Burdoga
28-02-2009, 06:09 PM
إن مصطلح الثقافة المكتبية هو المصطلح الحاضر الغائب في المجتمع العربي
فهو حاضر من حيث الندوات والمحاضرات اللتي تدعوا إلى نشر هذه الثقافة
وغائب من حيث قلة إنتشاره وأن العرب للأسف ليس لديهم الثقافة المكتبية وهناك من لم يسمع بهذا المصطلح اصلا
والثقافة المكتبية تعني معرفة إسخدام المكتبات والرجوع إلى المكتبات بصفة مستمرة و ان يعرف
دور المكتبات
ولاشك أن للثقافة المكتبية دور بارز في تنمية المجتمع وتطوره
ولهذا الدور فإن نشر الثقافة المكتبية والوعي المعلوماتي في غاية الأهمية
لما يعود على ذلك من الفوائد الكثيرة منها :
-وعي المجتمع - ازدياد طبقة المثقفين في المجتمع
-ازدياد الإنتاج الفكري -تنمية قدرات البحث العلمي
ويعد دور المؤسسات الاجتماعية في نشر الثقافة المكتبية الأبرز
لما تحتله من مكانة خاصة عند الناس
1. الأسرة
فالأسرة هي الأساس ففيها يتم تربية الأولاد ومنها يكتسبون أغلب صفاتهم
وإن حرصت الأسرة على بث روح الثقافة المكتبية فإن الخيرات العائدة من ذلك كبيرة
ولنشر الأسرة الثقافة المكتبية عليها :
-أن تكون في البيت مكتبة منزلية
-أن تعود أطفالها على القراءة واستخراج المعلومات بمفردهم من لمكتبة المنزلية
-غرس حب المكتبة في الأطفال
-تعليم الطفل قضاء وقت فراغه في القراءة
2.المدرسة
لاشك إن للمدرسة دور فعال وكبير في العملية التربوية والتطور
إن كان لدينا مجتمع مثقف مكتبيا فإن ذلك يساعد المدرسة على إنجاز دورها بشكل جيد
لأن الطلاب سوف يعتمدون على المكتبات في مراجعة دروسهم وسوف نقضي بذلك على الدروس الخصوصية .
ولهذا فإنه يجب على المدرسة أن تسعى لنشر الثقافة المكتبية لأنها سوف تساعدها على إتمام هدفها وهو إنتاج مجتمع واعي
ويجب على أن يكون في كل مدرسة مكتبة وتكون هذه المكتبة جيدة وجميلة لاستقطاب الطلاب
وإقامة المسابقات في المكتبة بجوائز يحبها الطلاب
3. وسائل الإعلام والاتصال
لوسائل الإعلام دور كبير في عصرنا الحالي إيجابا أو سلبا
وإن حرصت وسائل الإعلام على نشر الثقافة المكتبية فإن هذا سيعود بالنفع الكبير على المجتمع
وللأسف فإن أغلب وسائل الإعلام العربية قد تناست دورها في نشر هذه الثقافة
ولو حرصت على نشرها لشاهدنا فرقا كبيرا في مدى انتشار هذه الثقافة
ويمكن أن تنشر وسائل الإعلام هذه الثقافة عبر :
عمل برامج تتحدث على المكتبات وفوائدها وتكثيف هذه البرامج
إبعاد النظرة المملة عن المكتبة لدى المجتمع العربي
أن تكون هناك قنوات خاصة بالمكتبات
فهو حاضر من حيث الندوات والمحاضرات اللتي تدعوا إلى نشر هذه الثقافة
وغائب من حيث قلة إنتشاره وأن العرب للأسف ليس لديهم الثقافة المكتبية وهناك من لم يسمع بهذا المصطلح اصلا
والثقافة المكتبية تعني معرفة إسخدام المكتبات والرجوع إلى المكتبات بصفة مستمرة و ان يعرف
دور المكتبات
ولاشك أن للثقافة المكتبية دور بارز في تنمية المجتمع وتطوره
ولهذا الدور فإن نشر الثقافة المكتبية والوعي المعلوماتي في غاية الأهمية
لما يعود على ذلك من الفوائد الكثيرة منها :
-وعي المجتمع - ازدياد طبقة المثقفين في المجتمع
-ازدياد الإنتاج الفكري -تنمية قدرات البحث العلمي
ويعد دور المؤسسات الاجتماعية في نشر الثقافة المكتبية الأبرز
لما تحتله من مكانة خاصة عند الناس
1. الأسرة
فالأسرة هي الأساس ففيها يتم تربية الأولاد ومنها يكتسبون أغلب صفاتهم
وإن حرصت الأسرة على بث روح الثقافة المكتبية فإن الخيرات العائدة من ذلك كبيرة
ولنشر الأسرة الثقافة المكتبية عليها :
-أن تكون في البيت مكتبة منزلية
-أن تعود أطفالها على القراءة واستخراج المعلومات بمفردهم من لمكتبة المنزلية
-غرس حب المكتبة في الأطفال
-تعليم الطفل قضاء وقت فراغه في القراءة
2.المدرسة
لاشك إن للمدرسة دور فعال وكبير في العملية التربوية والتطور
إن كان لدينا مجتمع مثقف مكتبيا فإن ذلك يساعد المدرسة على إنجاز دورها بشكل جيد
لأن الطلاب سوف يعتمدون على المكتبات في مراجعة دروسهم وسوف نقضي بذلك على الدروس الخصوصية .
ولهذا فإنه يجب على المدرسة أن تسعى لنشر الثقافة المكتبية لأنها سوف تساعدها على إتمام هدفها وهو إنتاج مجتمع واعي
ويجب على أن يكون في كل مدرسة مكتبة وتكون هذه المكتبة جيدة وجميلة لاستقطاب الطلاب
وإقامة المسابقات في المكتبة بجوائز يحبها الطلاب
3. وسائل الإعلام والاتصال
لوسائل الإعلام دور كبير في عصرنا الحالي إيجابا أو سلبا
وإن حرصت وسائل الإعلام على نشر الثقافة المكتبية فإن هذا سيعود بالنفع الكبير على المجتمع
وللأسف فإن أغلب وسائل الإعلام العربية قد تناست دورها في نشر هذه الثقافة
ولو حرصت على نشرها لشاهدنا فرقا كبيرا في مدى انتشار هذه الثقافة
ويمكن أن تنشر وسائل الإعلام هذه الثقافة عبر :
عمل برامج تتحدث على المكتبات وفوائدها وتكثيف هذه البرامج
إبعاد النظرة المملة عن المكتبة لدى المجتمع العربي
أن تكون هناك قنوات خاصة بالمكتبات