إسلامية
13-03-2009, 10:56 PM
صرح قيادي عسكري رفيع المستوى في حركة طالبان الأفغانية أن مقاتلي الحركة باتوا عند مواقع على تخوم العاصمة كابول، وهم على استعداد لمهاجمتها أو ضرب أي منطقة منها، في إشارة جديدة إلى صعود قوة الحركة واتساع قدراتها العسكرية.
وقد أكد مسؤولون في الشرطة الأفغانية صحة ما أورده القيادي "الطالباني،" إذ قال الضابط محمد دود أمين، مسؤول أمن منطقة كابول التي تضم القصر الجمهوري ومراكز الوزارات الأساسية: "نحن نعمل على إستراتيجية أمنية جديدة للعاصمة، وإذا لم ننجزها بشكل صحيح، فإن طالبان قد تهاجمنا في أي لحظة."
وقال خبراء: إن ما يؤكد صحة التهديدات التي أطلقها القيادي في حركة طالبان، قيام ثمانية من عناصر الحركة مؤخراً باقتحام ثلاثة أبنية حكومية وسط العاصمة، حاملين الرشاشات والسترات المفخخة، وقد تمكنت الشرطة من قتلهم قبل تفجير أنفسهم في مواجهات أدت لمقتل 20 شخصاً وجرح العشرات, على حد قولهم.
وقد شكل الهجوم أول عملية تستهدف بشكل مباشر المؤسسات الحكومية التابعة لسلطة الرئيس حميد كرزاي، ومؤشر أكيد إلى أن العاصمة الأفغانية باتت جزيرة معزولة وسط محيط تعمل فيه طالبان بكل حرية.
يشار إلى أن قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" ستنقل معظم صلاحيات الأمن وحماية العاصمة إلى الشرطة الأفغانية نهاية العام الجاري، ويعتبر خبراء أن ذلك سيمثل التحدي الأكبر أمام قوات الأمن المحلية في مواجهة حركة طالبان الجاثمة على أبواب المدينة.
يذكر أن الإدارة الأمريكية تدرس عدة خيارات للتعامل مع الوضع في أفغانستان، بينهم زيادة عدد القوات المنتشرة هناك، إلى جانب ما كشف عنه الرئيس باراك أوباما مؤخراً، من أن إدارته قد تحاور من أسماهم "المعتدلين" في حركة طالبان، التي أطاح بها الغزو الأمريكي لأفغانستان في 2001.
وقال أوباما، في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز": إن إدارته تراجع إستراتيجية الحرب الراهنة في أفغانستان، وأن الوقت ربما حان للتفاوض مع الحركة.
وأقر الرئيس الأمريكي بفشل قوات بلاده في مواجهة الحركة قائلاً: "نحن لا ننتصر الآن.. قواتنا تقوم بجهود استثنائية في ظروف شاقة للغاية، إلا أننا نرى تدهوراً في الوضع.. أعتقد أن طالبان أكثر جراءة".
ورفضت حركة طالبان في وقت سابق عرض أوباما وطالبته بالجلاء عن أفغانستان قبل قيام أي حوار بينهما.
http://almoslim.net/node/108431 (http://almoslim.net/node/108431)
وقد أكد مسؤولون في الشرطة الأفغانية صحة ما أورده القيادي "الطالباني،" إذ قال الضابط محمد دود أمين، مسؤول أمن منطقة كابول التي تضم القصر الجمهوري ومراكز الوزارات الأساسية: "نحن نعمل على إستراتيجية أمنية جديدة للعاصمة، وإذا لم ننجزها بشكل صحيح، فإن طالبان قد تهاجمنا في أي لحظة."
وقال خبراء: إن ما يؤكد صحة التهديدات التي أطلقها القيادي في حركة طالبان، قيام ثمانية من عناصر الحركة مؤخراً باقتحام ثلاثة أبنية حكومية وسط العاصمة، حاملين الرشاشات والسترات المفخخة، وقد تمكنت الشرطة من قتلهم قبل تفجير أنفسهم في مواجهات أدت لمقتل 20 شخصاً وجرح العشرات, على حد قولهم.
وقد شكل الهجوم أول عملية تستهدف بشكل مباشر المؤسسات الحكومية التابعة لسلطة الرئيس حميد كرزاي، ومؤشر أكيد إلى أن العاصمة الأفغانية باتت جزيرة معزولة وسط محيط تعمل فيه طالبان بكل حرية.
يشار إلى أن قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" ستنقل معظم صلاحيات الأمن وحماية العاصمة إلى الشرطة الأفغانية نهاية العام الجاري، ويعتبر خبراء أن ذلك سيمثل التحدي الأكبر أمام قوات الأمن المحلية في مواجهة حركة طالبان الجاثمة على أبواب المدينة.
يذكر أن الإدارة الأمريكية تدرس عدة خيارات للتعامل مع الوضع في أفغانستان، بينهم زيادة عدد القوات المنتشرة هناك، إلى جانب ما كشف عنه الرئيس باراك أوباما مؤخراً، من أن إدارته قد تحاور من أسماهم "المعتدلين" في حركة طالبان، التي أطاح بها الغزو الأمريكي لأفغانستان في 2001.
وقال أوباما، في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز": إن إدارته تراجع إستراتيجية الحرب الراهنة في أفغانستان، وأن الوقت ربما حان للتفاوض مع الحركة.
وأقر الرئيس الأمريكي بفشل قوات بلاده في مواجهة الحركة قائلاً: "نحن لا ننتصر الآن.. قواتنا تقوم بجهود استثنائية في ظروف شاقة للغاية، إلا أننا نرى تدهوراً في الوضع.. أعتقد أن طالبان أكثر جراءة".
ورفضت حركة طالبان في وقت سابق عرض أوباما وطالبته بالجلاء عن أفغانستان قبل قيام أي حوار بينهما.
http://almoslim.net/node/108431 (http://almoslim.net/node/108431)