إسلامية
19-03-2009, 10:03 PM
وجه القضاء "الاسرائيلي"، اليوم الخميس، رسميا تهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي لرئيس الكيان الصهيوني السابق موشيه كاتساف، الذي كان قد اضطر للاستقالة من مهامه بعد تسرب أنباء فضائحه الأخلاقية لوسائل الإعلام.
ويواجه كاتساف وهو يهودي من أصل إيراني عقوبة السجن 16 عاما في حال إدانته.
وقالت متحدثة باسم وزارة العدل في الكيان الصهيوني لوكالة "فرانس برس": "لقد وجهت لكاتساف بالخصوص تهم اغتصاب وأفعال مشينة وتحرش جنسي" بحق العديد من موظفاته عندما كان وزيرا للسياحة ثم رئيسا.
وأوضحت الوزارة أن قرار اتهام كاتساف اتخذ بعد أن توصل المدعي العام في "اسرائيل" إلى استنتاج أن شهادات المشتكين ذات مصداقية وأن هناك ما يكفي من الأدلة لملاحقته.
واندلعت القضية في يوليو 2006 عندما اتهم كاتساف إحدى مساعداته بمحاولة ابتزازه، لكن تبين من التحقيق أن المرأة التي كانت سكرتيرته خلال تسعينات القرن الماضي، اتهمته بالاغتصاب. وواكبتها نساء أخريات برفع شكاوى للتهم نفسها، وبعد أشهر من التحقيق، توصل كاتساف إلى اتفاق تسوية مع المحكمة العليا "الاسرائيلية" ينص على ملاحقته فقط بتهمة "التحرش الجنسي" و"أعمال غير لائقة" و"رشوة شاهد" مقابل التخلي عن تهمة الاغتصاب.
وكاتساف (63 عاما) وهو أب لخمسة أطفال، كان قد استقال من مهامه في يونيو 2007 بعد أن طلب تعليق مهامه في يناير من العام نفسه بسبب اتهامات بالاغتصاب والتحرش الجنسي.
وينتمي كاتساف لحزب "الليكود" اليميني المتطرف، وهو يهودي من أصل إيراني، وكان قد انتخب في العام 2000 رئيسا للكيان الصهيوني بعد أن هزم بشكل مفاجىء شيمون بيريز الذي خلفه إثر ذلك في منصبه.
وكاتساف ليس أول رئيس للكيان الصهيوني يضطر إلى الاستقالة، حيث إن سلفه عازر وايزمن استقال عام 2000 بعد كشف تورطه في فضيحة رشاوى.
http://almoslim.net/node/108800 (http://almoslim.net/node/108800)
ويواجه كاتساف وهو يهودي من أصل إيراني عقوبة السجن 16 عاما في حال إدانته.
وقالت متحدثة باسم وزارة العدل في الكيان الصهيوني لوكالة "فرانس برس": "لقد وجهت لكاتساف بالخصوص تهم اغتصاب وأفعال مشينة وتحرش جنسي" بحق العديد من موظفاته عندما كان وزيرا للسياحة ثم رئيسا.
وأوضحت الوزارة أن قرار اتهام كاتساف اتخذ بعد أن توصل المدعي العام في "اسرائيل" إلى استنتاج أن شهادات المشتكين ذات مصداقية وأن هناك ما يكفي من الأدلة لملاحقته.
واندلعت القضية في يوليو 2006 عندما اتهم كاتساف إحدى مساعداته بمحاولة ابتزازه، لكن تبين من التحقيق أن المرأة التي كانت سكرتيرته خلال تسعينات القرن الماضي، اتهمته بالاغتصاب. وواكبتها نساء أخريات برفع شكاوى للتهم نفسها، وبعد أشهر من التحقيق، توصل كاتساف إلى اتفاق تسوية مع المحكمة العليا "الاسرائيلية" ينص على ملاحقته فقط بتهمة "التحرش الجنسي" و"أعمال غير لائقة" و"رشوة شاهد" مقابل التخلي عن تهمة الاغتصاب.
وكاتساف (63 عاما) وهو أب لخمسة أطفال، كان قد استقال من مهامه في يونيو 2007 بعد أن طلب تعليق مهامه في يناير من العام نفسه بسبب اتهامات بالاغتصاب والتحرش الجنسي.
وينتمي كاتساف لحزب "الليكود" اليميني المتطرف، وهو يهودي من أصل إيراني، وكان قد انتخب في العام 2000 رئيسا للكيان الصهيوني بعد أن هزم بشكل مفاجىء شيمون بيريز الذي خلفه إثر ذلك في منصبه.
وكاتساف ليس أول رئيس للكيان الصهيوني يضطر إلى الاستقالة، حيث إن سلفه عازر وايزمن استقال عام 2000 بعد كشف تورطه في فضيحة رشاوى.
http://almoslim.net/node/108800 (http://almoslim.net/node/108800)