نصيحة ..

[رائـد الإبـداع]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



تذكر بأنه من الرائع أن تقوم بتغيير حياتك نحو الأفضل

و لكن لماذا نقرر و من ثم لا نقدر ؟

إنها خطوات سحرية يغفل عنها الكثير .. لا تكن منهم فهي بين يديك الآن




عندما تقرر أن تقوم بشئ من شأنه أن يضفي على حياتك السعادة و يميزها برونقاً خاص


فاعلم بأنك لن تطبق هذا القرار حتى


تقتنع به لكي تقوم


بالتغيير الذاتي و البدء في تطبيقها على أنها


مهارة مكتسبة و من ثم سوف تسصبح


عادة تقوم بها يومياً و بعد ذلك و مع الإستمرار في التطبيق فمن شأنها أن تكون


مبدأ في حياتك




(( من هنا يجب أن تبدأ ))


(( من الآن يجب أن تبدأ ))


(( من هذه اللحظة يجب أن تبدأ ))





في تغيير حياتك نحو الأفضل و اتخاذ القرارات المناسبة و البدء في تطبيقها


تذكر بأن هناك قرارات قد تغير حياتك نحو الأفضل


تذكر


..:: بأنك شخص إيجابي .. تقبل الإيحاءات الإيجابية و تسعد بها و تذكر نفسك بها ::..


..:: بأنك شخص لا تواجه عقبات ,, لأنك تحولها تلقائياً إلى محفزات ::..


..:: بأنك شخص ترتقي بنفسك متجنباً كل ما لا يليق بك ::..


..:: بأنك شخص ذو مبدأ لحياة أفضل ::..




و أبدأ في تطبيق أمور من شأنها أن تضفي على حياتك السعادة




الإبتسامة .. حتى ولو كانت تصنعاً "بالفعل" لأنك عندما تبتسم فإنك تولد مشاعر داخلية في أعماقك من شأنها أن تشعرك بالراحة و السعادة


التعامل الطيب .. و تذكر قاعدة مهمة تقول "قم بكل ما تريد أن يقوم به الناس من أجلك" و عندما تشعر بسوء تعامل من الناس فتذكر تلك القاعدة


الثناء على من يستحق و به حاول أن ترتقي بمن لا يستحق .. فالثناء و المدح غالباً ما تكون مساعدة للشخص في فعل ما هو خارق للعادة و احتسب الأجر في إدخال السرور لمن تثني عليه



فتخيل عندما تطبق تلك الخطوات السحرية لفعل أمور كهذه أو أفضل؟



من هنا أتمنى أن أقترح لك قراراً سوف يشعرك بالسعادة اليومية نعم .. بكل تأكيد فلقد أثبت العلماء بأن من يختم يومه بشئ إيجابي يكون سعيداً و لا يذكر في الأيام المقبلة هذا اليوم بسوء و ذلك لأنه ختمه بأمر إيجابي كان من شأنه أن يلغي جميع الأمور الباقية و خصوصاً الغير مرضي منها





عندما تنام فقل .. اللهم اغفر لي و لوالدي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات إلى يوم الدين


و أثناء قولك لها تخيل .. كم من العصور التي عاش بها الكثير و الكثير من المسلمين من عهد الرسول إلى الخلفاء إلى العثمانين و الأمويين ...إلخ
و ما يدريك كم من العصور بعد ؟



إذاً فالقرار لك