المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية إدارة أوباما تمهد للانفتاح العلني على النظام الإيراني



إسلامية
19-03-2009, 10:00 PM
أعلن مصدر أمريكي مطلع أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعتزم تخفيف القيود على الاتصالات بين الدبلوماسيين الأمريكيين والمسؤولين الإيرانيين، في إطار مراجعة سياستها تجاه طهران والتي ذكر المصدر أنها لم تنته بعد.
وفي مؤشر جديد على تحسن العلاقات مع إيران نقلت وكالة رويترز عن مصدر قريب من الموضوع طلب عدم نشر اسمه القول: إن هذه الاتصالات قد تكون في مجموعة واسعة من المجالات، لكنه قال: إن المراجعة لم تكتمل وإن الرئيس أوباما لم يصدق عليها بعد.
وأضاف المصدر: إن فكرة إدارة أوباما لفتح مقر دبلوماسي منخفض المستوى في طهران مستبعدة من دائرة البحث الآن.
وقالت مصادر دبلوماسية ومحللون: إن فكرة إجراء اتصالات منخفضة المستوى إلى متوسطة دون الحصول على موافقة مسبقة نوقشت منذ بعض الوقت، وإنه ينظر إليها بوجه عام على أنها خطوة أولى نحو حوار أعلى مستوى.
وتهدف الخطة الأمريكية إلى إبداء لفتات صغيرة لكنها ذات مغزى نحو طهران، ومن ذلك دعوتها إلى مؤتمر بشأن أفغانستان نهاية الشهر الحالي، والسماح لدبلوماسيين أمريكيين بلقاء مسؤولين إيرانيين دون طلب موافقة مسبقة كما كان الحال منذ 30 عاما.
وفي وقت سابق قالت الخارجية الأمريكية: إن الوزيرة هيلاري كلينتون ليس لديها خطط فورية لعقد اجتماع منفصل مع وفد إيران في المؤتمر الدولي بشأن أفغانستان.
ولم يستبعد المتحدث باسم الوزارة روبرت وود احتمال لقاء الإيرانيين، لكنه قال: إنه ليس من المقرر إجراء محادثات ثنائية بين كلينتون ونظيرها الإيراني منوشهر متكي.
وأضاف: إن هدف مؤتمر أفغانستان المساعدة في وضع سياسة دولية متسقة في التعامل مع الوضع على الأرض في أفغانستان وباكستان, على حد قوله.
وأوضح وود أن حكومة أوباما تجري مراجعة كاملة لإستراتيجيتها تجاه إيران، وتابع: "قبل أن نشترك في حوار حقيقي مع إيران بشأن عدد من هذه القضايا نحتاج إلى إتمام المراجعة".
وكانت كلينتون قد اقترحت عقد المؤتمر أثناء وجودها في مقر حلف شمال الأطلسي ببروكسل في وقت سابق من الشهر الحالي، ومن المقرر أن يعقد في لاهاي تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال متحدث باسم الحكومة الإيرانية: إن طهران ستبحث الدعوة وهي مستعدة للمساعدة في أفغانستان. ولم يتضح بعد من الذي سترسله إيران لحضور المؤتمر.
وينظر إلى توجيه الدعوة إلى إيران لحضور المؤتمر على أنه أول مفاتحة علنية تجاهها.
وكانت إدارة أوباما قالت: إنها ستكون مستعدة لإشراك طهران في عدد من القضايا، وذلك في مغازلة علنية للنظام الإيراني بعد فترة طويلة من الهجوم العلني الذي كان يتبعه الرئيس السابق جورج بوش, بينما كانت تدور بين الطرفين تفاهمات سرية كما حدث إبان غزو العراق وأفغانستان.


http://almoslim.net/node/108804 (http://almoslim.net/node/108804)