إسلامية
13-03-2009, 11:01 PM
عينت الولايات المتحدة دبلوماسيا مخضرما أمس الخميس للإشراف على عملية إغلاق معتقل جوانتانامو والنقل المحتمل للسجناء إلى دول أخرى.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت وود أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون عينت مساعدها للشؤون الأوروبية دانيال فرايد مبعوثا للإشراف على إغلاق جوانتانامو.
وأضاف وود: إن "الخبرة العالية التي يتمتع بها المبعوث فرايد بالغة القيمة، ونحن نسعى إلى الحصول على مساعدة من حكومات الدول الأخرى في التقدم نحو إغلاق المعتقل", على حد قوله.
وكان الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما قد أمر بإغلاق المعتقل, الذي أثار عاصفة من الانتقادات بشأن انتهاكاته لحقوق الإنسان, وإعادة النظر في قضايا 245 سجينا بعد أيام من توليه الرئاسة، بينما أعربت واشنطن عن أملها في نقل بعض المعتقلين إلى دول أوروبية.
وأعربت بعض الدول الأوروبية عن رغبة أكبر في استضافة بعض المعتقلين في ظل إدارة أوباما.
يشار إلى أن فرايد عمل مساعدا لوزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأوروبية في النصف الثاني من فترة ولاية إدارة الرئيس الأمريكي السابق.
وكان أحمد غبور وهو محام يمثل محتجزين في جوانتانامو قد صرح في وقت سابق في العاصمة البريطانية لندن، بأن "انتهاك حقوق السجناء زاد بعد تولي أوباما الرئاسة وكأن الحراس يريدون أن ينتهوا من كل ما يريدون فعله قبل إغلاق المعتقل".
واعتبر الاحتجاز في سجن جوانتانامو على نطاق واسع وصمة في سجل الولايات المتحدة لحقوق الإنسان ورمزا لانتهاك حقوق السجناء إلى حد التعذيب والاحتجاز دون اتهام، مما عرض واشنطن للإدانة على نطاق واسع.
وقد قوبل قرار الإغلاق بارتياح دولي واسع, حيث رحبت المفوضة الدولية العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي بقرار أوباما, وطالبته بالنظر في حقوق المعتقلين في مراكز الاعتقال الأمريكية الأخرى في كل من أفغانستان والعراق.
وقالت نافي بيلاي: "آمل أن يتم ذلك في المستقبل القريب". وأضافت: "أعلم أن هناك مرحلة انتقالية وهي سنة واحدة وسيكون هناك معتقلون, لكنني أعتقد في الوقت ذاته أن أوباما سوف يقوم بكل ما بوسعه لتطبيق القوانين الفدرالية وأن المحاكمات ستتم في محاكم عادية وليس أمام لجان عسكرية".
http://almoslim.net/node/108444 (http://almoslim.net/node/108444)
وذكر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت وود أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون عينت مساعدها للشؤون الأوروبية دانيال فرايد مبعوثا للإشراف على إغلاق جوانتانامو.
وأضاف وود: إن "الخبرة العالية التي يتمتع بها المبعوث فرايد بالغة القيمة، ونحن نسعى إلى الحصول على مساعدة من حكومات الدول الأخرى في التقدم نحو إغلاق المعتقل", على حد قوله.
وكان الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما قد أمر بإغلاق المعتقل, الذي أثار عاصفة من الانتقادات بشأن انتهاكاته لحقوق الإنسان, وإعادة النظر في قضايا 245 سجينا بعد أيام من توليه الرئاسة، بينما أعربت واشنطن عن أملها في نقل بعض المعتقلين إلى دول أوروبية.
وأعربت بعض الدول الأوروبية عن رغبة أكبر في استضافة بعض المعتقلين في ظل إدارة أوباما.
يشار إلى أن فرايد عمل مساعدا لوزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأوروبية في النصف الثاني من فترة ولاية إدارة الرئيس الأمريكي السابق.
وكان أحمد غبور وهو محام يمثل محتجزين في جوانتانامو قد صرح في وقت سابق في العاصمة البريطانية لندن، بأن "انتهاك حقوق السجناء زاد بعد تولي أوباما الرئاسة وكأن الحراس يريدون أن ينتهوا من كل ما يريدون فعله قبل إغلاق المعتقل".
واعتبر الاحتجاز في سجن جوانتانامو على نطاق واسع وصمة في سجل الولايات المتحدة لحقوق الإنسان ورمزا لانتهاك حقوق السجناء إلى حد التعذيب والاحتجاز دون اتهام، مما عرض واشنطن للإدانة على نطاق واسع.
وقد قوبل قرار الإغلاق بارتياح دولي واسع, حيث رحبت المفوضة الدولية العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي بقرار أوباما, وطالبته بالنظر في حقوق المعتقلين في مراكز الاعتقال الأمريكية الأخرى في كل من أفغانستان والعراق.
وقالت نافي بيلاي: "آمل أن يتم ذلك في المستقبل القريب". وأضافت: "أعلم أن هناك مرحلة انتقالية وهي سنة واحدة وسيكون هناك معتقلون, لكنني أعتقد في الوقت ذاته أن أوباما سوف يقوم بكل ما بوسعه لتطبيق القوانين الفدرالية وأن المحاكمات ستتم في محاكم عادية وليس أمام لجان عسكرية".
http://almoslim.net/node/108444 (http://almoslim.net/node/108444)