المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة الأوقاف الفلسطينية تندد باستهداف إسرائيل المساجد



إسلامية
06-02-2009, 07:38 AM
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي شن مؤخرا حربا واسعة استهدفت تدمير المساجد, مشيرة إلى تدمير 45 مسجدا بشكل كامل و55 آخرين بشكل جزئي, فضلا عن عشرات المساجد الأخرى التي تعرضت لدمار متفاوت.

كما قالت الوزارة إن إسرائيل استهدفت المساجد بشكل مباشر أثناء وجود المصلين بها خلال الحرب على غزة، إضافة إلى قصف المقابر ومقر إذاعة القرآن الكريم.

ووصف تقرير لوزارة الأوقاف الفلسطينية تدمير المساجد بأنه سياسة منهجية تنفذها إسرائيل. كما نفى التقرير الادعاءات الإسرائيلية باستخدام المساجد كمخازن للأسلحة, مشيرا إلى ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية فيما يتعلق باستهداف دور العبادة واعتبار ذلك من جرائم الحرب.

واعتبر التقرير أن قصف المساجد يؤشر بشكل خطير على انتهاك القانون الدولي وكذلك لكافة الأعراق والمواثيق. وحملت وزارة الأوقاف الفلسطينية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حماية المدنيين في جميع الأحوال ووفقا لقواعد القانون الدولي.

كما قالت الوزارة إن ما يفعله الاحتلال اليوم يتوافق مع ما قام به في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي, حيث دمر الآلاف من دور العبادة

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FDFA02CF-40D5-4F70-80FC-73AE9C15C4CE.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FDFA02CF-40D5-4F70-80FC-73AE9C15C4CE.htm)

-Cheetah-
06-02-2009, 12:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا قوانين دولية ولا أنظمتنا العميلة ولا أي كلام فارغ، لن ينفعنا إلا سواعدنا وإيماننا.

كل ما يتشدق به الغرب ونردده من خلفهم كالببغاوات ليس إلا مسكنات للحمقى، فالولايات الأمريكية التي تتزعم ذلك المعسكر المنافق المخادع بعد حشرها في الزاوية سطر في سجلها سجن باغرام وأبوغريب وغوانتانامو والسجون بالوكالة في مصر والكيان الأردن وغيرها من الدول "الصديقة" وصف المدنيين لاغتيال فرد في باكستان وأفغانستان، وقصف الفلوجة بكل شيء حتى خلت من الحياة، إذا كان هذا فعل من اختلق كذبة القوانين الدولية فلم يجب علينا نحن أن نحفل بها؟
العالم اليوم وبرغم من التطور الفكري للبشر والرقي الأخلاقي النظري، إلا أنه لا زال يعمل بنفس القوانين البدائية إياها، لا قوة للحق، بل الحق كل الحق للقوة، وبما أن هؤلاء الحمقى لا يمكن أن يفهموا بغير ذلك فعلينا أن نحاورهم بنفس اللغة.