سهم الاسلام
09-03-2009, 11:56 AM
البنك الدولي: الدول النامية قد تحتاج إلى 700 مليار دولار لمواجهة الأزمة المالية
أعلن البنك الدولي الأحد أن الدول النامية قد تحتاج ما بين 270 إلى 700 مليار دولار, وذلك لمساعدتها على مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وقال البنك في ورقة معدة لاجتماعات مجموعة العشرين التي تستضيفها لندن في نيسان المقبل إن "موارد المؤسسات الدولية لن تكون كافية للوفاء بالحاجات التمويلية مع تأثر عدد متزايد من الدول الصاعدة والنامية, حتى عند الحد الأدنى".
وتستضيف بريطانيا الاجتماع الثاني لقمة مجموعة العشرين ولذلك لبحث تداعيات الأزمة المالية العالمية وتقييم الخطة التي اتخذتها المجموعة في اجتماعها الأول في واشنطن في تشرين الثاني الماضي, لمواجهة الأزمة.
وفي نفس السياق, قال البنك الدولي إن "الأزمة تنذر بعواقب طويلة الأمد للدول النامية التي تجاهد لفتح أسواق جديدة مع تعرض حجم التجارة العالمية لأول تراجع سنوي منذ عام 1982 في حين تتباطأ تحويلات العاملين في الخارج ويقل دخل الحكومات من جراء تراجع أسعار السلع الأولية".
وكانت تراجعت صادرات معظم دول العالم بنسب كبيرة في الأشهر الأخيرة بسبب الأزمة, خاصة مع انتقال تأثيرها على الاقتصاد الحقيقي.
ولفت البنك الدولي إلى أن "التحدي الذي تواجهه الدول النامية هو كيف يمكن بموارد أقل مباشرة سياسات تستطيع حماية أو زيادة نفقات ضرورية على أوجه مثل شبكة الأمان الاجتماعي والتنمية البشرية والبنية التحتية الأساسية".
وكان صندوق النقد الدولي قال مؤخرا أن الدول النامية ستحتاج 25 مليار دولار وربما ما يصل إلى 140 مليار دولار في 2009 لسد حاجاتها التمويلية.
يشار إلى أن العديد من الدول تطالب بإجراء تغيرات عميقة في النظام الاقتصادي العالمي, ومنها إصلاح المؤسسات المالية الدولية (صندوق النقد والبنك الدوليين) لمنع تكرار الظروف التي أدت إلى الأزمة المالية العالمية.
سيريانيوز
http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=91704
أعلن البنك الدولي الأحد أن الدول النامية قد تحتاج ما بين 270 إلى 700 مليار دولار, وذلك لمساعدتها على مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وقال البنك في ورقة معدة لاجتماعات مجموعة العشرين التي تستضيفها لندن في نيسان المقبل إن "موارد المؤسسات الدولية لن تكون كافية للوفاء بالحاجات التمويلية مع تأثر عدد متزايد من الدول الصاعدة والنامية, حتى عند الحد الأدنى".
وتستضيف بريطانيا الاجتماع الثاني لقمة مجموعة العشرين ولذلك لبحث تداعيات الأزمة المالية العالمية وتقييم الخطة التي اتخذتها المجموعة في اجتماعها الأول في واشنطن في تشرين الثاني الماضي, لمواجهة الأزمة.
وفي نفس السياق, قال البنك الدولي إن "الأزمة تنذر بعواقب طويلة الأمد للدول النامية التي تجاهد لفتح أسواق جديدة مع تعرض حجم التجارة العالمية لأول تراجع سنوي منذ عام 1982 في حين تتباطأ تحويلات العاملين في الخارج ويقل دخل الحكومات من جراء تراجع أسعار السلع الأولية".
وكانت تراجعت صادرات معظم دول العالم بنسب كبيرة في الأشهر الأخيرة بسبب الأزمة, خاصة مع انتقال تأثيرها على الاقتصاد الحقيقي.
ولفت البنك الدولي إلى أن "التحدي الذي تواجهه الدول النامية هو كيف يمكن بموارد أقل مباشرة سياسات تستطيع حماية أو زيادة نفقات ضرورية على أوجه مثل شبكة الأمان الاجتماعي والتنمية البشرية والبنية التحتية الأساسية".
وكان صندوق النقد الدولي قال مؤخرا أن الدول النامية ستحتاج 25 مليار دولار وربما ما يصل إلى 140 مليار دولار في 2009 لسد حاجاتها التمويلية.
يشار إلى أن العديد من الدول تطالب بإجراء تغيرات عميقة في النظام الاقتصادي العالمي, ومنها إصلاح المؤسسات المالية الدولية (صندوق النقد والبنك الدوليين) لمنع تكرار الظروف التي أدت إلى الأزمة المالية العالمية.
سيريانيوز
http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=91704