إسلامية
19-03-2009, 09:58 PM
اختتم الحوار الفلسطيني أعماله بالقاهرة دون التوصل إلى اتفاق مصالحة شامل بسبب وجود بعض القضايا العالقة، لكن جرى الاتفاق على إصدار بيان ختامي يشدد على أن المحادثات أجريت في أجواء إيجابية غير متوقعة وغير مسبوقة وأنه حدث تقدم كبير في القضايا الحاسمة.
وذكرت مصادر صحفية أن التقدم الكبير حدث في قضايا إجراء الانتخابات وتوحيد الأجهزة الأمنية والمصالحة الوطنية وإصلاح منظمة التحرير وتسمية الحكومة، لكن بقيت ثلاث قضايا عالقة تحتاج إلى الرجوع لقيادات الفصائل للتشاور بشأنها، وهي خاصة بالنظام الانتخابي وبرنامج الحكومة والمرجعية المؤقتة لمنظمة التحرير.
وستدعو القاهرة مجددا بعد وقت قصير هذه الفصائل بعد استكمال مراجعاتها مع قياداتها.
وكانت نفس المصادر قد أشارت في وقت سابق إلى أن الفصائل الفلسطينية اقتربت من صياغة البيان الختامي لاتفاق المصالحة, وأن ممثلي الفصائل للحوار الفلسطيني في القاهرة اتفقوا على تسمية الحكومة الفلسطينية القادمة باسم "حكومة توافق", على أن تشكل وفقا للقانون الأساسي الذي يعطي الأغلبية في المجلس التشريعي وزناً أساسيا، لكن مع مراعاة التوافق الوطني.
من جهة أخرى, هددت حركة حماس باختطاف جنود "إسرائيليين" بهدف مبادلتهم بأسرى فلسطينيين لدى سلطات الاحتلال.
وقال النائب عن الحركة بكتلة التغيير والاصلاح مشير المصري: إن خطف جنود "إسرائيليين" "خيار كفيل بالإفراج عن كل المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية".
واعتبرت حماس أن اعتقال نواب من الحركة بالضفة الغربية وممارسة انتهاكات ضدهم يفتح الباب أمام احتمالات عدة من بينها ثورة للأسرى واحتمالات المساس بحياة شاليط.
ومن جانبه، زعم المتحدث باسم الحكومة "الإسرائيلية" مارك ريجيف أن الاعتقالات التي نفذتها "إسرائيل" ضد مسؤولين من حركة حماس اليوم في الضفة الغربية هي بمثابة دفاع عن النفس ضد ما وصفه "بالإرهاب".
وقال: إن "إسرائيل" ستواصل الضغط على حماس حتى الإفراج عن الجندي المحتجز جلعاد شاليط. وحذر حركة حماس من المس بسلامة شاليط قائلا "أعتقد أن حماس تعرف جيدا أنهم إذا قتلوا شاليط فهذا سيشكل مرحلة خطيرا جدا".
ونفى أن تكون المفاوضات لإطلاق سراح شاليط قد فشلت وقال: إن الجهود مستمرة عبر الوسطاء المصريين لإطلاق سراحه.
وتأتي هذه التصريحات بعد قيام قوات الاحتلال فجر الخميس باعتقال عدد من القادة السياسيين في حركة حماس، وأعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني في الضفة الغربية.
http://almoslim.net/node/108802 (http://almoslim.net/node/108802)
وذكرت مصادر صحفية أن التقدم الكبير حدث في قضايا إجراء الانتخابات وتوحيد الأجهزة الأمنية والمصالحة الوطنية وإصلاح منظمة التحرير وتسمية الحكومة، لكن بقيت ثلاث قضايا عالقة تحتاج إلى الرجوع لقيادات الفصائل للتشاور بشأنها، وهي خاصة بالنظام الانتخابي وبرنامج الحكومة والمرجعية المؤقتة لمنظمة التحرير.
وستدعو القاهرة مجددا بعد وقت قصير هذه الفصائل بعد استكمال مراجعاتها مع قياداتها.
وكانت نفس المصادر قد أشارت في وقت سابق إلى أن الفصائل الفلسطينية اقتربت من صياغة البيان الختامي لاتفاق المصالحة, وأن ممثلي الفصائل للحوار الفلسطيني في القاهرة اتفقوا على تسمية الحكومة الفلسطينية القادمة باسم "حكومة توافق", على أن تشكل وفقا للقانون الأساسي الذي يعطي الأغلبية في المجلس التشريعي وزناً أساسيا، لكن مع مراعاة التوافق الوطني.
من جهة أخرى, هددت حركة حماس باختطاف جنود "إسرائيليين" بهدف مبادلتهم بأسرى فلسطينيين لدى سلطات الاحتلال.
وقال النائب عن الحركة بكتلة التغيير والاصلاح مشير المصري: إن خطف جنود "إسرائيليين" "خيار كفيل بالإفراج عن كل المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية".
واعتبرت حماس أن اعتقال نواب من الحركة بالضفة الغربية وممارسة انتهاكات ضدهم يفتح الباب أمام احتمالات عدة من بينها ثورة للأسرى واحتمالات المساس بحياة شاليط.
ومن جانبه، زعم المتحدث باسم الحكومة "الإسرائيلية" مارك ريجيف أن الاعتقالات التي نفذتها "إسرائيل" ضد مسؤولين من حركة حماس اليوم في الضفة الغربية هي بمثابة دفاع عن النفس ضد ما وصفه "بالإرهاب".
وقال: إن "إسرائيل" ستواصل الضغط على حماس حتى الإفراج عن الجندي المحتجز جلعاد شاليط. وحذر حركة حماس من المس بسلامة شاليط قائلا "أعتقد أن حماس تعرف جيدا أنهم إذا قتلوا شاليط فهذا سيشكل مرحلة خطيرا جدا".
ونفى أن تكون المفاوضات لإطلاق سراح شاليط قد فشلت وقال: إن الجهود مستمرة عبر الوسطاء المصريين لإطلاق سراحه.
وتأتي هذه التصريحات بعد قيام قوات الاحتلال فجر الخميس باعتقال عدد من القادة السياسيين في حركة حماس، وأعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني في الضفة الغربية.
http://almoslim.net/node/108802 (http://almoslim.net/node/108802)