SECREM2002
09-01-2002, 01:39 AM
تمكن رجال الإنقاذ أمس من سحب حوت يزن خمسة أطنان إلى البحر بعد أن جنح بشكل متكرر إلى شاطئ بولاية واشنطن غربي الولايات المتحدة فيما يبدو أنها محاولة للبحث عن أمه التي ماتت في المكان الذي رآها فيه آخر مرة.
وقال جون نايتانجل من مؤسسة الحفاظ على الأسماك والحيوانات المائية في فانكوفر بكولومبيا البريطانية (كندا) الذي ساعد المسؤولين الأميركيين في عملية الإنقاذ "إنه متوجه إلى الغرب نحو المحيط الهادي، لا نعرف إلى أين سيذهب ولكنه لن يعود مرة أخرى إلى الخليج".
وأحبط الحوت الذكر الصغير خمس محاولات سابقة لخبراء الثدييات البحرية لمنعه من العودة إلى شاطئ قرب سكويم بولاية واشنطن حيث ماتت أنثى حوت أكبر عمرا الأسبوع الماضي بعد أن جنحت إلى الشاطئ.
ويشتبه علماء الحيتان بأن أنثى الحوت التي ماتت هي أم الحوت الذكر الصغير وأنه كان يحاول أن يظل قريبا من المكان الذي رآها عنده آخر مرة. وقال نايتانجل "إن الحوت يفعل ما علمته غريزته أن يفعله، إنه يحاول عن وعي أن يجنح إلى الشاطئ أو الانتحار". وكانت المياه في المنطقة ضحلة مما يعني أن الحوت كان سيجد نفسه على الأرض عندما تزول موجة المد.
وربط الغواصون الحوت بحبال مما أتاح لعمال الإنقاذ استخدام قارب لسحبه إلى مياه أعمق عند مضيق خوان دى فوكا الذي يفصل بين ولاية واشنطن وكولومبيا البريطانية. وقال علماء الثدييات البحرية إن أنثى الحوت الميتة كانت في حالة صحية جيدة على ما يبدو ويحتمل أن تكون قد ماتت بعد أن تقطعت بها السبل على مسافة قريبة جدا من الشاطئ عندما انتهى المد في المنطقة التي تبعد نحو 80 كلم شمالي غربي سياتل.
المصدر قناة الجزيرة
وقال جون نايتانجل من مؤسسة الحفاظ على الأسماك والحيوانات المائية في فانكوفر بكولومبيا البريطانية (كندا) الذي ساعد المسؤولين الأميركيين في عملية الإنقاذ "إنه متوجه إلى الغرب نحو المحيط الهادي، لا نعرف إلى أين سيذهب ولكنه لن يعود مرة أخرى إلى الخليج".
وأحبط الحوت الذكر الصغير خمس محاولات سابقة لخبراء الثدييات البحرية لمنعه من العودة إلى شاطئ قرب سكويم بولاية واشنطن حيث ماتت أنثى حوت أكبر عمرا الأسبوع الماضي بعد أن جنحت إلى الشاطئ.
ويشتبه علماء الحيتان بأن أنثى الحوت التي ماتت هي أم الحوت الذكر الصغير وأنه كان يحاول أن يظل قريبا من المكان الذي رآها عنده آخر مرة. وقال نايتانجل "إن الحوت يفعل ما علمته غريزته أن يفعله، إنه يحاول عن وعي أن يجنح إلى الشاطئ أو الانتحار". وكانت المياه في المنطقة ضحلة مما يعني أن الحوت كان سيجد نفسه على الأرض عندما تزول موجة المد.
وربط الغواصون الحوت بحبال مما أتاح لعمال الإنقاذ استخدام قارب لسحبه إلى مياه أعمق عند مضيق خوان دى فوكا الذي يفصل بين ولاية واشنطن وكولومبيا البريطانية. وقال علماء الثدييات البحرية إن أنثى الحوت الميتة كانت في حالة صحية جيدة على ما يبدو ويحتمل أن تكون قد ماتت بعد أن تقطعت بها السبل على مسافة قريبة جدا من الشاطئ عندما انتهى المد في المنطقة التي تبعد نحو 80 كلم شمالي غربي سياتل.
المصدر قناة الجزيرة