محكمة صهيونية تأمر بمحو قرية فلسطينية وتحذيرات من هدم الأقصى

[إسلامية]

رفضت المحكمة العليا "الإسرائيلية" التماسا تقدمت به جمعيات حقوقية طالب بمنع هدم قرية "خربة طانا"، شرق نابلس، ما يعني تشريد نحو 70 عائلة فلسطينية، وإجبارها على ترك بيوتها وأراضيها.
وأكد عبدالباسط حنني، رئيس بلدية المنطقة أن الاحتلال الصهيوني يتذرع بأن الأراضي التي أقيمت عليها منازل القرية "مناطق تدريبات عسكرية"، على الرغم من أن الأهالي يعيشون في تلك المنطقة منذ مئات السنين.
من جانبه أشار واصف أبو السعود، أحد سكان الخربة إلى أن 70 أسرة تقطن الخربة سيحول هدم المنازل حياتهم إلى "جحيم"، على حد ما نسبته له جريدة "الخليج" الصادرة اليوم.
من جهة أخرى، حذر الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 من خطورة الأنفاق والحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك، مشيراً إلى أن العشرات من سكان البلدة القديمة في القدس المحتلة يسمعون يومياً صوت الحفارات أسفل منازلهم.
وكشف رائد النقاب عن مخطط (جامش) الاغتصابي الذي يتصدر مكاتب كبار المسؤولين الصهاينة والذي يضم خططا فرعية مقسم لجميع أحياء المدينة المقدسة والبلدة القديمة ومحيطها.
وتناول الشيخ رائد صلاح خلال مؤتمر دعت إليه "الهيئة الإسلامية العليا" في القدس مجموعة من الصور التي تظهر أنفاقا جديدة في البلدة القديمة ومحيطها.
وعرض الشيخ صلاح صورا للمجموعات الدينية الصهيونية وهي تؤدي الصلاة في ساحات المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى سياح يقومون بجولات بملابس شبه عارية لا تراعي حرمة المسجد، وأشار الشيخ رائد إلى نفق لا يبعد إلا أمتارا قليلة عن البلدة القديمة ضمن شبكة أنفاق متشعبة وكثيرة أسفل سلوان والبلدة القديمة، واقترح تشكيل مرجعية فلسطينية من أهل القدس وإقامة صندوق إسلامي وعربي لدعم المدينة ومؤسساتها.

http://almoslim.net/node/106587 (http://almoslim.net/node/106587)

[إسلامية]

استمرار الحفريات حول المسجد الأقصى وأسفله والكشف عن نفق جديد بالقدس


حذرت "رابطة علماء فلسطين" من خطورة استمرار أعمال الحفر التي تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيوني حول المسجد الأقصى المبارك وأسفله، والتي تتواتر المؤشرات الدالة على خطورتها وتهديدها الجدي والحقيقي لأساسات المسجد.
وقالت رابطة علماء فلسطين، في بيان صادر عنها: "إن تزايد أعمال الحفر حول وأسفل المسجد الأقصى من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنما تؤشر بجلاء على بلوغ المخططات الاحتلالية الخبيثة مرحلة خطيرة يستحيل الصمت عليها، وتوجب دق ناقوس الخطر بما يشكل دعوة بل صرخة للتحرك الفوري والعاجل لنجدة المسجد الأقصى المبارك قبل فوات الأوان".
وذكّرت رابطة علماء فلسطين، شعوب الأمتين العربية والإسلامية بواجباتها تجاه المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
وحثت الرابطة "الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها على ضرورة الاضطلاع كل في بلده بالدور المأمول منهم، وأن يعذروا إلى الله عز وجل قياما بالأمانة التي أوكلوا إياها، وذلك من خلال توعية شعوب الأمة بمكانة المسجد الأقصى في الإسلام، وبالتأكيد على الواجبات المناطة بكل مسلم في هذا المقام.
من ناحية أخرى, كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها عن قيام سلطة الآثار الصهيونية بتمويل ورعاية جمعية " إلعاد" الاستيطانية بحفر نفق جديد، يقع عن يسار مسجد عين سلوان، في حي سلوان بالقدس، جنوبي المسجد االأقصى، ويهدف حفر هذا النفق إلى وصله بشبكة الأنفاق التي تحفر في حي سلوان، ويهدد حفر هذا النفق الذي بدأ العمل به مؤخرا المسجد والمنازل المجاورة بالانهيار.
وقامت "مؤسسة الأقصى" بتصوير النفق وتوثيقه، وبحسب رصدها لموقع الحفريات فقد علمت المؤسسة أن سلطات الإحتلال الصهيوني تجتهد في العمل بأقصى سرعة ، حيث تزيد من الأيدي العاملة، و تعمل ستة أيام في الأسبوع، أي تعمل أيام الجمعة، وهو شيء استثنائي، في حين أن جميع الذين يعملون في هذا المقطع من النفق الجديد هم من "المستوطنين"، وقد شوهدت سيارات شحن تقوم بنقل عشرات الأكياس مملوءة بالأتربة المستخرجة من النفق خلال عمليات الحفر.
وأكد أهالي حي "سلوان" القريبين من موقع الحفريات، أن هذه الحفريات وتواصلها يهدد مسجد عين سلوان وكل المنازل والمباني المجاورة والشارع بالإنهيار، في وقت لا يسمح لهم بالاعتراض على تنفيذ مثل هذه الحفريات الخطيرة.
كما علمت "المؤسسة" أنه من المخطط أن يتم حفر مئات الأمتار في هذا النفق باتجاه الشمال نحو المسجد الأقصى المبارك، في وقت تحاول المؤسسة الصهيونية في هذه الأوقات ربط شبكة الأنفاق في سلوان مع بعضها البعض باتجاه المسجد الأقصى.


http://almoslim.net/node/106613 (http://almoslim.net/node/106613)

[-Cheetah-]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هدم الأقصى حتمي، ولا يمكن أن يصحو المسلمون قبل ذلك، ها لا يعني أنهم سيستيقظون إذا ما هدم الأقصى، بل هو خطوة مهمة على طريق الصحوة.


إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا

كي نحقق هذا الوعد فلا بد لنا من قسوة قلب عليهم لا تردنا عن أمر الله فيهم من قتل وتدمير.