إسلامية
11-03-2009, 01:18 AM
دعا جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي لمساعدة بلاده في التعامل مع الأوضاع الأمنية التي تزداد سوءا في أفغانستان, محذرا من أن الوضع يشكل تهديدا للغرب ككل.
وقال بايدن, أثناء زيارة إلى بروكسل, لممثلين عن أعضاء الحلف الذي يضم 26 دولة: "الوضع المتدهور في المنطقة يشكل تهديدا أمنيا ليس للولايات المتحدة فحسب وإنما لكل دولة حول هذه المائدة".
وقال بايدن في مؤتمر صحفي بعد المحادثات التي دامت ثلاث ساعات: "نحن لم نحقق الآن نصرا في الحرب ولكننا لم نخسرها أيضا".
ودعا ياب دي هوب شيفر الأمين العام لحلف الأطلسي, الحلف لتعزيز جهوده قبل الانتخابات الافغانية المقررة في أغسطس. وقال في المؤتمر الصحفي: "من المهم أن يحقق هذا الحلف إنجازا على المدى القصير".
ويشعر الاحتلال بقلق متزايد بسبب التقدم الذي تحرزه طالبان في أفغانستان, وبسبب نفوذها المتنامي في باكستان حيث تمكنت من عرقلة قوافل الإمدادات المتوجهة إلى الاحتلال في أفغانستان.
وكانت المقاومة الأفغانية قد رفضت عرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحوار، معتبرة أن الشرط الرئيسي لأي حوار هو انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
ووجه أوباما دعوة لمن وصفهم بـ"معتدلي حركة طالبان" للدخول في حوار للتوصل إلى حل للمشكلة الأفغانية, على حد قوله.
وطالب الملا جانباز سرفراز رئيس "الحزب الإسلامي" في كابول الرئيس الأمريكي باتخاذ قرار جريء بسحب قوات بلاده والقوات الحليفة لها من أفغانستان كخطوة أولية لبدء الحوار.
واعتبر سرفراز أن دعوة أوباما إلى الحوار تشير إلى بداية هزيمة الاحتلال في أفغانستان.
واعترف أوباما في وقت سابق بأن بلاده لا تحقق انتصارا في الحرب في أفغانستان.
من جهته, قال الملا عبد السلام ضعيف السفير السابق لطالبان لدى باكستان: إنه ليس على علم بوجود "معتدلين ومتطرفين" في الحركة.
ورأى أن الجهات المعادية لطالبان كانت تراهن على مثل هذه المقولة لكن ذلك لم يجدِ نفعا ولم يخرج تيار من الحركة ليقول: إنه معتدل.
واعتبر أن "على الأمريكيين الاعتراف بأنهم فشلوا في إخضاع الشعب الأفغاني، وبأن قواتهم رغم قسوتها لم تزد الشعب الأفغاني إلا تماسكا".
http://almoslim.net/node/108284 (http://almoslim.net/node/108284)
وقال بايدن, أثناء زيارة إلى بروكسل, لممثلين عن أعضاء الحلف الذي يضم 26 دولة: "الوضع المتدهور في المنطقة يشكل تهديدا أمنيا ليس للولايات المتحدة فحسب وإنما لكل دولة حول هذه المائدة".
وقال بايدن في مؤتمر صحفي بعد المحادثات التي دامت ثلاث ساعات: "نحن لم نحقق الآن نصرا في الحرب ولكننا لم نخسرها أيضا".
ودعا ياب دي هوب شيفر الأمين العام لحلف الأطلسي, الحلف لتعزيز جهوده قبل الانتخابات الافغانية المقررة في أغسطس. وقال في المؤتمر الصحفي: "من المهم أن يحقق هذا الحلف إنجازا على المدى القصير".
ويشعر الاحتلال بقلق متزايد بسبب التقدم الذي تحرزه طالبان في أفغانستان, وبسبب نفوذها المتنامي في باكستان حيث تمكنت من عرقلة قوافل الإمدادات المتوجهة إلى الاحتلال في أفغانستان.
وكانت المقاومة الأفغانية قد رفضت عرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحوار، معتبرة أن الشرط الرئيسي لأي حوار هو انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
ووجه أوباما دعوة لمن وصفهم بـ"معتدلي حركة طالبان" للدخول في حوار للتوصل إلى حل للمشكلة الأفغانية, على حد قوله.
وطالب الملا جانباز سرفراز رئيس "الحزب الإسلامي" في كابول الرئيس الأمريكي باتخاذ قرار جريء بسحب قوات بلاده والقوات الحليفة لها من أفغانستان كخطوة أولية لبدء الحوار.
واعتبر سرفراز أن دعوة أوباما إلى الحوار تشير إلى بداية هزيمة الاحتلال في أفغانستان.
واعترف أوباما في وقت سابق بأن بلاده لا تحقق انتصارا في الحرب في أفغانستان.
من جهته, قال الملا عبد السلام ضعيف السفير السابق لطالبان لدى باكستان: إنه ليس على علم بوجود "معتدلين ومتطرفين" في الحركة.
ورأى أن الجهات المعادية لطالبان كانت تراهن على مثل هذه المقولة لكن ذلك لم يجدِ نفعا ولم يخرج تيار من الحركة ليقول: إنه معتدل.
واعتبر أن "على الأمريكيين الاعتراف بأنهم فشلوا في إخضاع الشعب الأفغاني، وبأن قواتهم رغم قسوتها لم تزد الشعب الأفغاني إلا تماسكا".
http://almoslim.net/node/108284 (http://almoslim.net/node/108284)