abeosama50
09-01-2002, 12:00 AM
لا يوجد فرق كبير بين شرطة عرفات و جيش شارون ، فكلاهما يعمل لنفس الهدف ، و تدفع جهودهما في نفس الاتجاه ، و طالما كان الهدف ضرب مجاهدي حماس و اعتقالهم أو قتلهم ، فالمصلحة واحدة ...
ففي غزة حاولت مجموعة من الملثمين أن تغتال الناشط الفلسطيني نزار ريان أحد قيادي حماس ، و الذي ألقى بفلذة كبده في نحور اليهود قبل شهرين ، حيث اقتحم ابراهيم ريان مستوطنة دوغيت و فتح النار على من فيها فجندل ثلاثة من اليهود ، و أصاب خمسة آخرين ...
و يبدو أن اليهود أرادوا الثأر ، فتهجموا على منزل والده قبل الفجر و قاموا بإطلاق النار من أسلحتهم الرشاشة ، و قال الدكتور ريان أن ثلاثة ملثمين يرتدون ملابس سوداء وأحذية بيضاء أخذوا في حوالي الساعة الرابعة فجر امس بإطلاق النار من أسلحة رشاشة تجاه المنزل الذي لم يكن بداخله ، مما أدي الي إحداث أضرار بالغة في شرفات وشبابيك المنزل ولم يصب أحد بأذي ، و لم يترك الاهالي رجلهم وحده ، حيث استيقظوا علي إطلاق النار وقاموا بالتهليل والتكبير ورشق المهاجمين بالحجارة مما اضطرهم إلي الفرار من المنطقة ، و قال ريان أن منزله وفي نفس الليلة تعرض للرشق بالحجارة من قبل مجهولين ...
و في المقابل ، و بدلا من أن تسعى أجهزة عرقات الأمنية التي لا حصر لها إلى الدفاع عن أبطال الفلسطينيين ، فغنها الآن تطلق نيرانها على الفتيات في الطرقات ، و كان شهود عيان في مخيم الشاطئ بغزة قد ذكروا أن قوات الأمن الفلسطينية كانت تطارد رجلا من حماس يعمل ممرضا في الثلاثينات من عمره ، و كان يركب سيارة ، حيث فتح الأشاوس النار عليها فاضطروه إلى الفرار ، و أصيبت طالبتان برصاصهم ، و اندفع الرجل المطارد إلى المستشفى التابع للأمم المتحدة ، حيث واصل الأمن الفلسطيني إطلاق النار عليه ، فاصاب طبيبا في عنقه ، و أصابوا المطارد بطلقات في ظهره ، و لم يعرف بعد ما هو الجرم الذي لرتكبه هذا الرجل لكي تراق دماء الفلسطينيين في سبيل القبض عليه ...
ففي غزة حاولت مجموعة من الملثمين أن تغتال الناشط الفلسطيني نزار ريان أحد قيادي حماس ، و الذي ألقى بفلذة كبده في نحور اليهود قبل شهرين ، حيث اقتحم ابراهيم ريان مستوطنة دوغيت و فتح النار على من فيها فجندل ثلاثة من اليهود ، و أصاب خمسة آخرين ...
و يبدو أن اليهود أرادوا الثأر ، فتهجموا على منزل والده قبل الفجر و قاموا بإطلاق النار من أسلحتهم الرشاشة ، و قال الدكتور ريان أن ثلاثة ملثمين يرتدون ملابس سوداء وأحذية بيضاء أخذوا في حوالي الساعة الرابعة فجر امس بإطلاق النار من أسلحة رشاشة تجاه المنزل الذي لم يكن بداخله ، مما أدي الي إحداث أضرار بالغة في شرفات وشبابيك المنزل ولم يصب أحد بأذي ، و لم يترك الاهالي رجلهم وحده ، حيث استيقظوا علي إطلاق النار وقاموا بالتهليل والتكبير ورشق المهاجمين بالحجارة مما اضطرهم إلي الفرار من المنطقة ، و قال ريان أن منزله وفي نفس الليلة تعرض للرشق بالحجارة من قبل مجهولين ...
و في المقابل ، و بدلا من أن تسعى أجهزة عرقات الأمنية التي لا حصر لها إلى الدفاع عن أبطال الفلسطينيين ، فغنها الآن تطلق نيرانها على الفتيات في الطرقات ، و كان شهود عيان في مخيم الشاطئ بغزة قد ذكروا أن قوات الأمن الفلسطينية كانت تطارد رجلا من حماس يعمل ممرضا في الثلاثينات من عمره ، و كان يركب سيارة ، حيث فتح الأشاوس النار عليها فاضطروه إلى الفرار ، و أصيبت طالبتان برصاصهم ، و اندفع الرجل المطارد إلى المستشفى التابع للأمم المتحدة ، حيث واصل الأمن الفلسطيني إطلاق النار عليه ، فاصاب طبيبا في عنقه ، و أصابوا المطارد بطلقات في ظهره ، و لم يعرف بعد ما هو الجرم الذي لرتكبه هذا الرجل لكي تراق دماء الفلسطينيين في سبيل القبض عليه ...