SECREM2002
09-01-2002, 01:50 AM
قال مسؤولون إسرائيليون إن التحقيقات الجارية بشأن سفينة الأسلحة تؤكد تورط السلطة الفلسطينية. في غضون ذلك بدا مبعوث السلام الأميركي إلى منطقة الشرق الأوسط الجنرال أنتوني زيني متفائلا بدفع الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى هدنة بعد ثلاثة أيام من وصوله المنطقة. ومن المقرر أن يعقد الجانبان اجتماعا أمنيا في وقت لاحق اليوم.
مجموعة أخرى من الذخائر الحية على ظهر السفينة
ففي تصعيد يسبق الاجتماع الأمني المقرر اليوم بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين بمشاركة أميركية، كشفت السلطات الإسرائيلية المزيد من المعلومات عن سفينة الأسلحة التي اعترضتها قوات البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر الخميس.
وألقى الجدل الدائر بشأن هذه السفينة بظلاله على مهمة زيني، فقد اتهم الإسرائيليون السلطة الفلسطينية بالسعي لتهريب خمسين طنا من الصواريخ المصنعة في إيران وأسلحة أخرى إلى الضفة الغربية وقطاع غزة على إحدى سفنها. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن التحقيقات الأولية التي أجراها تؤكد تورط مسؤولين فلسطينيين في عملية تهريب أسلحة.
وقال مراسل الجزيرة في فلسطين إن إسرائيل تزعم أنها اعتقلت عددا من أفراد طاقم السفينة بينهم قبطانها وإن جميعهم من شرطة البحرية الفلسطينية. وأشار المراسل نقلا عن مصادر إسرائيلية إلى أن قبطان السفينة عقيد في الشرطة البحرية يدعى عمر حجاوي وهو معتقل حاليا في إسرائيل، وذكر أن من أشرف على تمويل السفينة وشراء الأسلحة مدير الإدارة المالية في قوات الأمن الفلسطينية ويدعى فؤاد الشويكي إضافة إلى ثلاثة آخرين من أفراد طاقم السفينة وهم أعضاء في الشرطة البحرية.
وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية أن شخصا يدعى عادل مغربي قد يكون المسؤول الأساسي عن شراء الأسلحة للسلطة الفلسطينية وأنه هو الذي اشترى السفينة قبل عام في لبنان. وقد نقلت السفينة في البداية بضائع مدنية إلى مرفأ سوداني لكن طاقمها استبدل في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ورست في مرفأ الحديدة باليمن، وبعد عمليات صيانة توجهت السفينة إلى جزيرة كيش في الخليج قرب السواحل الإيرانية حيث حملت خمسين طنا من السلاح غالبيته من إيران.
وقد وضعت الأسلحة في ثمانين صندوقا قابلا للعوم تم صنعها خصيصا في إيران للتمكن من تركها قبالة شواطئ غزة أو في العريش بمصر تمهيدا لنقلها لاحقا إلى مصر عن طريق التهريب.
المصدر قناة الجزيرة
مجموعة أخرى من الذخائر الحية على ظهر السفينة
ففي تصعيد يسبق الاجتماع الأمني المقرر اليوم بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين بمشاركة أميركية، كشفت السلطات الإسرائيلية المزيد من المعلومات عن سفينة الأسلحة التي اعترضتها قوات البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر الخميس.
وألقى الجدل الدائر بشأن هذه السفينة بظلاله على مهمة زيني، فقد اتهم الإسرائيليون السلطة الفلسطينية بالسعي لتهريب خمسين طنا من الصواريخ المصنعة في إيران وأسلحة أخرى إلى الضفة الغربية وقطاع غزة على إحدى سفنها. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن التحقيقات الأولية التي أجراها تؤكد تورط مسؤولين فلسطينيين في عملية تهريب أسلحة.
وقال مراسل الجزيرة في فلسطين إن إسرائيل تزعم أنها اعتقلت عددا من أفراد طاقم السفينة بينهم قبطانها وإن جميعهم من شرطة البحرية الفلسطينية. وأشار المراسل نقلا عن مصادر إسرائيلية إلى أن قبطان السفينة عقيد في الشرطة البحرية يدعى عمر حجاوي وهو معتقل حاليا في إسرائيل، وذكر أن من أشرف على تمويل السفينة وشراء الأسلحة مدير الإدارة المالية في قوات الأمن الفلسطينية ويدعى فؤاد الشويكي إضافة إلى ثلاثة آخرين من أفراد طاقم السفينة وهم أعضاء في الشرطة البحرية.
وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية أن شخصا يدعى عادل مغربي قد يكون المسؤول الأساسي عن شراء الأسلحة للسلطة الفلسطينية وأنه هو الذي اشترى السفينة قبل عام في لبنان. وقد نقلت السفينة في البداية بضائع مدنية إلى مرفأ سوداني لكن طاقمها استبدل في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ورست في مرفأ الحديدة باليمن، وبعد عمليات صيانة توجهت السفينة إلى جزيرة كيش في الخليج قرب السواحل الإيرانية حيث حملت خمسين طنا من السلاح غالبيته من إيران.
وقد وضعت الأسلحة في ثمانين صندوقا قابلا للعوم تم صنعها خصيصا في إيران للتمكن من تركها قبالة شواطئ غزة أو في العريش بمصر تمهيدا لنقلها لاحقا إلى مصر عن طريق التهريب.
المصدر قناة الجزيرة