إسلامية
12-02-2009, 10:09 PM
أعلنت الشرطة اللبنانية أن قنبلة يدوية انفجرت، صباح اليوم الخميس، في ضاحية "النويري" السنية في العاصمة بيروت، سببت حالة من الذعر لكنها لم تخلف إصابات بشرية.
ووقع الانفجار في مبنى مهجور مكون من طابقين في منطقة غالبية سكانها من أتباع رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري الذي اغتيل في 14 فبراير عام 2005 ، وطوقت قوات الجيش اللبناني والشرطة المنطقة وفتحت تحقيقا في الحادث.
وأفادت مصادر أمنية اللبنانية أنها تعتقد أن تفجير القنبلة اليدوية جاء بهدف ترويع المواطنين لعدم المشاركة في المظاهرة الحاشدة المخطط تنظيمها في ضاحية وسط بيروت إحياء للذكرى الرابعة لاغتيال رفيق الحريري.
من جهة أخرى، وردا على ما كان مسؤول العلاقات الخارجية في "حزب الله" الشيعي اللبناني نواف موسوي قد أعلنه من تأييد الحزب تشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان في حال فوز المعارضة في الانتخابات التشريعية في 2009 ، أعلن النائب سعد الحريري، أبرز أقطاب الأكثرية في لبنان، أنه لن يشارك في الحكومة في حال فوز قوى المعارضة المدعومة من سوريا وإيران في الانتخابات النيابية المقررة في السابع من يونيو المقبل.
وقال الحريري في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية نشر اليوم الخميس: "إذا فازت 8 آذار، فمن المستحيل أن اشارك في حكومة مقبلة". واضاف: "إذا فازوا لن أشارك، فليحكموا بأنفسهم. أما أنا فلن أكرس الثلث المعطل". وتابع: "نحن واثقون من أن الناس سوف يصوتون في هذه الانتخابات بوعي، وأنا أطلب منهم شيئا واحدا فقط؛ هو أن يصوتوا للبنان".
واعتبر الحريري الابن أن الانتخابات المقبلة "مصيرية"، مشيرا إلى أن لبنان "أمام مفترق طرق". وأضاف: "إذا خسرت 14 آذار سيتغير كل شيء. البلاد ستذهب في اتجاه آخر ومشروع آخر، نحو الكلام الذي نسمعه دائما عن مشروع الممانعة"، في إشارة لتحالف "حزب الله" الشيعي اللبناني، أبرز أركان المعارضة، مع دمشق وطهران
http://almoslim.net/node/106945 (http://almoslim.net/node/106945)
ووقع الانفجار في مبنى مهجور مكون من طابقين في منطقة غالبية سكانها من أتباع رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري الذي اغتيل في 14 فبراير عام 2005 ، وطوقت قوات الجيش اللبناني والشرطة المنطقة وفتحت تحقيقا في الحادث.
وأفادت مصادر أمنية اللبنانية أنها تعتقد أن تفجير القنبلة اليدوية جاء بهدف ترويع المواطنين لعدم المشاركة في المظاهرة الحاشدة المخطط تنظيمها في ضاحية وسط بيروت إحياء للذكرى الرابعة لاغتيال رفيق الحريري.
من جهة أخرى، وردا على ما كان مسؤول العلاقات الخارجية في "حزب الله" الشيعي اللبناني نواف موسوي قد أعلنه من تأييد الحزب تشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان في حال فوز المعارضة في الانتخابات التشريعية في 2009 ، أعلن النائب سعد الحريري، أبرز أقطاب الأكثرية في لبنان، أنه لن يشارك في الحكومة في حال فوز قوى المعارضة المدعومة من سوريا وإيران في الانتخابات النيابية المقررة في السابع من يونيو المقبل.
وقال الحريري في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية نشر اليوم الخميس: "إذا فازت 8 آذار، فمن المستحيل أن اشارك في حكومة مقبلة". واضاف: "إذا فازوا لن أشارك، فليحكموا بأنفسهم. أما أنا فلن أكرس الثلث المعطل". وتابع: "نحن واثقون من أن الناس سوف يصوتون في هذه الانتخابات بوعي، وأنا أطلب منهم شيئا واحدا فقط؛ هو أن يصوتوا للبنان".
واعتبر الحريري الابن أن الانتخابات المقبلة "مصيرية"، مشيرا إلى أن لبنان "أمام مفترق طرق". وأضاف: "إذا خسرت 14 آذار سيتغير كل شيء. البلاد ستذهب في اتجاه آخر ومشروع آخر، نحو الكلام الذي نسمعه دائما عن مشروع الممانعة"، في إشارة لتحالف "حزب الله" الشيعي اللبناني، أبرز أركان المعارضة، مع دمشق وطهران
http://almoslim.net/node/106945 (http://almoslim.net/node/106945)