حمصي
23-02-2009, 11:05 PM
تلك النفس المتمردة!
أمرتها فلم تأتمر و نهيتها فلم تنتهي:wow:
ما زلت في حالها ناظرا و في سبب تمردها حائرا:33:
و بعد البحث و التنقيب عن سبب التمرد :privateeye:
تذكرت عمر بن الخطاب رضي الله عنه و هو يقول لجابر لما رأى معه لحما: ما هذا يا جابر؟ فقال جابر: اشتهيت لحما فاشتريت. فقال عمر: أوكلما اشتهيت اشتريت؟!
و اني كنت كلما اشتهت نفسي أمرا أطعتها
و كان الواجب علي ان أمنعها:playingball:
حتى وصل بها الأمر الى أنها اضاعتني و تمردت و تجبرت و ظنت أنها هي الملكة المطاعة الآمرة و الناهية :star:و ظنتني خادما لها و عبدا من عبيدها :adore:
فصرت اذا أمرتها لم تطعني و ان أمرتني اطعتها و ان نهيتها لم تنتهي و ان نهتني انتهيت
حتى استفحل الأمر و خرجت من بيتها ظانة ان ليس عليها رقيب و لا حسيب فضاعت و أضاعتني معها
حتى كاد ان يصدق علي قوله تعالى ( و كان أمره فرطا)
قال قتادة في قوله تعالى: (وكان أمره فرطاً) [الكهف:28] أضاع نفسه وغبن، مع ذلك تراه حافظاً لماله، مضيعاً لدينه.
فليس لي معها الأن سوى الحساب الشديد
و لقد ذكرت قول قول عمر رضي الله عنه
(حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية).
و اني محاسبها على ما كان منها حسابا شديدا و معاقبها عقابا أليما
أرادت أن تخرج من بيتها فأذنت لها فلما خرجت خانتني و كنت قد أحسنت الظن بها
خانتني أحوج ما كنت الى أمانتها
صدق ميمون بن مهران لما قال: لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك.
لم أحسابها فذهبت بمالي و بكل حالي
ثم بعد هذا فماذا أنا فاعل بها؟
قيل الجزاء من جنس العمل!
و اني أمرها بما أحب فان أطاعتني أطعتها (في مباح)
و اني ناهيها فان انتهت انتهيت عم ناهتني عنه (ما لم يكن واجب)
فان امتنعت(هي) امتنعت (انا) و ان عادت عدت
ان عصتني و استمرت على ما هي عليه فاني لا أطيعها أبدا!
واني مستخدم معها كل سلاح:AR15firing:
و مستعين عليها بملك الملوك الذي لا يعجزه شيء في الأرض و لا في السماء
نصحنا مالك بن دينارفقال:
رحم الله عبداً قال لنفسه: ألست صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا؟ ثم ذمها، ثم خطمها – والخطام هو ما تُقاد به الإبل - ، ثم ألزمها كتاب الله عز وجل، فكان لها قائداً.
فاني ملزم لها لكتاب ربها فان التزمت و الا فلأمنعنها عن كل حب لها من خل و خليل
و لا تلومن الا نفسها:boxing:
فلأصومن و لأمنعن نفسي الأكل و الشراب حتى تعتبر و تغض بصرها
و لأمتنعن عن كل خل و صديق (و لا حتى اتصال :call: و لا انترنت :pcguru:و لا حتى منتدى المنتدى... :silly:) حتى تلزم نفسها بحفظ كتاب ربها و تنتهي من وردها
فان تابت و الا فالحرب بيننا سجال :fight:
أمرتها فلم تأتمر و نهيتها فلم تنتهي:wow:
ما زلت في حالها ناظرا و في سبب تمردها حائرا:33:
و بعد البحث و التنقيب عن سبب التمرد :privateeye:
تذكرت عمر بن الخطاب رضي الله عنه و هو يقول لجابر لما رأى معه لحما: ما هذا يا جابر؟ فقال جابر: اشتهيت لحما فاشتريت. فقال عمر: أوكلما اشتهيت اشتريت؟!
و اني كنت كلما اشتهت نفسي أمرا أطعتها
و كان الواجب علي ان أمنعها:playingball:
حتى وصل بها الأمر الى أنها اضاعتني و تمردت و تجبرت و ظنت أنها هي الملكة المطاعة الآمرة و الناهية :star:و ظنتني خادما لها و عبدا من عبيدها :adore:
فصرت اذا أمرتها لم تطعني و ان أمرتني اطعتها و ان نهيتها لم تنتهي و ان نهتني انتهيت
حتى استفحل الأمر و خرجت من بيتها ظانة ان ليس عليها رقيب و لا حسيب فضاعت و أضاعتني معها
حتى كاد ان يصدق علي قوله تعالى ( و كان أمره فرطا)
قال قتادة في قوله تعالى: (وكان أمره فرطاً) [الكهف:28] أضاع نفسه وغبن، مع ذلك تراه حافظاً لماله، مضيعاً لدينه.
فليس لي معها الأن سوى الحساب الشديد
و لقد ذكرت قول قول عمر رضي الله عنه
(حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية).
و اني محاسبها على ما كان منها حسابا شديدا و معاقبها عقابا أليما
أرادت أن تخرج من بيتها فأذنت لها فلما خرجت خانتني و كنت قد أحسنت الظن بها
خانتني أحوج ما كنت الى أمانتها
صدق ميمون بن مهران لما قال: لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك.
لم أحسابها فذهبت بمالي و بكل حالي
ثم بعد هذا فماذا أنا فاعل بها؟
قيل الجزاء من جنس العمل!
و اني أمرها بما أحب فان أطاعتني أطعتها (في مباح)
و اني ناهيها فان انتهت انتهيت عم ناهتني عنه (ما لم يكن واجب)
فان امتنعت(هي) امتنعت (انا) و ان عادت عدت
ان عصتني و استمرت على ما هي عليه فاني لا أطيعها أبدا!
واني مستخدم معها كل سلاح:AR15firing:
و مستعين عليها بملك الملوك الذي لا يعجزه شيء في الأرض و لا في السماء
نصحنا مالك بن دينارفقال:
رحم الله عبداً قال لنفسه: ألست صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا؟ ثم ذمها، ثم خطمها – والخطام هو ما تُقاد به الإبل - ، ثم ألزمها كتاب الله عز وجل، فكان لها قائداً.
فاني ملزم لها لكتاب ربها فان التزمت و الا فلأمنعنها عن كل حب لها من خل و خليل
و لا تلومن الا نفسها:boxing:
فلأصومن و لأمنعن نفسي الأكل و الشراب حتى تعتبر و تغض بصرها
و لأمتنعن عن كل خل و صديق (و لا حتى اتصال :call: و لا انترنت :pcguru:و لا حتى منتدى المنتدى... :silly:) حتى تلزم نفسها بحفظ كتاب ربها و تنتهي من وردها
فان تابت و الا فالحرب بيننا سجال :fight: