إسلامية
03-02-2009, 10:08 PM
تصاعدت المواجهات في مدينة "بريان" الجزائرية، بين بربر الصحراء الإباضيين والعرب السنة من أتباع المذهب المالكي، وسط اتهامات من وزير الداخلية نور الدين زرهوني لجهات مستفيدة من الفتنة بإشعالها، قائلا إن الذي يجري "ليس صراعا مذهبيا ولا عرقيا".
ووفقا لوسائل الإعلام الجزائرية فقد بدأت العائلات في الأحياء المختلطة التي اندلعت فيها المواجهات منذ الجمعة الماضي في "بريان" بالرحيل إلى مواقع آمنة بعيدا عن خطر الموت.
وتعرضت سيدة في التاسعة والثلاثين من العرب المالكيين لحروق خطيرة بعدما رشقها شباب من الإباضيين بزجاجة حارقة "مولوتوف" بحي "كاف حمو"، كما تعرضت بيوت عديدة للحرق بالمولوتوف في هذا الحي الذي كان منطلق المواجهات الجمعة بسبب اعتداء شباب من البربر الإباضيين على امرأة في الطريق العام ما أدى إلى سقوطها وإجهاضها، ضمن محاولات البربر إجبار العرب على الرحيل من المنطقة بزعم أنها كانت سلطنة نقية للبربر الإباضيين، قبل أن يسكنها العرب، ووصل الأمر إلى مطالبة البعض ببناء جدار فصل بين أحياء "الشعابنة العرب" و"بني ميزاب البربر"، لكن وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني استبعد اللجوء إلى بناء جدار عازل بين أتباع المذهبين في المدينة، وقال: "إن النزاع قائم لكن لم يبلغ حد اتخاذ مثل هذا الاجراء".
واتهم زرهوني جهات مستفيدة من الفتنة بإشعالها. وقال: "إن الذي يجري تسببت فيه جهات مستفيدة وليس صراعا مذهبيا ولا عرقيا"، مطالبا من وصفهم بـ "عقلاء الجانبين" بتشكيل لجنة تحقيق رئاسية لبحث أسباب اندلاع المواجهات، وبعث برنامج تنموي قوي لسكان المنطقة من المذهبين.
من جهته، أكد يحيى فهيم، والي الولاية التي تقع بها مدينة "بريان" بأنه "لم يشهد في حياته عنفا مثل الذي يعيشه هذه الأيام"، مع أن المدينة سبق أن وقعت بها أحداث عنف العام الماضي. وقال فهيم: "إن الذي يجري هذه المرة عمل منظم".
http://almoslim.net/node/106472 (http://almoslim.net/node/106472)
ووفقا لوسائل الإعلام الجزائرية فقد بدأت العائلات في الأحياء المختلطة التي اندلعت فيها المواجهات منذ الجمعة الماضي في "بريان" بالرحيل إلى مواقع آمنة بعيدا عن خطر الموت.
وتعرضت سيدة في التاسعة والثلاثين من العرب المالكيين لحروق خطيرة بعدما رشقها شباب من الإباضيين بزجاجة حارقة "مولوتوف" بحي "كاف حمو"، كما تعرضت بيوت عديدة للحرق بالمولوتوف في هذا الحي الذي كان منطلق المواجهات الجمعة بسبب اعتداء شباب من البربر الإباضيين على امرأة في الطريق العام ما أدى إلى سقوطها وإجهاضها، ضمن محاولات البربر إجبار العرب على الرحيل من المنطقة بزعم أنها كانت سلطنة نقية للبربر الإباضيين، قبل أن يسكنها العرب، ووصل الأمر إلى مطالبة البعض ببناء جدار فصل بين أحياء "الشعابنة العرب" و"بني ميزاب البربر"، لكن وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني استبعد اللجوء إلى بناء جدار عازل بين أتباع المذهبين في المدينة، وقال: "إن النزاع قائم لكن لم يبلغ حد اتخاذ مثل هذا الاجراء".
واتهم زرهوني جهات مستفيدة من الفتنة بإشعالها. وقال: "إن الذي يجري تسببت فيه جهات مستفيدة وليس صراعا مذهبيا ولا عرقيا"، مطالبا من وصفهم بـ "عقلاء الجانبين" بتشكيل لجنة تحقيق رئاسية لبحث أسباب اندلاع المواجهات، وبعث برنامج تنموي قوي لسكان المنطقة من المذهبين.
من جهته، أكد يحيى فهيم، والي الولاية التي تقع بها مدينة "بريان" بأنه "لم يشهد في حياته عنفا مثل الذي يعيشه هذه الأيام"، مع أن المدينة سبق أن وقعت بها أحداث عنف العام الماضي. وقال فهيم: "إن الذي يجري هذه المرة عمل منظم".
http://almoslim.net/node/106472 (http://almoslim.net/node/106472)