Danger_Scorpion
03-03-2009, 10:57 PM
غزة – فلسطين الآن – خاص – أكد الأستاذ جواد الحمد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط أن تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يثبت أن الإدارة الأمريكية الجديدة تتبنى موقف الإدارة السابقة بشكل عام، ولا تزال تصر على أن تغير موقف السياسي للمقاومة الفلسطينية خاصةَ حركة حماس، وتحاول أن تبتز الحركة والشعب الفلسطيني بما سمي بإعادة الإعمار، وهو ابتزاز معروف ومتداول في الإدارات الأمريكية السابقة.
وطالب الحمد في تصريح خاص لشبكة فلسطين الآن الإخبارية اليوم الثلاثاء 3/3/2009 الفلسطينيين بأن يردوا رداً جماعياً وواضحاً سواء مكتب الرئاسة برام الله أو حكومة إسماعيل هنية أو المجلس التشريعي برفض أي ابتزاز سياسي لإعادة الإعمار، ومعتبراَ أن وجهة النظر الأساسية للإدارة الأمريكية الجديدة ستسير على نفس السياسات القديمة للإدارة السابقة، وإن كانت تريد تغير في المنطقة من خلال إبداء المرونة في بعض القضايا كقبولها بتشكيل حكومة وحدة وطنية بين حماس وفتح.
وشدد الحمد على ضرورة أن يكون الموقف العربي من المصالحة مستقلاً ومفصولاً كلياً عن قضية الإعمار وقضية الحوار مع (إسرائيل) بخصوص التهدئة وقضية الأسرى، فهي ملفات مستقلة ولا يجوز لأحد أن يتدخل بها، فالمصالحة ليست شرطاً بل هي مطلب بحد ذاته، وكما نقل صحفيون كثيرون في القاهرة عن قادة الفصائل بتساؤلهم هل كنا بحاجة إلى حرب حتى نتصالح، لماذا لم نتصالح من قبل، ولماذا لم يتم الاستجابة من قبل لنداءات الحوار والمصالحة التي قادها الفلسطينيون والعرب سابقاً ووضعت لها قواعد.
ودعا الحمد الفصائل الفلسطينية بقيادة حماس إلى أن تثبت على مواقفها ومطالبها في الحوار مع الاحتلال الصهيوني، فهي تتحدث الآن من موقف قوة بعد الانتصار الذي حققته على الاحتلال الصهيوني في الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
المصدر:
http://paltimes.net/arabic/index.php?action=detile&detileid=25843
وطالب الحمد في تصريح خاص لشبكة فلسطين الآن الإخبارية اليوم الثلاثاء 3/3/2009 الفلسطينيين بأن يردوا رداً جماعياً وواضحاً سواء مكتب الرئاسة برام الله أو حكومة إسماعيل هنية أو المجلس التشريعي برفض أي ابتزاز سياسي لإعادة الإعمار، ومعتبراَ أن وجهة النظر الأساسية للإدارة الأمريكية الجديدة ستسير على نفس السياسات القديمة للإدارة السابقة، وإن كانت تريد تغير في المنطقة من خلال إبداء المرونة في بعض القضايا كقبولها بتشكيل حكومة وحدة وطنية بين حماس وفتح.
وشدد الحمد على ضرورة أن يكون الموقف العربي من المصالحة مستقلاً ومفصولاً كلياً عن قضية الإعمار وقضية الحوار مع (إسرائيل) بخصوص التهدئة وقضية الأسرى، فهي ملفات مستقلة ولا يجوز لأحد أن يتدخل بها، فالمصالحة ليست شرطاً بل هي مطلب بحد ذاته، وكما نقل صحفيون كثيرون في القاهرة عن قادة الفصائل بتساؤلهم هل كنا بحاجة إلى حرب حتى نتصالح، لماذا لم نتصالح من قبل، ولماذا لم يتم الاستجابة من قبل لنداءات الحوار والمصالحة التي قادها الفلسطينيون والعرب سابقاً ووضعت لها قواعد.
ودعا الحمد الفصائل الفلسطينية بقيادة حماس إلى أن تثبت على مواقفها ومطالبها في الحوار مع الاحتلال الصهيوني، فهي تتحدث الآن من موقف قوة بعد الانتصار الذي حققته على الاحتلال الصهيوني في الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
المصدر:
http://paltimes.net/arabic/index.php?action=detile&detileid=25843