكربراتير إلا أن التكلفة العالية لنظام الحقن الألكترونى للوقود و نظامها المعقد و الذى لا يفهمه إلا المهندس المتخصص و الفنيين ذات الكفاءة العالية تجعل من كل ذلك تكلفة الأصلاح بلا شك أعلى سعراً لأنها تتطلب أجهزة للكشف و الأصلاح خاصة لوجود أجهزة إلكترونية بهذه الانظمة هذا نهيك عن أن معظم الأجزاء و الدوائر الألكترونية لا يتم إصلاحها عادة و تستبدل بالكامل عند حوث عطل بها .
6 – هل السيارة يتم تجميعها محلياً أم تستورد بالكامل من الخارج هذا سؤال مهم سيحدد الكثير من المعطيات كذلك هل السيارة تسمى سيارة شعبية أم يتم تجربتها لأول مرة ؟ و هل الشركة المصنعة لها شهرة عالمية فى الأسواق و مشهود لها و لموديلاتها بالكفاءة و حسن الأداء و السمعة الحيدة فى السوق أم لا ؟هذه عدة أسئلة مهمة جداً ، لأنها ستحدد مدى توافر قطع الغيار فى السوق و سعرها أيضاً و عامة السيارة الشعبية سيكون الطلب عليها كبير و يكون سعرها مناسب للجميع ، و قطع غيارها متوافرة بكثرة ، و فى متناول الجميع و ستكون قد حققت شعبيتها نظراًُ لكفائتها عند تجربتها و لأنها مناسبة أيضاً لطبيعة الجو التى تعمل فيه و أما أن كانت السيارة يتم عرضها لأول مرة فهنا يجب النظر للدولة التى خرجت من عندها السيارة و الشركة المصنعة لها و تاريخها و سمعتها فى عالم السيارات .فإن كانت السيارة تنتمى لشركة عريقة و مشهورة فى مجال السيارات فلا مجال للخوف عند الشراء ، و لكن الخوف الأكبر عندما نشترى سيارة ليس للشركة المصنعة تاريخ و مجهولة الهوية أو سمعتها رديئة فى السوق .و مع كل ذلك يجب أن نضع فى الحسبان أن السيارة المشهود لها بالكفائة فى بلد إنتاجها الأوروبى - مثلاً - قد لا تعطى نفس الكفاءة إذا عملت فى بلدك نظراً لإختلاف طبيعة الجو الذى يؤثر على الآداء العام لذا فنجد مثلاً بعض الشركات العالمية تدرس السوق جيداً فى كل بلد و تصنع السيارة لتناسب طبيعة جو كل بلد .فعلى سبيل المثال نجد اليابان تصنع سيارة خصيصاً لدول الخليج العربى و يكون مكتوب على لوحة تعريف السيارة هذه العبارة المشهورة "حسب المواصفات القياسية الخليجية " أو يكتب فى بعض الكاتلوجات هذه العبارة || GCC || و تعنى هذه الأحرف دول مجلس التعاون الخليجى .
7 – هل الميكانيكى العام لديه فكرة عن مشاكل السيارة و حلها أم لا :هذا لأن السيارة الجديدة فى السوق لم تأخذ حقها جيداً من التجربة للتعرف على مشاكلها .و سؤال آخر يجب أن يتبادر للذهن و هو هل توجد مراكز خدمة معتمدة لهذه السيارة و منتشرة فى أنحاء البلد أم لا :لأنه يعتبر أن صاحب السيارة ليس المشترى الوحيد للسيارة بل يشاركه فيها الميكانيكى لأنه كلما كان الميكانيكى متدرب بشكل جيد على مشاكل السيارة و إصلاحها فى أسرع وقت كان ذلك أوفر لصاحب السيارة من حيث المال و الوقت .أما أن شق على الميكانيكى معرفة مشاكل السيارة و صعب عليه حلها لأنها جديدة فى السوق يتطلب ذلك من وقت أطول للأصلاح و وقت أكبر هذا إن كنت تفضل أن تصلح سيارتك عند الميكانيكى الخاص بك و لكن مع إنتشار مراكز الخدمة بكثرة فى البلد أعطى ذلك الحمل على عاتق المراكز .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين