abeosama50
09-01-2002, 07:45 PM
لم يكن غريبا على الرئيس السوري بشار بن حافظ الأسد ، أن يحدث الأميركيين عن النجاح الذي حققته سوريا في عهد أبيه ، عندما نجحت في القضاء على تواجد جماعة الإخوان المسلمين في سوريا ، و هو يشير بذلك إلى المجازر التاريخية التي قتل فيها الآلاف من المسلمين السنيين ، لا لشئ ، إلا لأنهم يريدون لدين الله أن يعلو ...
و كانت وكالة الانباء السورية قد نقلت عن الرئيس السوري قوله – في لقاء جمعه بوفد من الكونجرس الأميركي يزور سوريا - أن بإمكان الولايات المتحدة ان تستفيد من تجارب الدول التي حاربت الارهاب بنجاح وخاصة سورية ، مضيفا ان سورية ترحب بتعاون اي دولة معها في مكافحتها للارهاب ، و يقصد الأسد بالطبع مذابح الإسلاميين في حماة
و انطلاقا من حبه للفلسفة و التفلسف ، أكد الرئيس بشارللوفد الأميركي علي ضرورة التمييز بين المعلومة والدليل بحيث يعتمد القرار دائما علي الدليل وليس علي المعلومة ..! ، - و كأن هذا ما طبق و يطبق بالفعل في سوريا - ورأي الاسد ان احد الأسباب الاساسية في تنامي ظاهرة الارهاب تكمن في عدم الاتفاق علي تعريفات تحدد مفهوم الارهاب وهويته ومفهوم التطرف بأنواعه المختلفة ، و قال ان من الأهمية بمكان ان يكون الخطاب السياسي الموجه من الخارج الي هذه المنطقة مدروسا دراسة دقيقة لان الثقافات في هذه المنطقة تختلف عما هو موجود في كل من اوروبا والولايات المتحدة .
و كانت السفارة الأميركية في دمشق قد أعلنت أن الوفد الامريكي وصل مساء الاثنين الي العاصمة السورية وغادرها الي لبنان بعد ظهر الثلاثاء ، وهو برئاسة واين رئيس مركز الشرق الاوسط للسلام والتعاون الاقتصادي ، اما اعضاء الوفد فهم اربعة اعضاء ديمقراطيين في الكونغرس الامريكي: السناتور ريتشارد دوربن (ايلينوي) والنواب ديفيد اي. بريس (كارولاينا الشمالية) وجيمس او. ديفيد (فلوريدا) وادام بي. شيف (كاليفورنيا).
وكان الرئيس السوري استقبل الاثنين السناتور الديمقراطي عن ولاية وست فيرجينيا جون روكفلر و ذكر له محاضرة شبيهة ، قال فيها ان مكافحة الارهاب يجب أن تعتمد علي تحليل أسباب قيامه ، وان الارهاب بالمفهوم المطروح حاليا هو ارهاب بعيد كل البعد عن القيم الاسلامية .
وقال العضو الأميركي قبل مغادرته سورية في تصريح صحافي – واضح الدلالة - انه شدد مع الرئيس السوري علي وجود مشاعر قوية داخل الولايات المتحدة ضد الارهاب و التزام جورج بوش والشعب الامريكي في مكافحة هذه الظاهرة ، واضاف السناتور ان مسألة الارهاب العالمي تربطنا جميعا بشكل لا سابق له ولذلك لا بد من فهم افضل بين بعضنا البعض .
و كانت وكالة الانباء السورية قد نقلت عن الرئيس السوري قوله – في لقاء جمعه بوفد من الكونجرس الأميركي يزور سوريا - أن بإمكان الولايات المتحدة ان تستفيد من تجارب الدول التي حاربت الارهاب بنجاح وخاصة سورية ، مضيفا ان سورية ترحب بتعاون اي دولة معها في مكافحتها للارهاب ، و يقصد الأسد بالطبع مذابح الإسلاميين في حماة
و انطلاقا من حبه للفلسفة و التفلسف ، أكد الرئيس بشارللوفد الأميركي علي ضرورة التمييز بين المعلومة والدليل بحيث يعتمد القرار دائما علي الدليل وليس علي المعلومة ..! ، - و كأن هذا ما طبق و يطبق بالفعل في سوريا - ورأي الاسد ان احد الأسباب الاساسية في تنامي ظاهرة الارهاب تكمن في عدم الاتفاق علي تعريفات تحدد مفهوم الارهاب وهويته ومفهوم التطرف بأنواعه المختلفة ، و قال ان من الأهمية بمكان ان يكون الخطاب السياسي الموجه من الخارج الي هذه المنطقة مدروسا دراسة دقيقة لان الثقافات في هذه المنطقة تختلف عما هو موجود في كل من اوروبا والولايات المتحدة .
و كانت السفارة الأميركية في دمشق قد أعلنت أن الوفد الامريكي وصل مساء الاثنين الي العاصمة السورية وغادرها الي لبنان بعد ظهر الثلاثاء ، وهو برئاسة واين رئيس مركز الشرق الاوسط للسلام والتعاون الاقتصادي ، اما اعضاء الوفد فهم اربعة اعضاء ديمقراطيين في الكونغرس الامريكي: السناتور ريتشارد دوربن (ايلينوي) والنواب ديفيد اي. بريس (كارولاينا الشمالية) وجيمس او. ديفيد (فلوريدا) وادام بي. شيف (كاليفورنيا).
وكان الرئيس السوري استقبل الاثنين السناتور الديمقراطي عن ولاية وست فيرجينيا جون روكفلر و ذكر له محاضرة شبيهة ، قال فيها ان مكافحة الارهاب يجب أن تعتمد علي تحليل أسباب قيامه ، وان الارهاب بالمفهوم المطروح حاليا هو ارهاب بعيد كل البعد عن القيم الاسلامية .
وقال العضو الأميركي قبل مغادرته سورية في تصريح صحافي – واضح الدلالة - انه شدد مع الرئيس السوري علي وجود مشاعر قوية داخل الولايات المتحدة ضد الارهاب و التزام جورج بوش والشعب الامريكي في مكافحة هذه الظاهرة ، واضاف السناتور ان مسألة الارهاب العالمي تربطنا جميعا بشكل لا سابق له ولذلك لا بد من فهم افضل بين بعضنا البعض .