المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطيبة هل هي نوع من السذاجة أو الغباء......؟ ؟ ؟



jo00ory
26-02-2009, 10:29 PM
كيف أصبح الطيبون بلهاء؟ ؟
ولم غدا البحث عن طيب القلب ضربآ من الجنون؟ ؟
ولم يتبرأ الكثيرون من سمة الطيبة وهم غاضبون؟ ؟
هل بسبب طغيان التكنولوجيا؟ ؟
وهل اجتاحت المادة المشاعر واكتسحت الأنسانية؟ ؟
وهل هي سمة ممقوتة؟ ؟
وإذا كان الأمر كذلك فلم نتغنى بها في أشعارنا وأغانينا؟ ؟

لقد عايشت فئات كثيرة من البشر منهم المتعلم ومنهم الأمي...
ومنهم البسيط المتواضع والمغرور المتسلط وهذا هو حال البشر وما جبلوا عليه....
لكن كانت السمة البارزة من تلك المعايشة انه حتى الطيبين منهم يمقتون هذا الأمر ويتمنون التخلص منه....
لأنه جر عليهم صفة البلاهة....
ولم تعد فعلآ القلوب قادرة على البذل والعطاء.....


ظروف الحياة ومتطلباتها ألهتنا عن أهم ما فيها ألا وهو صقل المشاعر الأنسانية وإعادة النبض إلا شراينها....
مما أصابها بالصدأ ولم يعد بالإمكان علاجها....
فقد فقدنا أسمى ما يميزنا و يحدد شخصيتنا كآدميين...
بالبنسبة لي أقول هل سيعفيني البشر ويرحموني من صفة السذاجة؟ ؟

الموضوع هذا للنقاش أرجو من الكل التفاعل

ولو صادف هذا الموضوع منقول فهو من وحي الصدفة لا غير والله الشاهد:ee2:

تحياتي للجميع

LongJohnSilver
27-02-2009, 12:45 AM
ولو صادف هذا الموضوع منقول فهو من وحي الصدفة لا غير والله الشاهد

لم أفهم كيف ينقل أحدنا موضوعاً عن طريق الصدفة؟
هل تعنين أنه قد يكون مكرراً في منتديات أخرى؟ لا بأس إن كان كذلك!

لا أظن أن الطيبة هي سذاجة دوماً إلا إذا زادت عن حدها ، فكما أن توفير المال مثلاً هو صفة حسنة إلا إذا وصلت إلى البخل ، أرى الأمر مشابهاً فيما يخص الطيبة.


لكن كانت السمة البارزة من تلك المعايشة انه حتى الطيبين منهم يمقتون هذا الأمر ويتمنون التخلص منه

وأيضاً لأنه يسهل خداعهم واستغلالهم بشكل أو بآخر ، وهم أنفسهم يدركون ذلك.

بالبنسبة لي أقول هل سيعفيني البشر ويرحموني من صفة السذاجة؟

لا. تحدثنا أنا وأحد أصدقائي في هذا الموضوع ، لا ينتهي أحدنا من كلام البشر أبداً.
إذا كان طيبة وصفوه بالبلاهة ، وإذا كان شديداً وصفوه بالتعنت والتعصب.
إذا كان ذكياً وصفوه بالخبث ، وإذا كان غبياً وصفوه بالحمق ، وإذا كان طبيعياً فهذا أمر غير معتاد وغير طبيعي ولا شك أن هناك ما وراء ذلك!
الطريقة الوحيدة ليرتاح أحدنا من كلام الناس هي أن يموت ، حينها يقولون: والله لقد كان فلان طيباً ، وكان حاضر الدعابة ، وكان ينصر المظلوم ويساعد الفقير...إلخ ، حتى لو كان قاطع طرق!
ولعل هذه صفة حسنة في عامة الناس - عدم الحديث بسوء عن الموتى.

jo00ory
27-02-2009, 02:18 AM
مرحبا أخوي

انا كنت أقصد يمكن يكون موضوع الطيبة قد طرح بإحدى المنتديات

وتصفحي للنت جدآ قليل بحكم إنشغالي وبحكم لي فترة جدآ بسيطة من دخولي للشبكة العنكبوتية

عزيزي كلامك صحيح لأنهم هم أنفسهم يدركون أن من السهل خداعهم

وللأسف هم ينظرون إلى الدنيا بمنظار أسود لا تحمل غير الأشرار

لكنهم إذا نظروا في وجوه الأطفال لوجدوا ابتسامة صادقة لا تعرف الغش والخداع

ولو نجحوا في انتقاء الأصدقاء وأحسنوا إليهم لعاشوا حياة سعيدة يملؤها الصدق والوفاء والإخلاص المتبادل

ولو حاول الناس أن يحبوا بعضهم لتحولت الدنيا إلى شاطئ هادئ مركبه العطاء وبحارته الطيبون

بعيد الشر انشالله ما حد يموت عشان راحة الناس

وفي النهاية عسى الله يصلح الجميع

لك مني كل الود

Fantasy-Reality
27-02-2009, 02:38 AM
هي خليط من السذاجة والمروءة ..




والمرء من نفسه يصنع منها سذاجة ، ويصنع منها مروءة

ويعتمد ذلك على عقل الشخص .




فهناك فئة من المجتمع ..

من الغباء والحماقة والسذاجة ان تتعامل معهم بطريقة معينة ،، وهذه الطريقة التي عرفت بين الناس بالطيبة ،، ولا ينفي ذلك التعامل الحسن معهم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فمن الغباء والسذاجة ان تدع ذئبا يأكلك بحجة الطيبة ..

ومن المروءة ان تعطي جروا جائع قطعة من اللحم ..




وهذه الخلاصة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

LongJohnSilver
27-02-2009, 02:42 AM
عزيزي كلامك صحيح لأنهم هم أنفسهم يدركون أن من السهل خداعهم

وللأسف هم ينظرون إلى الدنيا بمنظار أسود لا تحمل غير الأشرار

ليس الأمر هو النظرة بالمنظار الأسود إلى الدنيا التي لا تحوي سوى الأشرار!
الأمر هو أن الهدم أسهل من البناء ، انظري إلى أحد المواقع في العواصم التي يبنون فيها سوقاً تجارياً على سبيل المثال ، أو بناية سكنية متقنة. ستجدين الكثير من العمال ، والكثير من الأساسات ، والكثير من المواد ، والكثير من التوصيات ، والرقابة ، والاعتبارات ، هذا عدا عن كل التخطيطات والتمويل اللذان يسبقان ذلك كله بمراحل ؛ كل ذلك خلال البناء.
أما في حال الرغبة في الهدم ، فالأمر أسهل من ذلك بكثير ، ويمكن إنهاؤه في فترة تتراوح بين عدة دقائق إلى بضع ساعات ، حسب الوسيلة المستخدمة.

حين يخدع أحدنا بسبب طيبته في مسألة غير المسائل شديدة التفاهة فإنه يشعر بأن ذلك مس مشاعره وكرامته ، ولا يريد أن يتكرر من جديد.



لكنهم إذا نظروا في وجوه الأطفال لوجدوا ابتسامة صادقة لا تعرف الغش والخداع

ولو نجحوا في انتقاء الأصدقاء وأحسنوا إليهم لعاشوا حياة سعيدة يملؤها الصدق والوفاء والإخلاص المتبادل

ولو حاول الناس أن يحبوا بعضهم لتحولت الدنيا إلى شاطئ هادئ مركبه العطاء وبحارته الطيبون


عذراً منكِ ، لكن الكلام السابق مثالي جداً ولا يصلح للتطبيق في الواقع ، لم يكن ولن يكون. ربما هذه جزء من فطرة الخليقة ، تذكري قصة قابيل وهابيل ، حتى حين عدم وجود الكثير من البشر ، حصل ما حصل.

ما دام هناك تضارب في المصالح ، سيبقى هناك خلاف بين البشر بشكل أو بآخر.

بالنسبة إلى اختيار الأصدقاء ، الأمر - صدقاً - توفيق من الله. ربما أختار أنا - مثلاً - صديقاً وأبادله الوفاء والمحبة والإخلاص ، لكنني حين أحتاجه لا ألقاه.
صدق من قال:
ما أكثر الأصحاب حين تعدهم ،،، ولكنهم في النائبات قليلُ


بعيد الشر انشالله ما حد يموت عشان راحة الناس
أوه لم أقصد ذلك في ردي السابق ، بل كنت أعني أن إرضاء الناس غاية لا تدرك ، وأنه مهما تصرف أحدنا فسيلقى انتقاداً - غالباً بالسر - من فئات من الناس ؛ فلو بالغ أحدنا فهو متعصب أو مغالٍ ، ولو استهتر فهو مقصر أو لا يتحمل مسؤولية ، ولو كان طبيعياً معتدلاً فهذا غير طبيعي ، ويبقى البشر في انتقادٍ دائم للشخص حتى يموت ، حينها يذكرون محاسنه (أو هكذا نحسبهم)

jo00ory
27-02-2009, 03:18 AM
فانتسي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي العزيز السذاجة والمرؤة خليط صح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكن بكل الأحوال يجب على الكل إستخدام الطيبة في موقعها الصحيح حتى لا تفسر بطريقة عكسية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيلفر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما أصعب هذا الإحساس تحطيم النفس عند هدم أحدهم مابنيته بدقائق عدة وهذه نابعة من تجربة شخصية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتعلم لماذا ؟ ؟
لأنه وبكل بساطة تعودنا على قانون الغاب>> البقاء للأقوى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكنهم إذا نظروا في وجوه الأطفال لوجدوا ابتسامة صادقة لا تعرف الغش والخداع
ــــــــــــ
ولو نجحوا في انتقاء الأصدقاء وأحسنوا إليهم لعاشوا حياة سعيدة يملؤها الصدق والوفاء والإخلاص المتبادل
ــــــــــــ
ولو حاول الناس أن يحبوا بعضهم لتحولت الدنيا إلى شاطئ هادئ مركبه العطاء وبحارته الطيبون
ــــــــــــ
تعليقي عما كتبته يا أخي حول هذه الجزأية::
تسطيع ياعزيزي تطبيقه بالحب بالرحمة يصنع المستحيل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالنسبة للأصدقاء فصحيح ما ذكرته الأصدقاء كثر لكن في النائبات قليل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي النهاية الحياة مدرسة تعلمنا الدروس والعبر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والناجح من يمتلك القدرة على المثابرة وتجاوز العقبات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاكره لكم تفاعلكم مع الموضوع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحياتي لكم معطرة بجنائن الورد

Burdoga
27-02-2009, 09:03 PM
الإنسان الطيب حتى إذا وصف بالسذاجة وضعف الشخصية

فإنه أول من يتجه إليه في وقت المحنة والشدة

ومهما قال المجتمع عن الطيب فإنه يعرف انه من سيجده في وقت الحاجة وإن أشتركت الطيبة مع الكياسة والفطنة فإن صاحبهما سيكسب مكانة مرموقة في المجتمع

L A H B
27-02-2009, 09:17 PM
مدري .....
الطيبة اكثر الاحيان ماتنفع

jo00ory
28-02-2009, 01:11 AM
بوردقا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جبتها عالجرح وهذا الملاحظ عليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ان الشخص في وقت الشدة أول من يلجأ له هو الطيب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتوقع لأن الطيب عالأقل بيقدر يعالج الأمر بدون حقد وكره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ممكن وممكن لا_ ساعات ماتنفع خاصة بوقت أو في مشكلة مصيرية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاكره لكم دمتم بود

Xe'Ngura
28-02-2009, 03:13 PM
من بداية الانسانية والانسان الطيب يعتبر ساذج والدليل ان عندما يكون الانسان طيباً جداً ويقع في المشاكل بسبب
طيبته يسمونه هبيل وهي مقتبسة من هابيل اخو قابيل وهي مقتبسة من اسمه

Amarantine
28-02-2009, 03:24 PM
بكل بساطه

الطيبه للي مايستحقونها سذاجه
والطيبه مع اللي يستحقونها طيبه

jo00ory
28-02-2009, 04:59 PM
ربج
.............
بس في نفس الوقت ماحد يقدر يعيش في حال انعدمت الطيبة
.......................
شاكرة لك تواصلك
.......................
تحياتي لك

jo00ory
28-02-2009, 05:05 PM
هارتي
........................................
اختصرتها بجملتين
........................................
لك مني كل الود