SECREM2002
09-01-2002, 02:24 AM
أعلنت الشرطة السويسرية أن الرجل الذي داهم مبنى البرلمان المحلي لمدينة زوغ بوسط سويسرا وقتل 14 نائبا رميا بالرصاص أثناء جلسة للبرلمان أطلق النار على نفسه بعد تنفيذه الهجوم، في حين يعاني رئيس الحكومة المحلية من إصابة بالغة.
وقالت الإذاعة إن الرجل كان متنكرا بزي شرطي ويحمل بندقية ومسدسا، وقد أفرغ خمسة أمشاط من الرصاص قبل أن يقتل نفسه، في حين ذكر التلفزيون السويسري أن بين القتلى ثلاثة من المسؤولين في الحكومة المحلية، كما أصيب رئيس الحكومة المحلية هانز بيتر أوستر بإصابات بالغة.
وأعلن الناطق باسم شرطة (كانتون زوغ) ماركوس فريغو أن عملية القتل "لا علاقة لها بالإرهاب الدولي"، وقال إن الفاعل وهو سويسري الجنسية انتحر بعد ذلك، مشيرا إلى أنه ارتكب جريمته هذه بعد أن رفض البرلمان المحلي صباح اليوم بالذات طلبا كان تقدم به بشأن قضية تخصه شخصيا.
وأفاد شهود في المكان أن الرجل دخل قاعة البرلمان صباح اليوم واجتازها وهو يطلق النار ويصيح، كما دوت أصوات انفجارات قوية ربما تكون صادرة من قنبلة يدوية أو مادة متفجرة أخرى غير محددة.
وأشار الشهود إلى أن الدماء غطت المكان حيث ساد الرعب التام وتهاوى بعض البرلمانيين أرضا بين قتيل وجريح، في حين ركض الباقون مذعورين في كل الجهات، كما اندلعت حرائق صغيرة في بعض الأماكن من القاعة التي امتلأت بالدخان.
وقد اكتشفت الشرطة سيارة متوقفة أمام مبنى البرلمان فيها عدد من الأسلحة الأخرى، وتم إغلاق وسط المدينة ونشر قوات أمنية في محيط البرلمان. ووصلت أفواج من الشرطة والإطفائيين والأجهزة الطبية إلى المكان، كما وصلت ثلاثون سيارة إسعاف ومروحيتان نقلوا الجرحى إلى المستشفى في جو من الذعر بحسب شهود العيان.
ويرى بعض المراقبين أن هذه العملية نابعة من يأس مرتكبها ولا ترتبط بعمل إرهابي. وقد ترك الرجل رسالة في سيارته أعلن فيها أن هذا اليوم هو "يوم الغضب على مافيا زوغ".
وقام رئيس المجلس الوطني (مجلس النواب الفدرالي) في بيرن بيتر هيس وأصله من زوغ بقطع جلسة البرلمان لإعلان مقتل الـ14 برلمانيا معبرا عن تضامنه مع عائلاتهم. وطلب من المجلس أن يلزم دقيقة صمت على أرواحهم. وأعرب رئيس الكونفدرالية السويسرية موريتز لونبرغر عن "صدمته البالغة" عندما أبلغ بالحادث.
المصدر قناة الجزيرة
وقالت الإذاعة إن الرجل كان متنكرا بزي شرطي ويحمل بندقية ومسدسا، وقد أفرغ خمسة أمشاط من الرصاص قبل أن يقتل نفسه، في حين ذكر التلفزيون السويسري أن بين القتلى ثلاثة من المسؤولين في الحكومة المحلية، كما أصيب رئيس الحكومة المحلية هانز بيتر أوستر بإصابات بالغة.
وأعلن الناطق باسم شرطة (كانتون زوغ) ماركوس فريغو أن عملية القتل "لا علاقة لها بالإرهاب الدولي"، وقال إن الفاعل وهو سويسري الجنسية انتحر بعد ذلك، مشيرا إلى أنه ارتكب جريمته هذه بعد أن رفض البرلمان المحلي صباح اليوم بالذات طلبا كان تقدم به بشأن قضية تخصه شخصيا.
وأفاد شهود في المكان أن الرجل دخل قاعة البرلمان صباح اليوم واجتازها وهو يطلق النار ويصيح، كما دوت أصوات انفجارات قوية ربما تكون صادرة من قنبلة يدوية أو مادة متفجرة أخرى غير محددة.
وأشار الشهود إلى أن الدماء غطت المكان حيث ساد الرعب التام وتهاوى بعض البرلمانيين أرضا بين قتيل وجريح، في حين ركض الباقون مذعورين في كل الجهات، كما اندلعت حرائق صغيرة في بعض الأماكن من القاعة التي امتلأت بالدخان.
وقد اكتشفت الشرطة سيارة متوقفة أمام مبنى البرلمان فيها عدد من الأسلحة الأخرى، وتم إغلاق وسط المدينة ونشر قوات أمنية في محيط البرلمان. ووصلت أفواج من الشرطة والإطفائيين والأجهزة الطبية إلى المكان، كما وصلت ثلاثون سيارة إسعاف ومروحيتان نقلوا الجرحى إلى المستشفى في جو من الذعر بحسب شهود العيان.
ويرى بعض المراقبين أن هذه العملية نابعة من يأس مرتكبها ولا ترتبط بعمل إرهابي. وقد ترك الرجل رسالة في سيارته أعلن فيها أن هذا اليوم هو "يوم الغضب على مافيا زوغ".
وقام رئيس المجلس الوطني (مجلس النواب الفدرالي) في بيرن بيتر هيس وأصله من زوغ بقطع جلسة البرلمان لإعلان مقتل الـ14 برلمانيا معبرا عن تضامنه مع عائلاتهم. وطلب من المجلس أن يلزم دقيقة صمت على أرواحهم. وأعرب رئيس الكونفدرالية السويسرية موريتز لونبرغر عن "صدمته البالغة" عندما أبلغ بالحادث.
المصدر قناة الجزيرة