المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فلسفة ذكر...التجاذب بين الجنسين..



طه الزروق
20-02-2009, 11:36 PM
فلسفة ذكر...
http://www.montada.com/picture.php?albumid=1047&pictureid=7177


لو تجاوزنا الدوافع الطبيعية و الغريزية للانسان...لماذا يميل الذكر للانثى و الانثى للذكر..شيء من الطمأنينة و السكينة..و الرغبة في البوح.."البوح" بالاسرار و الذكريات و المخططات..لا اتحدث عن الحب او الجنس..هذان مفهومان مشوهان اليوم..و استحسن تفاديهما..اتحدث عن الامان الذي يخلقه البعل لزوجه و الدفىء الذي توفره الزوج لبعلها..و هذا وارد حتى في غياب الحب و الغريزة..
كل ذكر تام يرى يرى ان من الحاجة ان يقاسمه شخص اخر حياته..تصور...
يقاسمه حياته هوائه ساعاته و ايامه..و كذا حال الانثى..و لا يميل الذكر لميثله و الانثى لمثياتها عند التامين..
و بما انني تجاوزت مسبقا الحاجة الغريزية الجسدية..على اعتبار انها قد تكون مشبعة في حالات كثيرة..و مع ذلك يبقى ذاك الميلان الذي اتساأل عن ماهيته..
أهو انعدام الثقة في بني الجنس الشبيه..استبعد هذا..لكن حالة "الاصغاء" التي تخلق بين جنسين مختلفين هي ما يلفت الانتباه..فالذكر تنقصه خاصية الاصغاء المرهف لذكر مثله الا انها تستيقظ فيه فجأة مع انثى..فتجده يصغي أكثر و يمحص الكلمات و يتفلسف في المضامين..الناس يسمون هذه الظاهرة ان صح التعبير..ب..الرومانسية..
فهل "الرومانسية" مزروعة في جينات الانسان يحفزها فقط الطرف الاخر....ممكن..
الحاجة الى الاخر اذن ..لا تنبع من دافع غريزي او الحب بالضرورة..و انما تنبع من الحاجة الى الاخر فحسب..صحيح انها حياتك و انت صاحبها و تصر الا يتدخل احد فيها..لكنك بطوعك تقدم على مشاطرتها بالمناصفة مع اخر..و الغريب هذه المرة ..انك مبتسم و راض كل الرضى ..
عجب و الله..


الموضوع للنقاش..
لست مضطرا لتكون موافقا..;)

mare
21-02-2009, 10:06 PM
طبعا أخي طه............. الاننجذاب موجود منذ بدء الخليقة حتى آدم الذي كان في الجنة خلق الله حواء لتكون له سكنا بعيدا عن الغريزة .

طه الزروق
21-02-2009, 10:23 PM
صح اختي mare..بارك الله فيك...
..
..
المؤلم هو اتخاد المعنى حجة..فيما لا يرضي الحق سبحانه..
..
اردت ان اسمو شيئا بانسانيتنا عن الدوافع الغريزية..
..
ارجو الا يفهم من النص اشياء غير ما سطرت..
فيكون حجة علي..اكون ادن قد تبرات..
..
اقول هدا في وقت الناس تشكو الام القلب و الجروح..
هناك طاقة تكمن فينا..المؤمن يفرغها فيما خطه الله له..
و الغافل يفرغها فيما خطه الهوى له..
..
..

قيصر الكلمات
22-02-2009, 02:54 PM
اخي الفاضل طه
فلسفة التجادب هذه
هي تركيز محتوى العقل في فهم احساس الاخر
وترسيم حدود الفكر الانساني للحجة على الغريزة
وهناك دوافع كثيرة تجعل الحب نقيا وصافيا
وتكرس مضمون العلاقة بين الجنسين
وترصد مبادئ العقيدة في توضيف التجاذب الجنسي
بين الذكر والانثى
ولعل موضوعك جدير بالنقاش
لكن ليس في هذا القسم وإنما في قسم المقالات العامة او قسم الحياة الاسرية
واعتذر اخي عن فضولي وانتقادي لماكتبت
لايا اخي.....
التجادب ليس بالرومنسية
وانما هو تفعيل للعقل الباطني في تحديد المخاطب له او معه
قد يكون التجاذب بين ذكرين كالعالم والمتعلم
وفد يكون التجاذب ذات حنان فطري كالام ورضيعها
وتجادب الاحترام والتقدير في مثل الكاتب والقارئ
اخي طه .....هناك انواع لا تحصى في فهم التجاذب الجنسي
لكن وجب التركيز على استراتيجية العقل البشري
كاداة لفهم انواع التجاذب .....
وشكرا لموضعك القيم
وتقبل مروري البسيط
و السلام عليك ورحمة الله

shjoonal3in
22-02-2009, 10:33 PM
أهلا بك طه ...
أتفق معك مع أغلب ما قلت ... إن لم يكن كل ما قلت (:

أعتقد أنها الفطرة ... هي حكمة الله أن تكون سعادة الرجل أو سعادة المرأة
بكيفيات معينة منسجمة ... ليكمل كل منهما الآخر ...

سبحان الذي أحسن كل شيء خلقه (:
...

تشكر أخ طه على هذا الموضوع ...
بالتوفيق (:

ينقل للقسم العام ...

طه الزروق
22-02-2009, 11:07 PM
وانما هو تفعيل للعقل الباطني في تحديد المخاطب له او معه
قد يكون التجاذب بين ذكرين كالعالم والمتعلم
وفد يكون التجاذب ذات حنان فطري كالام ورضيعها
وتجادب الاحترام والتقدير في مثل الكاتب والقارئ
اخي طه .....هناك انواع لا تحصى في فهم التجاذب الجنسي



والله يا اخي قيصر...اني اراك في صفي..بهده الكلمات..رغم اني لا اتحدث عن باقي انواع التجادب كالحالات التي سطرت..
وانما حالة الاصغاء و البوح..و التكامل بين جنسين مختلفين..التي لا يمكن ان تعوض و لن نجد لها معوضا او بديلا..الناس كما ادرجت سابقا يسمونها بالعامية رومانسية..
او بالاحرى تكامل روحين و فكرين على نفس المعاني..
الحاجة اليها طبيعية..حتى بدون دوافع غريزية او حتى بدون حب..تبقى حاجة ضرورية...
والله اخي..لا ادري..ان كنت قد شرحت كفاية...
لكنك بطريقة او باخرى..تكرس معي نفس الفكرة..
والله اعلم..ليس هدا بقران منزل..


شكرا اخي على تفاعلك مع الموضوع بطريقة علمية نقدية..:)

طه الزروق
22-02-2009, 11:15 PM
أعتقد أنها الفطرة ... هي حكمة الله أن تكون سعادة الرجل أو سعادة المرأة
بكيفيات معينة منسجمة ... ليكمل كل منهما الآخر ...

سبحان الذي أحسن كل شيء خلقه (:



اجل اختى شجون ...و من ابلغ من الحق في خلقه..
سماها الله عز و جل...""سكنا" و "مودة" و "رحمة"...
و الله لو خطرت هده الكلمات ببالي حين كتابتي..ما زدت عليها غيرها..
هنا التنزه عن الجنس و المعاني المشوهة للروح..
هنا الرقي بانسانيتنا عن الحيوانية..


شكرا اختي..على مرورك الطيب...:)

jo00ory
23-02-2009, 01:06 PM
طه كلا الجنسين محتاجين لبعض هذه غريزه أعطاها الله البشر من آدم وحواء
================
المرأة بطبعها عاطفية والرجل بطبعه صارم في بعض الأمور
================
الرجل يحتاج لعاطفة المرأة_والمرأة محتاجة لقوة وصارمة الموقف في الحياة مع الرجل
================
وكذاب إللي يقدر يعيش بدون نصفه الثاني لأنها غريزه
================
هنا تكمن الرومانسية بطريقة إحتياج الطرفين لبعضها بدون أي رغبات جنسية
================
بس للأسف في نظري تشوه صورة الحب والرومانسية بهذي الأيام
================
ارتبط مفهوم الرومانسية بالرغبات بالتنازلات حتى بالكرامة
================
هذي وجهة نظري أخوي طه
================
لك ودي

طه الزروق
23-02-2009, 10:50 PM
طه كلا الجنسين محتاجين لبعض هذه غريزه أعطاها الله البشر من آدم وحواء
================
صدقت اختي..

المرأة بطبعها عاطفية والرجل بطبعه صارم في بعض الأمور
================
ما انتبهت والله...لمفهومك هدا حتى الان...صح اختي..

الرجل يحتاج لعاطفة المرأة_والمرأة محتاجة لقوة وصارمة الموقف في الحياة مع الرجل
================
ربما ما قلت مربط الفرس...يبحث كل طرف عن خصلة يفتقدها في بني جنسه..و متوفرة عند الجنس الاخر..كافتقاد الرجل لبعض العاطفة الخاصة..و افتقاد المراة لبعض الصرامة الرقيقة..

وكذاب إللي يقدر يعيش بدون نصفه الثاني لأنها غريزه
================
سبحان الله...

هنا تكمن الرومانسية بطريقة إحتياج الطرفين لبعضها بدون أي رغبات جنسية
================

بس للأسف في نظري تشوه صورة الحب والرومانسية بهذي الأيام
================
ارتبط مفهوم الرومانسية بالرغبات بالتنازلات حتى بالكرامة
================
بوركت اختاه...و جعلك الله من العفيفات القانتات و جميع بنات و نساء المسلمين...

هذي وجهة نظري أخوي طه
================
جزاك الله خيرا...و رزقك الله الجنة .. ردك رائع جدا...

Akamah
24-02-2009, 09:51 AM
قال تعالى "وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ 47 وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ 48 وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ 49 فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ 50 وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ "51 ( من سورة الذاريات )





و قال تعالى "بَدِيعُ ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ ۥ وَلَدٌ۬ وَلَمۡ تَكُن لَّهُ ۥ صَـٰحِبَةٌ۬‌ۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَىۡءٍ۬‌ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَىۡءٍ عَلِيمٌ۬ 101 ذَٲلِڪُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ‌ۖ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ‌ۖ خَـٰلِقُ ڪُلِّ شَىۡءٍ۬ فَٱعۡبُدُوهُ‌ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىۡءٍ۬ وَڪِيلٌ۬ 102 لَّا تُدۡرِڪُهُ ٱلۡأَبۡصَـٰرُ وَهُوَ يُدۡرِكُ ٱلۡأَبۡصَـٰرَ‌ۖ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ 103 قَدۡ جَآءَكُم بَصَآٮِٕرُ مِن رَّبِّكُمۡ‌ۖ فَمَنۡ أَبۡصَرَ فَلِنَفۡسِهِۦ‌ۖ وَمَنۡ عَمِىَ فَعَلَيۡهَا‌ۚ وَمَآ أَنَا۟ عَلَيۡكُم بِحَفِيظٍ۬ "104 ( من سورة الأنعام )





قرأت في أحد التفاسير- لكن لا أذكر حاليا أي التفاسير بالضبط - أن هذا من أدلة وحدانية الله تعالى



فالإنسان الذي يتذكر إذا نظر حوله فوجد كل مخلوق له نوعين يميل أحدهما إلى الآخر و يرتبط به و يحتاج إلى وجوده دوما لمشاطرته كل حياته كما ذكرت أنت


على هذا الإنسان إذا أن يلجأ إلى غير هذين الزوجين فلا يعبد رجلا أو امرأة و لا يعبد ثورا أو بقرة كما يفعل البعض و لا يعبد صنما لرجل أو امرأة بل يفر إلى الله وحده


و إلا فعباد البقر لا مبرر لهم و عباد غير البقر لا مبرر لهم كذلك




موضوع موفق بإذن الله

طه الزروق
24-02-2009, 11:52 PM
على هذا الإنسان إذا أن يلجأ إلى غير هذين الزوجين فلا يعبد رجلا أو امرأة و لا يعبد ثورا أو بقرة كما يفعل البعض و لا يعبد صنما لرجل أو امرأة بل يفر إلى الله وحده



و إلا فعباد البقر لا مبرر لهم و عباد غير البقر لا مبرر لهم كذلك



صدقت اخي..ثم ان بعض الحلال قد يشغل عن الله...فيصير العبد متعلقا به اشد من تعلقه بالله..كتعلق المرء بالزواج غايه التعلق و ان كان عين الصواب الا انه يشغل عن المستحق للانشغل به وهو الحق سبحانه...الا اننا امة وسط لا نغلو في شيء من دنيانا او اخرتنا...
رزقك الله الجنة اخي...

رفعت خالد
25-03-2009, 06:57 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،



هي فلسفة الذكر و الأثى ، ذانك الكائنان الغريبان ! الذي يدهش الواحد منهما الآخر منذ القدم مع كل ما قاله الحكماء و ما وضعه الفلاسفة و أهل المنطق ، فسبحان خالقهما !



استفسارك يا طه كان و لا يزال يتردد بذهني.. ما حاجة الجنس إلى الجنس الآخر ؟



نحن اعتدنا في حياتنا أن نرى أزواجا من كل شيء ، حتى في الأدوات الإلكترونية يسمون هذا ذكرا و مكمله أنثى. فأصبح ذلك أمرا عاديا ، مفروغا منه و بات ينتمي إلى تلك المواضيع التي لا تناقش أبدا.



لكني ، بطبعي أحب مناقشة ما لا يحب الآخرون مناقشته - باستثناء الذات الإلهية العظيمة - و أتعب ذهني و يطيب لي ذلك و أدخل إلى سراديب مظلمة ، عطنة لم يدخلها إنسي من زمن سحيق.



بل حتى الجنس ، و مع معرفتي بكونه غريزة مزروعة فينا إلا أنه يحيرني حقا و أنا أخجل من التوغل فيه عميقا كما أتوغل لما أكون وحدي لذا سأترك الكلام عنه.

هناك جاذبية ما ، كما تنجذب الحشرة إلى الضوء و كما تحن السمكة المحتضرة إلى الماء. و أهل العلم يعطون مبررات مليئة بالهرمونات و الإفرازات المقززة. لكن و مع وفرة الدوافع تبقى كلها مبهمة غير محسوسة فنقف حيارى مبهورين أمام هذه الظاهرة العجيبة و لا نملك إلا أن نقول: سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم.

طه الزروق
25-03-2009, 08:35 PM
هي فلسفة الذكر و الأثى ، ذانك الكائنان الغريبان ! الذي يدهش الواحد منهما الآخر منذ القدم مع كل ما قاله الحكماء و ما وضعه الفلاسفة و أهل المنطق ، فسبحان خالقهما !


استفسارك يا طه كان و لا يزال يتردد بذهني.. ما حاجة الجنس إلى الجنس الآخر ؟


نحن اعتدنا في حياتنا أن نرى أزواجا من كل شيء ، حتى في الأدوات الإلكترونية يسمون هذا ذكرا و مكمله أنثى. فأصبح ذلك أمرا عاديا ، مفروغا منه و بات ينتمي إلى تلك المواضيع التي لا تناقش أبدا.


لكني ، بطبعي أحب مناقشة ما لا يحب الآخرون مناقشته - باستثناء الذات الإلهية العظيمة - و أتعب ذهني و يطيب لي ذلك و أدخل إلى سراديب مظلمة ، عطنة لم يدخلها إنسي من زمن سحيق.


بل حتى الجنس ، و مع معرفتي بكونه غريزة مزروعة فينا إلا أنه يحيرني حقا و أنا أخجل من التوغل فيه عميقا كما أتوغل لما أكون وحدي لذا سأترك الكلام عنه.


هناك جاذبية ما ، كما تنجذب الحشرة إلى الضوء و كما تحن السمكة المحتضرة إلى الماء. و أهل العلم يعطون مبررات مليئة بالهرمونات و الإفرازات المقززة. لكن و مع وفرة الدوافع تبقى كلها مبهمة غير محسوسة فنقف حيارى مبهورين أمام هذه الظاهرة العجيبة و لا نملك إلا أن نقول: سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم.



يا سلام..يا اخي خالد..
و الله..احبك في الله...
ماذا أقول..حقا لست ألوم أساتذتنا لما كانوا يخلطون بيننا..
في انتظار لقائك أخي..
الموضوع شائك..و العلم قليل..و العمر قصير..و لا نسأل الله الا جنته..
..
و لا نملك إلا أن نقول: سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم.