Danger_Scorpion
03-02-2009, 06:35 PM
غزة-فلسطين الآن- في ذروة حملة محمومة لانتخابات عامة ستجرى خلال أسبوع، اقترح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك شق نفق تحت الأراضي الإسرائيلية لربط قطاع غزة بالضفة الغربية المحتلة تحت سيادة إسرائيل تمهيدا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وقال باراك، في خطاب انتخابي أمام طلاب جامعة بئر السبع جنوب إسرائيل أمس الإثنين، إنه من الممكن إنجاز عملية تواصل جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال حفر نفق يصل طوله إلى 48 كيلومترا، يكون تحت السيادة الإسرائيلية، بينما تكون للسلطة الفلسطينية السيطرة على الحركة بداخله.
وأكد باراك أنه في حال اختياره رئيسا للوزراء سيضغط من أجل التوصل إلى إقامة دولة فلسطينية كحل للنزاع الإسرائيلي مع الفلسطينيين.
وردا على سؤال حول إقامة دولة فلسطينية، بينما تفصل الأراضي الإسرائيلية بين الضفة وغزة، قال باراك إنه يمكن ربط الجزأين بنفق تحت الأرض يكون خاضعا للسيادة الإسرائيلية ويستخدمه الفلسطينيون بحرية مطلقة دون عوائق.
وأضاف أن أحد المسارات القصيرة للنفق سيكون طوله حوالي 48 كيلومترا ويمتد من بلدة بيت حانون في قطاع غزة إلى بلدة دورا قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وقدر باراك تكلفة مشروع النفق بما يتراوح بين اثنين وثلاثة مليارات دولار، ولم يحدد الجهة التي ستموله، كما لم يحدد الشروط التي سيبنى على أساسها.
ويعيش نحو ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة التي احتلتها إسرائيل في عام 1967، بينما يقطن قطاع غزة قرابة 1.5 مليون نسمة.
وقد أثيرت فكرة الربط بين هاتين المنطقتين على لسان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عقب تشكيله السلطة الفلسطينية في عام 1993، لكنها انهارت مع محادثات السلام التي رعتها الولايات المتحدة، والتي شابتها خلافات حول المستوطنات الإسرائيلية.
وجاءت تصريحات باراك في مرحلة متقدمة من الحملة الدعائية قبيل الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في العاشر من هذا الشهر، وتتنافس فيها ثلاثة أحزاب رئيسية هي الليكود، وكاديما، والعمل، بالإضافة إلى أحزاب دينية مثل شاس.
ويتقدم المسئولون الإسرائيليون على اختلاف توجهاتهم بخطط غالبا ما تسعى لابتلاع أجزاء من الضفة الغربية، إلى جانب القدس الشرقية من خلال وسائل مختلفة في مقدمتها إقامة المزيد من المستوطنات.
وسيطرت حركة حماس على قطاع غزة في يونيو 2007، والتي معها استبعدت إسرائيل قيام دولة فلسطينية.
وقصفت إسرائيل خلال هجومها الذي توقف على غزة في 18 يناير الماضي أنفاقا قالت إنها تستخدم في تهريب أسلحة وبضائع من مصر إلى غزة، ولذلك أعرب مسئولون إسرائيليون عن قلقهم من أن يستغل الربط بين غزة والضفة الغربية لنفس الغرض.
ووجهت العديد من المنظمات والهيئات الدولية انتقادات إلى إسرائيل لاستمرارها في إغلاق المعابر وفرض الحصار على قطاع غزة الذي تعرض لحرب شرسة على مدار 22 يوما استشهد خلالها أكثر من 1300 فلسطيني، فضلا عن إصابة الآلاف وهدم البيوت والمنشآت.
المصدر:
http://paltimes.net/arabic/index.php?action=detile&detileid=24724
وقال باراك، في خطاب انتخابي أمام طلاب جامعة بئر السبع جنوب إسرائيل أمس الإثنين، إنه من الممكن إنجاز عملية تواصل جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال حفر نفق يصل طوله إلى 48 كيلومترا، يكون تحت السيادة الإسرائيلية، بينما تكون للسلطة الفلسطينية السيطرة على الحركة بداخله.
وأكد باراك أنه في حال اختياره رئيسا للوزراء سيضغط من أجل التوصل إلى إقامة دولة فلسطينية كحل للنزاع الإسرائيلي مع الفلسطينيين.
وردا على سؤال حول إقامة دولة فلسطينية، بينما تفصل الأراضي الإسرائيلية بين الضفة وغزة، قال باراك إنه يمكن ربط الجزأين بنفق تحت الأرض يكون خاضعا للسيادة الإسرائيلية ويستخدمه الفلسطينيون بحرية مطلقة دون عوائق.
وأضاف أن أحد المسارات القصيرة للنفق سيكون طوله حوالي 48 كيلومترا ويمتد من بلدة بيت حانون في قطاع غزة إلى بلدة دورا قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وقدر باراك تكلفة مشروع النفق بما يتراوح بين اثنين وثلاثة مليارات دولار، ولم يحدد الجهة التي ستموله، كما لم يحدد الشروط التي سيبنى على أساسها.
ويعيش نحو ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة التي احتلتها إسرائيل في عام 1967، بينما يقطن قطاع غزة قرابة 1.5 مليون نسمة.
وقد أثيرت فكرة الربط بين هاتين المنطقتين على لسان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عقب تشكيله السلطة الفلسطينية في عام 1993، لكنها انهارت مع محادثات السلام التي رعتها الولايات المتحدة، والتي شابتها خلافات حول المستوطنات الإسرائيلية.
وجاءت تصريحات باراك في مرحلة متقدمة من الحملة الدعائية قبيل الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في العاشر من هذا الشهر، وتتنافس فيها ثلاثة أحزاب رئيسية هي الليكود، وكاديما، والعمل، بالإضافة إلى أحزاب دينية مثل شاس.
ويتقدم المسئولون الإسرائيليون على اختلاف توجهاتهم بخطط غالبا ما تسعى لابتلاع أجزاء من الضفة الغربية، إلى جانب القدس الشرقية من خلال وسائل مختلفة في مقدمتها إقامة المزيد من المستوطنات.
وسيطرت حركة حماس على قطاع غزة في يونيو 2007، والتي معها استبعدت إسرائيل قيام دولة فلسطينية.
وقصفت إسرائيل خلال هجومها الذي توقف على غزة في 18 يناير الماضي أنفاقا قالت إنها تستخدم في تهريب أسلحة وبضائع من مصر إلى غزة، ولذلك أعرب مسئولون إسرائيليون عن قلقهم من أن يستغل الربط بين غزة والضفة الغربية لنفس الغرض.
ووجهت العديد من المنظمات والهيئات الدولية انتقادات إلى إسرائيل لاستمرارها في إغلاق المعابر وفرض الحصار على قطاع غزة الذي تعرض لحرب شرسة على مدار 22 يوما استشهد خلالها أكثر من 1300 فلسطيني، فضلا عن إصابة الآلاف وهدم البيوت والمنشآت.
المصدر:
http://paltimes.net/arabic/index.php?action=detile&detileid=24724