المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية تعقيباً على الانتخابات الإسرائيلية الفصائل الفلسطينية: المجتمع الإسرائيلي يجنح نحو مز



Danger_Scorpion
11-02-2009, 09:15 PM
http://pls48.net/Web/Data/2009/2/6/42987.jpg (http://pls48.net/Web/Data/2009/2/6/42987.jpg)




غزة - رائد موسى (20:07 11-02-2009)



أجمعت فصائل فلسطينية على أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية تؤكد أن التطرف والإرهاب يتعمق في المجتمع الإسرائيلي، وتشير إلى ميل الإسرائيليين نحو الحرب وليس السلام.



وقالت حركة "حماس"، على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، إن الانتخابات الإسرائيلية أفرزت عمليا "ثلاثة رؤوس للإرهاب الإسرائيلي"، في إشارة إلى رؤساء أحزاب كديما تسيبي ليفني والليكود بنيامين نتنياهو "وإسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان.



وأضاف: أن "نتائج الانتخابات تؤكد أن المجتمع الاسرائيلي اتجه لاختيار الأكثر تطرفا والأكثر إثارة للإرهاب والحروب ضد الشعب الفلسطيني".



وزاد برهوم "أصبحنا اليوم أمام ثلاثة رؤوس للإرهاب، ليفني التي تريد استكمال الحرب على الشعب الفلسطيني ونتنياهو الذي أعلن أنه لا يوجد شريك فلسطيني وأنه لن يلتزم بأي اتفاقيات مع الفلسطينيين وأيضا ليبرلمان الذي أراد أن يضرب السد العالي ويدمر مصر ويلقي الشعب الفلسطيني في البحر ويقتل الشعب الفلسطيني ويطردهم".



ودعا إلى ضرورة أن "يحدث تغيير في الواقع العربي اليوم لمواجهة التحديات الخطيرة على الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها".



من جهته، قال المتحدث باسم حركة "فتح" فهمي الزعارير إن "النظام السياسي في إسرائيل لن يستقر ما دامت القيادة السياسية في إسرائيل تبني إستراتيجيتها على إدارة الاحتلال وليس على جلائه ونهايته عن الأراضي المحتلة عام 1967 وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره واستعادة حقوقه السياسية والوطنية".



وأكد أن نتائج الانتخابات الإسرائيلي "تشير بشكل واضح على تعزيز نزعة التطرف والانحراف نحو اليمين الذي يتنكر كليا لحقوق شعبنا الفلسطيني، واضمحلال لمعسكر اليسار نتاج التعبئة اليمينية المتطرفة في كل ما يتعلق بالشعب الفلسطيني وحقوقه والتنكر للعملية السلمية، وآفاق الحل السياسي القائم على مبدأ الدولتين".



وشدد الزعارير على أن "إنهاء الاحتلال هو السبيل المفترض لاستقرار النظام السياسي في إسرائيل وابتعاد قادة الأحزاب عن مواصلة التحريض والمزايدة على الدم الفلسطيني وحقوقه".



وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام إن نتائج الانتخابات الإسرائيلية "أظهرت جنوح المجتمع الإسرائيلي نحو مزيد من التطرف والتشدد في مواجهة الفلسطينيين".



واعتبر أن "تصريحات ليبرمان ونتنياهو تدلل على وجود مرحلة جديدة صعبة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، متوقعاً أن "التشدد هو الذي سيغلب على السياسة الإسرائيلية في مواجهة الفلسطينيين".



وطالب عزام "الفلسطينيين بمراجعة مواقفهم وعلاقاتهم الداخلية ومراجعة شاملة على الصعيد العربي حتى يكون هناك موقف متماسك فلسطينيا وعربيا في مواجهة السياسية الإسرائيلية الجديدة".



ووصف متحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نتائج الانتخابات الإسرائيلية بأنها "انحياز لمواصلة الاستيطان والاحتلال والعدوان والحروب الإقليمية, حيث دفعت بالقوى الأكثر رجعية وشوفينية ودموية في المجتمع الإسرائيلي إلى السطح".



واعتبرت الجبهة الشعبية أن "هذه النتائج تعكس أزمة اسرائيل, وتعبر عن إيغال المجتمع في العنصرية, والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية في العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس من جهة والإصرار على مواصلة سياسات التهويد والأسرلة والتطهير العرقي والاستهتار بالشرعية الدولية والقانون الدولي والإنساني من جهة أخرى".



وطالبت "القيادة الرسمية الفلسطينية والنظام الرسمي العربي بالإقلاع نهائياً عن ما يسمى بخيار المفاوضات الذي بات عبئاً أمنياً وسياسياً وثقافياً يثقل كاهل الأرض والإنسان الفلسطيني والعربي ويشكل ربحاً صافياً للاحتلال ومخططاته العدوانية لتبديد حقوق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية في التحرر والاستقلال والديمقراطية والتقدم".



ورأت الجبهة "في استمرار المراهنات على ما يسمى بالمفاوضات وشتى الاتفاقيات بما فيها مؤتمر أنابوليس واللهاث وراء ما يسمى بعملية السلام, لن يفضي إلا للمزيد من الخنوع الرسمي العربي والإقليمي والدولي للإملاءات الإسرائيلية الأميركية الرامية لإطباق الهيمنة على المنطقة وشعوبها وثرواتها".



وحذرت "من مواصلة التعلق بوعود الإدارة الأميركية ومشاريعها الوهمية للسلام المزعوم, الأمر الذي يرسخ نهائياً واقع التجزئة والانقسام ويبدد منجزات النضال الوطني ومنظمة التحرير ويعود بالشعب الفلسطيني عقوداً للوراء , ويدخله في مجاهل الوصاية والإلحاق والتبعية من جديد".



المصدر:
http://pls48.net/Web/Pages/Details.aspx?ID=34996

مهاجرة إلى الله
11-02-2009, 09:50 PM
وهل نتوقع من اليهود شيئاً غير هذا ؟!

قاتلهم الله جميعاً

وحسبنا الله ونعم الوكيل