المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية بعد صدور حكم الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس السوداني



إسلامية
10-03-2009, 12:30 AM
بعد صدور حكم الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس السوداني


سيتم اعتقال البشير في أقرب وقت


ستكون فرصة لموقف عربي موحد


لن يتغير الأمر وسيسود الصمت




مقتبس موقع المسلم

إسلامية
11-03-2009, 12:19 PM
سيتم اعتقال البشير في أقرب وقت = صفر
ستكون فرصة لموقف عربي موحد =1
لن يتغير الأمر وسيسود الصمت =1
___________

العدالة الأجيرة!!


على طريقة أفلام رعاة البقر الأمريكية الشهيرة: عمر البشير مطلوب حياً أم ميتاً، أصدر المدعي العام بمحكمة الجنايات الدولية أمره باعتقال الرئيس السوداني لاتهامه بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور السوداني!!

فهؤلاء الذين نصّبوا أنفسهم قضاة وخصوماً في الوقت ذاته، أقاموا ميزان العدالة في أنحاء الأرض الأربعة، ولم يبقَ أمامهم سوى اضطرابات دارفور، واقتياد رئيس السودان ليكملوا فردوسهم المزعوم!!

فهم قد ساقوا أولمرت وباراك وبيريس لكي يلقوا جزاءهم العادل على مجازرهم الوحشية التي بدأت منذ ستين عاماً ولم تتوقف بعد.وسجنوا جلادي ميانمار المستهترين بجميع الأعراف والقوانين السابقة والحالية، المحلية والعالمية، السماوية والوضعية.وكذلك أودعوا حكومة الهند في غياهب السجون عقاباً لهم على همجيتهم الناطقة منذ ستة عقود في كشمير المحتلة والممنوعة من تنفيذ قرار الأمم المتحدة تقرير مصيرها باستفتاء حر ونزيه!!

لكن أدعياء العدالة الزائفين يعلمون أننا نعلم أن تمزيق السودان هو غايتهم الفعلية، بإقرار وثائقهم التي كانت سرية قبل 100عام!!وليس البشير سوى عنوان، ولو أن زيداً في موقعه أو عمرو لما اختلف الأمر قيد أنملة.وما مأساة العراق الدامية عنا ببعيدة، يوم كانوا يضعون التخلص من نظام صدام حسين ستاراً لحملتهم الصليبية، التي عاثت في بلاد الرافدين فساداً، فقطعت أوصاله، وحكّمت أدوات عدوهم المزعوم"الصفويين الجدد"في رقاب ملايين العراقيين الذين تتوزعهم المنافي الداخلية والخارجية، بل تتوزع من نجا بجلده منهم من فرق الموت وقتلة المثقاب الكهربائي"الدريل"!!

ولو أن البشير سار على درب أدعياء الثورية وأعطى العم سام ما ينشده، وبخاصة إلغاء مهمة السودان الاستراتيجية منطلقاً لدعوة الأفارقة إلى الإسلام، وحاجزاً صلباً في وجه حملات التنصير التي أذلها الفشل المزمن، لكان البشير اليوم حاكماً ديموقراطياً يرعى حقوق الإنسان، ويسعى إلى إحلال السلام العالمي!!
وإن الولايات المتحدة الأمريكية بالذات هي آخر من يحق له الحديث عن العدالة.ولسنا نلقي ذلك جزافاً كحكمٍ مسبق، أو موقف إيديولوجي، بل إن لدينا أسباباً موضوعية لا تخطئها عين.

فهي الدولة التي قامت على أشلاء الهنود الحمر في حملة إبادة واستئصال غير مسبوقة في حجمها ومستوى دمويتها، ثم استشرى شرها باسترقاق ملايين الأفارقة الأحرار باصطيادهم من أوطانهم مصفدين بالسلاسل.وحتى أربعين سنة خَلَتْ كان للعنصر الأبيض مدارس ووسائط نقل وكنائس يحظر على السود دخولها.والآن يتصدر معتقل جوانتنمو فضائح العصر في انتهاك أبسط حقوق البشر.وأمريكا ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي تجسد التمييز بين القوي والضعيف، فأي عدالة يمكن تخيلها في وضع جائر كهذا؟

والعامل الثالث هو صلتها العجيبة بمحكمة الجنايات الدولية، فأمريكا لا تكتفي برفض الانضمام إلى عضوية المحكمة، بل هي تحاربها بعقد اتفاقات ثنائية تمنع تسليم الأمريكيين إليها عبر طرف ثالث!!وواشنطن تجعل لهذا الاتفاقات الظالمة أولوية على القانون الدولي، لكنها تريد إجبار السودان على الاستسلام للمحكمة وهو ليس عضواً فيها، بل تريد إرغامه على جعل مزاج المحكمة فوق قوانينه الوطنية!!!

وليلاحظ كل منصف أن المحكمة نفسها التي قررت إصدار مذكرة اعتقال في حق الرئيس السوداني لم تفعل شيئاً مماثلاً في حق أي من زعماء التمرد في دارفور، الذين تتحدث تقارير الوكالات والمنظمات الغربية عن فظائعهم هناك!!

وأخيراً أفليس مخزياً لمجلس الظلم الدولي أن يتحمس لسجن البشير، الذي حاول التفاوض مع حركات التمرد، في حين صمت هذا المجلس صمت أهل القبور فلم يتدخل لمجرد وقف حمام الدم الفلسطيني في قطاع غزة على يد الغزاة الصهاينة؟أما محاسبتهم فهي وَهْمٌ أبعد من رابع المستحيلات عند حكومات النفاق الصليبي الموروث.والدليل أن تلك البلدان سارعت إلى تعديل قوانينها التي تسمح بمحاكمة مجرمي الحرب اليهود!!

إن من بديهيات العدل أن يجري تطبيق القانون –مهما كان ذلك القانون- على الجميع، وتلكم هي القاعدة الذهبية لكي يحظى القانون باحترام الناس!!فهل الغرب مستعد اليوم أو بعد قرون للإصغاء إلى هذه الحقيقة الثابتة؟فمبدأ القانون يصبح مثاراً للسخرية إذا كان يطارد ناساً ويدوسه آخرون.


http://almoslim.net/node/108309 (http://almoslim.net/node/108309)

shjoonal3in
11-03-2009, 03:21 PM
تعملق القزم لما قزمت قمم
المشكلة عند العرب ليست في أن يعلموا ...
ولكن المشكلة فيما بعد ذلك ... ( في أن يعملوا )
الحق بين والباطل و الظلم بين و لكنهم أموات يمشون على الأرض ...
الحال للأسف سأم كثرة الأسف وتجاوز الأكثر من مؤسف بملايين السنوات الضوئية ...

أنــفــاسـ
11-03-2009, 03:57 PM
صوت انه (سيتم اعتقال البشير في أقرب وقت )
بعني حتى لو صار اللي صار العرب ما عندهم غير الهياط وبس
وطبعا ما ننسى استنكاراتهم

بس اللي يقهر ان حقين اسرائيل مطلوبين لرتكابهم جرائم حرب
وراهم ما جابوهم ..!

ولا فالحين بس في العراق والسودان واخواتها .!


تحياااااااتي

alamid
12-03-2009, 01:25 AM
لا أعتقِد أنَّ العرب سيُقدِّمون شيئًا للرئيس البشير والسودان عمومًا ،ولو كان هُنالِك أحد سيتحرك تحركًا مؤثرًا فهو "الإتحاد الافريقي" الذي يسعى بقوة لتمكين الأمن والإستقرار في افريقيا ،وجميعنا يعلم مدى خطورة إعتقال الرئيس السوداني على الوضع في شرق إفريقيا خصوصًا وفي افريقيا عمومًا ،وخاصةً أنَّ رئيس الإتحاد الافريقي الحالي هو العقيد معمر القذافي المعروف بصراعه مع الغرب .

نرجو من الله العلي القدير أنْ يحل السلام والإستقرار على السودان وباقي افريقيا والعالم .

شُكرًا .

moneeeb
12-03-2009, 01:56 AM
الحكم الجنائى هذا لعب عيال

لنسأل انفسنا, من سوف يقوم بتنفيذ هذا القرار؟

هممم

الجيش الامريكى؟
جيش الامم المتحدة؟؟
الانتربول او البلويس العالمى؟؟


الم اقل لكم هو لعب عيال

ولا واحد عنده النفوذ او الدعم اللى يسمح لهم بدخول و القبض على رئيس دولة

الطريقة الوحيدة هو ان يخونة احد افراد الحكومة السودانية و يقوم باختطافة و من ثم تسليمة:biggthump

يعنى انقلاب فى نظام الحكم:D

فى امان الله

حمصي
12-03-2009, 08:17 PM
و الله أتوقع قريبا القوات الأمريكية تتدخل و تنفذ القرار

-Cheetah-
13-03-2009, 01:25 AM
يمكن القبض على الرئيس السوداني بدون دخول لقوات راجلة، وذلك عن طريق اعتراض طائرته جوا، وهذا ما تسعى إليه الأمم المتحدة والولايات الأمريكية!
أما ما يمكن للعرب تقديمه، فأرجو منهم أن يرفعوا أيديهم من الموضوع وأن يكفوا شرهم عن الرجل وكفى.

إسلامية
14-03-2009, 08:00 AM
سيتم اعتقال البشير في أقرب وقت -- 3


ستكون فرصة لموقف عربي موحد -- 2


لن يتغير الأمر وسيسود الصمت -- 4



------------



اصبح تدخل الغرب بجميع الاسماء المستعاره وقح وفيه قلة ادب
على العرب والمسلمين
ولكن متى يتفق العرب والمسلمين
على رغم علمهم بالمخاطر التي تحيط بهم


شكرا على المشاركة الكريمة بارك الله في الجميع