تهاويل
09-01-2002, 01:23 AM
اشنطن - : كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن أن الإدارة الأمريكية تستعد حاليا لتدبير مخصصات مالية جديدة تقدر بأكثر من 20 مليار دولار ، تضاف إلى الميزانية الرئيسية التي وضعتها الولايات المتحدة لتمويل حربها ضد ما تسميه بالإرهاب والتي تصل تكاليفها إلى 330 مليار دولار .
ويتطلع القادة العسكريون الأمريكيون الى سرعة تدبير المخصصات المالية الجديدة لدعم ميزانية الحرب الأمريكية ، خاصة أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد حددت قائمة باحتياجاتها الإضافية من الأسلحة المتطورة التي تتضمن طائرات التجسس الموجهة بدون طيار إلى جانب أنظمة الاتصالات المتطورة المخصصة للاستخدام في ميدان القتال والتي أثبتت كفاءة عالية في التشغيل خلال الحرب الحالية ضد أفغانستان .
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد يرغب أيضا في تسريع عملية تطوير القنابل لتكون قادرة على اختراق الكهوف والملاجئ التي يتم إنشاؤها تحت الأرض .
ومن المعروف أن العراق تعتبر حاليا في مقدمة الدول التي قد تستهدفها الحرب الأمريكية ضد الإرهاب حيث يتعرض العراق لاتهامات حول قيامه بإنشاء مجموعة من الملاجئ تستخدم لتخزين أسلحة كيماوية وبيولوجية الى جانب استخدامها كقاعدة للقيادة المركزية .
وأوضحت التايمز أن الزيادة المنتظرة في ميزانية البنتاجون لن تكون ضمن تكاليف الحرب الحالية التي تم تحملها بالفعل والتي تقدر بأكثرمن 3 مليارات دولار والتي من الممكن ارتفاعها في ظل تدفق الحشود الأمريكية إلى الأراضي الأفغانية .
وكان كبار القادة العسكريين في البنتاجون قد أعلنوا مؤخرا عن الحاجة الملحة لتوفير مخصصات مالية جديدة تساهم في دعم العمليات العسكرية خلال شهور الشتاء الحالية حتى أكتوبر المقبل وهى بداية السنة المالية لوزارة الدفاع .
ومن الواضح أن المخصصات المالية الجديدة التي تحتاجها العمليات العسكرية الأمريكية لن تشمل التكاليف التي ستتحملها الولايات المتحدة في إطار تشديد الإجراءات الأمنية على المستوى الداخلي والتي من المتوقع أن تصل إلى حوالي 30 مليار دولار .
ومن المنتظر أن يعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش عن خطة مداها 10 سنوات تتضمن سلسلة إجراءات لمكافحة الإرهاب على المستوى المحلي تصل تكلفتها الإجمالية إلى 150 مليار دولار .
يذكر أن كل التصريحات المتواترة عن المسئولين الأمريكيين وقادة البنتاجون بتوسيع الحرب ضد الإرهاب تضمنت تهديدات مباشرة بتوجيه ضربات إلى عدد من الدول العربية والإسلامية فقط ، تزعم واشنطن أنها تأوي خلايا لتنظيم القاعدة أو تشكل تهديدا على الأمن والاستقرار العالميين ، ومن بينها العراق والصومال وسوريا ولبنان واليمن والسودان ، بالإضافة إلى إيران .
ويتطلع القادة العسكريون الأمريكيون الى سرعة تدبير المخصصات المالية الجديدة لدعم ميزانية الحرب الأمريكية ، خاصة أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد حددت قائمة باحتياجاتها الإضافية من الأسلحة المتطورة التي تتضمن طائرات التجسس الموجهة بدون طيار إلى جانب أنظمة الاتصالات المتطورة المخصصة للاستخدام في ميدان القتال والتي أثبتت كفاءة عالية في التشغيل خلال الحرب الحالية ضد أفغانستان .
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد يرغب أيضا في تسريع عملية تطوير القنابل لتكون قادرة على اختراق الكهوف والملاجئ التي يتم إنشاؤها تحت الأرض .
ومن المعروف أن العراق تعتبر حاليا في مقدمة الدول التي قد تستهدفها الحرب الأمريكية ضد الإرهاب حيث يتعرض العراق لاتهامات حول قيامه بإنشاء مجموعة من الملاجئ تستخدم لتخزين أسلحة كيماوية وبيولوجية الى جانب استخدامها كقاعدة للقيادة المركزية .
وأوضحت التايمز أن الزيادة المنتظرة في ميزانية البنتاجون لن تكون ضمن تكاليف الحرب الحالية التي تم تحملها بالفعل والتي تقدر بأكثرمن 3 مليارات دولار والتي من الممكن ارتفاعها في ظل تدفق الحشود الأمريكية إلى الأراضي الأفغانية .
وكان كبار القادة العسكريين في البنتاجون قد أعلنوا مؤخرا عن الحاجة الملحة لتوفير مخصصات مالية جديدة تساهم في دعم العمليات العسكرية خلال شهور الشتاء الحالية حتى أكتوبر المقبل وهى بداية السنة المالية لوزارة الدفاع .
ومن الواضح أن المخصصات المالية الجديدة التي تحتاجها العمليات العسكرية الأمريكية لن تشمل التكاليف التي ستتحملها الولايات المتحدة في إطار تشديد الإجراءات الأمنية على المستوى الداخلي والتي من المتوقع أن تصل إلى حوالي 30 مليار دولار .
ومن المنتظر أن يعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش عن خطة مداها 10 سنوات تتضمن سلسلة إجراءات لمكافحة الإرهاب على المستوى المحلي تصل تكلفتها الإجمالية إلى 150 مليار دولار .
يذكر أن كل التصريحات المتواترة عن المسئولين الأمريكيين وقادة البنتاجون بتوسيع الحرب ضد الإرهاب تضمنت تهديدات مباشرة بتوجيه ضربات إلى عدد من الدول العربية والإسلامية فقط ، تزعم واشنطن أنها تأوي خلايا لتنظيم القاعدة أو تشكل تهديدا على الأمن والاستقرار العالميين ، ومن بينها العراق والصومال وسوريا ولبنان واليمن والسودان ، بالإضافة إلى إيران .