إسلامية
07-02-2009, 10:19 PM
في الوقت الذي أشادت فيه الولايات المتحدة والأمم المتحدة بالانتخابات العراقية، طعن أكبر تحالف سني في النتائج الأولية لانتخابات المجالس المحلية بمحافظة الأنبار، كما شكك تيار الأحرار المستقل الذي يدعمه الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بنتائج الانتخابات في بغداد والنجف وبيسان والقادسية.
وطعن الائتلاف الانتخابي للحزب الإسلامي العراقي (سني) في محافظة الأنبار يوم السبت بالنتائج الأولية التي أعلنتها مفوضية الانتخابات قبل يومين وقال الائتلاف إن هذه النتائج خضعت "للتهديد والابتزاز".
وحل الائتلاف الذي ينتمي اليه الحزب الاسلامي العراقي والمسمى تحالف المثقفين والعشائر للتنمية ثالثا وبنسبة 15.9% بعد تحالف صالح المطلك الذي حل أولا بنسبة 17.6% وتحالف مجالس الصحوة (سنة داعمون للولايات المتحدة) الذي حل ثانيا بنسبة 17.1%.
وكان الحزب الإسلامي هو الفائز في الانتخابات التي أجريت عام 2005 وقاطعها معظم السنة.
وكانت مؤشرات غير رسمية أظهرت قبيل إعلان النتائج الأولية من قبل المفوضية يوم الخميس تقدم تحالف المثقفين الذي ينتمي إليه الحزب الإسلامي في انتخابات محافظة الأنبار وهو ما أثار حفيظة رئيس تحالف مجالس الصحوة في المحافظة أحمد أبو ريشة الذي هدد بحمل السلاح في حالة فوز ائتلاف الحزب الإسلامي.
وأعلنت السلطات الأمنية في المحافظة آنذاك حظرا ليليا للتجول تحسبا لوقوع عمليات انتقامية لكنها ما لبثت أن أعلن رفع حظر التجول بعد إعلان النتائج؛ إذ عبر أبو ريشه عن ارتياحه للنتائج.
ومجالس الصحوة عبارة عن كيانات مسلحة شكلها الاحتلال اللأمريكي منذ نحو عامين من قبل أبناء العشائر، لمحاربة المقاومة ومحاولة القضاء عليها. ثم قرر الاحتلال السماح لتلك المجالس بالمشاركة في الانتخابات بهدف مواجهة الحزب الإسلامي الذي يتمتع بشعبية كبيرة.
وساءت العلاقة بين الحزب الاسلامي العراقي الذي يتزعمه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وبين مجالس الصحوة بسبب الصراع على مراكز القوة في المحافظة وطبيعة توجه كل فصيل.
وقال البيان "ان تحالف المثقفين والعشائر للتنمية ... قد تفاجأ كثيرا بالنتائج الأولية للانتخابات حيث أشارت جميع البيانات والمعلومات إلى تقدم قائمتنا بالمركز الأول". وتابع: "إننا نعتقد أن ظهور النتائج بهذا الشكل قد جاء نتيجة للتهديد والابتزاز الذي مورس على المفوضية من قبل بعض الكيانات السياسية والذي شاهده العالم أجمع من خلال الفضائيات".
ومن جانبه، شكك تيار الأحرار المستقل الذي يدعمه الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بنتائج الانتخابات في بعض المحافظات منها بغداد والنجف وميسان والقادسية، وطالب مفوضية الانتخابات بمقاضاة "المزورين".
وقال أمير الكناني الامين العام للتيار في مؤتمر صحافي "هناك اختلاف كبير في نتائج بعض المحافظات فيما يخص قائمتنا من خلال الأرقام المثبتة لدينا عبر وكلائنا والمراقبين وما بين النتائج المعلنة".
ونالت القائمة التي يدعمها التيار الصدري المرتبة الثانية في بغداد بفارق كبير عندما حصلت عليها قائمة ائتلاف دولة القانون التي يدعمها رئيس الوزراء نوري المالكي وكذلك جاءت في المرتبة الثانية في الناصرية وميسان.
وكانت قوائم أخرى أعلنت عدم قناعتها بنتائج الانتخابات وقالت إنها ستلجأ إلى تقديم طلبات وشكاوى إلى المحاكم تطالب بإعادة النظر بالنتائج لكن مفوضية الانتخابات أعلنت أن جميع الشكاوى التي استلمتها لا ترتقي إلى مستوى الخروقات الخطيرة التي يمكن أن تؤثر على النتيجة النهائية للانتخابات.
وحققت اللائحة التي يدعمها رئيس الوزراء نوري المالكي فوزا كبيرا.
وشارك 401 كيان سياسي في انتخابات 14 من أصل 18 محافظة مع استثناء كركوك والمحافظات الكردية الثلاث وهي السليمانية وأربيل ودهوك في الشمال. وتنافس في هذه الانتخابات 14431 مرشحا على 440 مقعدا.
http://almoslim.net/node/106690 (http://almoslim.net/node/106690)
وطعن الائتلاف الانتخابي للحزب الإسلامي العراقي (سني) في محافظة الأنبار يوم السبت بالنتائج الأولية التي أعلنتها مفوضية الانتخابات قبل يومين وقال الائتلاف إن هذه النتائج خضعت "للتهديد والابتزاز".
وحل الائتلاف الذي ينتمي اليه الحزب الاسلامي العراقي والمسمى تحالف المثقفين والعشائر للتنمية ثالثا وبنسبة 15.9% بعد تحالف صالح المطلك الذي حل أولا بنسبة 17.6% وتحالف مجالس الصحوة (سنة داعمون للولايات المتحدة) الذي حل ثانيا بنسبة 17.1%.
وكان الحزب الإسلامي هو الفائز في الانتخابات التي أجريت عام 2005 وقاطعها معظم السنة.
وكانت مؤشرات غير رسمية أظهرت قبيل إعلان النتائج الأولية من قبل المفوضية يوم الخميس تقدم تحالف المثقفين الذي ينتمي إليه الحزب الإسلامي في انتخابات محافظة الأنبار وهو ما أثار حفيظة رئيس تحالف مجالس الصحوة في المحافظة أحمد أبو ريشة الذي هدد بحمل السلاح في حالة فوز ائتلاف الحزب الإسلامي.
وأعلنت السلطات الأمنية في المحافظة آنذاك حظرا ليليا للتجول تحسبا لوقوع عمليات انتقامية لكنها ما لبثت أن أعلن رفع حظر التجول بعد إعلان النتائج؛ إذ عبر أبو ريشه عن ارتياحه للنتائج.
ومجالس الصحوة عبارة عن كيانات مسلحة شكلها الاحتلال اللأمريكي منذ نحو عامين من قبل أبناء العشائر، لمحاربة المقاومة ومحاولة القضاء عليها. ثم قرر الاحتلال السماح لتلك المجالس بالمشاركة في الانتخابات بهدف مواجهة الحزب الإسلامي الذي يتمتع بشعبية كبيرة.
وساءت العلاقة بين الحزب الاسلامي العراقي الذي يتزعمه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وبين مجالس الصحوة بسبب الصراع على مراكز القوة في المحافظة وطبيعة توجه كل فصيل.
وقال البيان "ان تحالف المثقفين والعشائر للتنمية ... قد تفاجأ كثيرا بالنتائج الأولية للانتخابات حيث أشارت جميع البيانات والمعلومات إلى تقدم قائمتنا بالمركز الأول". وتابع: "إننا نعتقد أن ظهور النتائج بهذا الشكل قد جاء نتيجة للتهديد والابتزاز الذي مورس على المفوضية من قبل بعض الكيانات السياسية والذي شاهده العالم أجمع من خلال الفضائيات".
ومن جانبه، شكك تيار الأحرار المستقل الذي يدعمه الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بنتائج الانتخابات في بعض المحافظات منها بغداد والنجف وميسان والقادسية، وطالب مفوضية الانتخابات بمقاضاة "المزورين".
وقال أمير الكناني الامين العام للتيار في مؤتمر صحافي "هناك اختلاف كبير في نتائج بعض المحافظات فيما يخص قائمتنا من خلال الأرقام المثبتة لدينا عبر وكلائنا والمراقبين وما بين النتائج المعلنة".
ونالت القائمة التي يدعمها التيار الصدري المرتبة الثانية في بغداد بفارق كبير عندما حصلت عليها قائمة ائتلاف دولة القانون التي يدعمها رئيس الوزراء نوري المالكي وكذلك جاءت في المرتبة الثانية في الناصرية وميسان.
وكانت قوائم أخرى أعلنت عدم قناعتها بنتائج الانتخابات وقالت إنها ستلجأ إلى تقديم طلبات وشكاوى إلى المحاكم تطالب بإعادة النظر بالنتائج لكن مفوضية الانتخابات أعلنت أن جميع الشكاوى التي استلمتها لا ترتقي إلى مستوى الخروقات الخطيرة التي يمكن أن تؤثر على النتيجة النهائية للانتخابات.
وحققت اللائحة التي يدعمها رئيس الوزراء نوري المالكي فوزا كبيرا.
وشارك 401 كيان سياسي في انتخابات 14 من أصل 18 محافظة مع استثناء كركوك والمحافظات الكردية الثلاث وهي السليمانية وأربيل ودهوك في الشمال. وتنافس في هذه الانتخابات 14431 مرشحا على 440 مقعدا.
http://almoslim.net/node/106690 (http://almoslim.net/node/106690)